بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وآلهم وصحبهم أجمعين ومن ولاهم الى يوم الدين.
الأنبياء في القرأن الكريم هم ازكى الخلق واشرفهم وأطهرهم وكلهم بثعهم الله على دين واحد وهو الأسلام
قال تعالى
(
قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [آل عمران : 84])
(
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً [النساء : 163])
وزكّى أتباعهم ووصفهم بالصلاح وليس كما يذكر الكتاب المقدس عن أتباعهم وتلاميذ يسوع الذين وصفهم بالخوف والجبن وعدم الفهم حاشاهم
(
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [آل عمران : 146])
ووضع الأنبياء في حجمهم ومكانهم العلي الشريف ولم يغلوا فيهم كما فعل النصارى
(
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [المائدة : 75])
(
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً [النساء : 171])
(
وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ [التوبة : 30])
ولكن اعداء الأنبياء كتبة الكتاب المكدس شوّهوا سيرتهم ووصفوهم بأشد الأوصاف ... ذريعة لهم لتبرير افعالهم وقتلهم انبياء الله وفحشهم
(
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ [الأنعام : 112])
وكل من لم يتبع اخرهم فهو كافر فهو الذي به اظهر الحق وابطل الباطل لهذا يحقدون عليه ويحاربون دينه
(
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [الأعراف : 158])
(
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الأعراف : 157])
ونؤمن ان الأنبياء منهم من افضل من غيره
(
وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً [الإسراء : 55])
ونؤمن بعصمتهم وانهم قدوة لنا واصلحنا قال تعالى
(
َاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً (41).............
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً (51)........ وَاذْكُرْ
فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً (54)
وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً (55)
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً (56)
وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً (57)
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً (58))
ولكن الكتاب المقدس كان له رأي أخر كما أسلفنا وذكرنا السبب سابقا
أولا
لنقرأ ماذا يقول كتابهم عن الأنبياء الضالين..
Jer : 23 : 10 : 10
لان الارض امتلأت من الفاسقين.لأنه من اجل اللعن ناحت الارض جفت مراعي البرية وصار سعيهم للشر وجبروتهم للباطل. (SVD)
Jer : 23: 14 : 14
وفي انبياء اورشليم رأيت ما يقشعر منه.يفسقون ويسلكون بالكذب ويشددون ايادي فاعلي الشر حتى لا يرجعوا الواحد عن شره.صاروا لي كلهم كسدوم وسكانها كعمورة.
ويسوع سب الأنبياء الذين قبله ويقول:-
((
أنا باب الخراف وجميع الذين جاؤوا قبلي "
يقصد الأنبياء كلهم"
سارقون ولصوص ! )).
وكما قرأنا ان الكتاب يلومهم لأنهم
يشددون أيادي فاعلي الشر
(
ركز على الذي تحته خط)
ندخل في موضوعنا
عند قرأة العهد العتيق وخصوصا حال انبياءه وما نسب اليهم كتاب العهد العتيق نجد انهم ضالين ومضلين :-
ضالين :- منهم السارق ومنهم الديوث ومنهم الزاني ومنهم عابد الأصنام واغلبهم ابناء زنا بل منهم ابناء شذوذ جنسي أي ولد من امرأه اضطجعت مع والدها !, وكل هذه المصائب التي فعلوها (
حتى لا يدلس أي نصراني) كانت اثناء فترة نبوتهم !!.
وبأمكانك مراجعة موضوع الحجه القويه في كشف وابطال الديانه النصرانيه الموضوع على هذا الرابط
.
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=7225
.
وهذا يعطي احتمالين ثالثهم مانؤمن به نحن المسلمون أن هذه الكتب محرفه ونسبت اليهم هذه الأفعال (
وتعالى الله الحكيم الخبير العليم أن يختار أنبياء ضالين)
الأحتمال الأول :-
سوء اختيار من رب النصارى وجهله بحالهم وهذا مرفوض.
الأحتمال الثاني :-
اباحية هذا الأفعال.
اذا يبقى ثالثهم نورا وبرهانا مبينا.
مضلين :- ان كان هؤلاء هم الأنبياء وهذا حالهم فماذا سيكون حال عوام الناس بل حتى كبرائهم وما موقف ضعاف العقول خاصه , بالتأكيد سيتخذونه ذريعة لفعل المعاصي والفواحش (
وحال العالم النصراني الغربي لا يخفى عليكم , وان كان العربي مصاب بنفس المرض لولا اخلاق الأسلام الغالبه ) وهذا ما يذكره العدد الذي ذكرناه أنفا
Jer : 23: 14 : 14
وفي انبياء اورشليم رأيت ما يقشعر منه.يفسقون ويسلكون بالكذب ويشددون ايادي فاعلي الشر حتى لا يرجعوا الواحد عن شره.صاروا لي كلهم كسدوم وسكانها كعمورة.
اعتقد ان العدد يقصدهم او على الأقل لا يخرجوا من دائرته.
ولكننا نسأل
هل هذا الأمر انتهى ام ان العهد الجديد مليئ بهذه المصائب ايضا ..
لنأخذ ثلاث امثله :-
المثال الأول
بطرس :- نجد يسوع يقول لبطرس
16: 18
و انا اقول لك ايضا انت بطرس و على هذه الصخرة ابني كنيستي و ابواب الجحيم لن تقوى عليها
16: 19
و اعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الارض يكون مربوطا في السماوات و كل ما تحله على الارض يكون محلولا في السماوات
وليس هذا فقط بل انه وضعه في منصب رئيس الحواريين
21: 15
فبعدما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس يا سمعان بن يونا اتحبني اكثر من هؤلاء قال نعم يا رب انت تعلم اني احبك قال له ارع خرافي
21: 16
قال له ايضا ثانية يا سمعان بن يونا اتحبني قال له نعم يا رب انت تعلم اني احبك قال له ارع غنمي
21: 17
قال له ثالثة يا سمعان بن يونا اتحبني فحزن بطرس لانه قال له ثالثة اتحبني فقال له يا رب انت تعلم كل شيء انت تعرف اني احبك قال له يسوع ارع غنمي
فهو كما قرأنا اكثر انسان يحب يسوع وهو راع التلاميذ ورئيسهم
ولكننا عند قرأة انجيل متى جيدا نجد ان بطرس شيطان بل ومعثره ايضا ليسوع
Mt :16 : 23 : 23
فالتفت وقال لبطرس اذهب عني يا شيطان.انت معثرة لي لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس ؟؟!!!
والأكبر من هذا انه انكر سيده ومعلمه يسوع الذي يحبه اكثر من أي احد ويحلف كاذبا ويلعن ايضا كما في متى
26: 69
اما بطرس فكان جالسا خارجا في الدار فجاءت اليه جارية قائلة و انت كنت مع يسوع الجليلي
26: 70
فانكر قدام الجميع قائلا لست ادري ما تقولين
26: 71
ثم اذ خرج الى الدهليز راته اخرى فقالت للذين هناك و هذا كان مع يسوع الناصري
26: 72
فانكر ايضا بقسم اني لست اعرف الرجل
26: 73
و بعد قليل جاء القيام و قالوا لبطرس حقا انت ايضا منهم فان لغتك تظهرك
26: 74
فابتدا حينئذ يلعن و يحلف اني لا اعرف الرجل و للوقت صاح الديك
26: 75
فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات فخرج الى خارج و بكى بكاء مرا
ويسوع قال في متى
10: 32
فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السماوات
10: 33
و لكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السماوات .
اذا بطرس يجب ان ينكر امام الله طبقا لهذا العدد وإلا اصبح يسوع كذابا .. وبهذا يبطل الأعتراف ببطرس كرسول و بكتابه اعمال الرسل .. ويبطل الأعتراف بمرقس لأنه تلميذ بطرس وبأنجيله ...
قال تعالى :-
(
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82])
المثال الثاني
يهوذا :- يهوذا واحد من تلاميذ يسوع الذين تبعوه اثنى عليه يسوع وأخبره انه سيكون في مركز كبير جدا عند الله وهو ديان ..!!
"
الحق أقول لكم :
إنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسيا تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر " ( متى 19/28 ).
يسوع يخاطب الأثني عشر وواحد منهم كان يهوذا , إذا
يلزم لزاما أن يكون يهوذا واحد منهم لأن يسوع لم يقل هناك اثني عشر سيجلسون بل قال انتم أيضا على اثني عشر كرسيا أي بيهوذا
ولكننا بعد هذا نقرأ ان يهوذا هو من خان و سلم يسوع لأعدائه
وقال يسوع مناقضا ما سبق ونفسه
"
ويل لذلك الرجل ..
خيراً لذلك الرجل لو لم يولد ...!!!؟؟؟ " ( متى 26/24 )
فهذا يبطل الأتي :-
1_
ألوهية يسوع (
فلا دخل للعلم بالناسوت)
2_
الكتاب المقدس
أ_
لما فيه من تناقض.
ب_
وطبقا للعدد الذي يقول في سفر التثنية
21:18-22 "
وإن قلتَ في قلبكَ كيفَ تعرفُ الكلامَ الذي لمْ يتكلمْ به الربُ ،
فما تكلمَ به الربُ ولم يحدثْ ولم يصرْ، فهو الكلامُ الذي لم يتكلمْ به الربُ ،
بل طغيانٌ تكلمَ به النبيُ فلا تخفْ منه" .
وطبعا وعد يسوع ليهوذا لم يحدث ولم يصر ... اذا الكتاب محرف.
قال تعالى :-
(
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82])
المثال الثالث بولس :- يزعم النصارى ان بولس رسول يسوع وانه يوحى له بالروح القدس ولكننا عندما نقرأ سيرته نجد انه كان اشد اعداء يسوع واتباعه
فلقد كان يضطهد المسيح
.. Acts : 9 : 4 : 4
فسقط على الارض وسمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني
كان يسجن ويسرق النصارى قبل ان يتغير فجأه
Acts : 8 : 3 : 3
وأما شاول فكان يسطو على الكنيسة وهو يدخل البيوت ويجر رجالا ونساء ويسلمهم الى السجن
ويشهد التلاميذ عليه حتى بعد ان ادعى انه رسول يسوع ولايثقون فيه :-
Acts : 21 : 21
وقد أخبروا عنك انك تعلّم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى قائلا ان لا يختنوا اولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد.
مع ان يسوع قال في متى
لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ
بالله عليكم رسول يناقض راسله ويخالفه ... هل يعقل هذا ؟؟!
ومن مصائبه الكذب ويحرض عليه
Rom : 3 : 7 : 7
فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ.
فكيف بالله عليكم نثق فيهم وكيف يثق النصارى فيهم
قال تعالى :-
(
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82])
واترك لكم التعليق....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المفضلات