ما المطلوب؟
٭ المطلوب اليوم تحرك سياسي اسلامي فاعل شامل لوقف هذا المخطط البورمي الهادف لاخلاء اقليم اراكان من المسلمين بطردهم منه او افقارهم وابقائهم ضعفاء لا حيلة لهم ولا قوة واستخدامهم (عبيدا) للمعسكرات في الجيش.
المطلوب ان تهب منظمات الحقوق العربية والاسلامية للتعريف بهذه القضية خاصة امام منظمات الحقوق الغربية وان تبادر منظمة المؤتمر الاسلامي ورابطة العالم الاسلامي وكل الاعلام الاسلامي الحكومي والشعبي بالتعريف بهذه القضية الاسلامية وايصال صوت مسلمي اراكان من الروهنجيا الذين يعانون اليوم من شدة الاضطهاد البوذي المعادي للاسلام، هذه دعوة لجميع منظمات الدفاع عن حقوق الانسان لا تقفوا صامتين امام هذه المأساة؟
نداء للهيئات والجمعيات الخيرية
هناك على الحدود بين بورما وبنغلاديش يتواجد ما لا يقل عن نصف مليون مسلم بورمي يعيشون ظروفا قاسية داخل مخيمات متواضعة تفتقد ادنى مقومات الحياة، اجساد عارية، وخيام بالية، لا حطام ولا ماء نظيف، امراض مستوطنة، اصابات آثمة تحتاج الى فريق من الاطباء يقوم بالعمليات الطبية الضرورية، الدواء قليل ورمضان على الابواب.
كل ما ذكرت يحتاج الى اغاثة عاجلة وانني اتوجه بالنداء الى الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية واللجنة الكويتية المشتركة للاغاثة وجمعية الاصلاح وجمعية احياء التراث وجمعية النجاة وجمعية عبدالله النوري لتقديم اغاثات عاجلة، وأعرف ان قادة هذه الهيئات والجمعيات لن يتوانوا في النصرة.
يا باغي الخير أقبل
وان كنت مسؤولا سياسيا او اعلاميا او خيريا او دعويا او ناشطا سياسيا او فاعل خير اتوجه اليكم بالنداء الحار والرجاء ان نعلن تضامننا مع اخواننا مسلمي اراكان من الروهنجيا وعدم الاكتفاء بالدعم المرحلي فقط وانما تبني استراتيجية تقوم بها منظمات العمل الاسلامي والخيري لدعم المسلمين وفق «اطار مشروع اسلامي مستدام» يقدم الرعاية الشاملة لاوساط اللاجئين البورميين الذين يتواجدون على الحدود مع بنغلاديش في ظروف بالغة المهانة والدونية.
آخر الكلام
مطالب مسلمي الروهنجيا
٭ دعوة الدول والمنظمات والجهات السياسية والاعلامية والحقوقية للضغط على حكومة ميانمار العسكرية.
٭ تقديم الدعم سياسيا وماديا ومعنويا حتى ينال هذا الشعب حقوقه المغتصبة.
٭ توفير المعونات والاغاثة العاجلة من طعام ودواء ورعاية صحية وتعليمية.
٭ تقديم النصرة الاعلامية وتأليف الكتب وكتابة المقالات لاثارة القضية.
للتواصل:
anaromman@yahoo.comamjsaadeh@gmail.com
صفوف من الشهداء من اراكان
آخر المذابح في ميانمار
بشائر خير
يقال انه تم مؤخرا انشاء اتحاد اركان لأقلية روهنجيا في بورما وانه يضم ممثلي 25 منظمة للاقليات المسلمة في جميع انحاء العالم، واننا نأمل خيرا في انشاء هذا الكيان لحل المشاكل السياسية العالقة مع الحكومة البورمية لان هذا الاتحاد المبارك سيعمل على ايجاد مواقف موحدة لتحصيل الحقوق لمسلمي بورما المضطهدين اليوم.
الله أكبر
يقوم الجيش البورمي بإجبار المسلمين على التبرع لبناء المعابد البوذية آخرها في قرية (نازاغونه) قرية مسلمة ولا يوجد فيها بوذي واحد ومع ذلك فإن الجيش طلب بناء معبد بوذي وطلب من سكان القرية ترك (100) بيت لبناء هذا المعبد دون ان يعطوا المسلمين بيوتا بديلة مما زاد سيلا جديدا من المهاجرين الى الحدود.
إحصاءات
هدم من 10 الى 15 الف بيت خلال السنة الماضية.
تم تهجير من 1.5 الى 2 مليون.
200 الف مسلم قتلوا في مذابح فردية وجماعية.
20 الف حالة هتك اعراض واغتصاب وتحرش جنسي.
40 الف سجين.
حرق 5 آلاف جامع ومدرسة.
آخر الإجراءات البورمية تجاه الروهنجيا
قاموا بتغيير حروف القرآن الكريم الى اللغة البورمية بدلا من اللغة العربية.
أدخلوا التعليم البوذي الى المدارس الاسلامية.
سمحوا بالزواج المختلط ما بين المسلمين والبوذيين.
اجبار المسلمين على تغيير اسمائهم الى الاسماء البوذية.
نزع الزي الشرعي لنساء المسلمين خاصة الحجاب والنقاب.
اجبار المسلمين على الاحتفال بالاعياد البوذية ومنع الاحتفال بالاعياد الاسلامية.
العبث بمساجد المسلمين ودخول البوذيين اليها عنوة بحجة الاشراف عليها وهدم الكثير منها.
منع ذبح الاضاحي في عيد الاضحى.
ادخال لحوم الخنزير الى البقالات الاسلامية واجبارهم على الشراء والبيع والمتاجرة بها اضافة الى الخمور.
عدم طباعة المصحف الشريف او اعلاميات اسلامية وعدم استخدام مكبرات الصوت لرفع الآذان.
عدم تخصيص مقابر جديدة لأموات المسلمين.
المسلمون في بورما البوذية ضحايا عنصرية يومية
كتبت مراسلة وكالة الصحافة الفرنسية في شرق آسيا «لوسيل أندريه» تقريرا جاء فيه: يعتبر المسلمون احيانا بمثابة «غزاة» في بورما حيث يعتقد العديدون ان عدم الانتماء الى الديانة البوذية يعني عدم الانتماء الى هذا البلد، ما يهدد في اي لحظة بتفجير الوضع كما جرى أول شهر يونيو حين اوقعت اعمال عنف خلفت عشرة قتلى.
وقال كو اونغ اونغ من جمعية مسلمي بورما ان «العلاقات اليومية مع البوذيين جيدة مادامت تلزم موقعك ولا تتخطى حدودك».
وتابع كو اونغ اونغ المقيم في اوروبا «الجريمة هي جريمة بنظر اي كان، لكن ان كان (مرتكبها) مسلما، عندها قد تصبح مبررا لإثارة اضطرابات».
وأدى التوتر الكامن بين البوذيين والمسلمين الى عدة موجات من اعمال الشغب الدامية خلال السنوات الـ 15 الاخيرة، على اثر شائعات في غالب الاحيان تتهم مواطنا مسلما.
وتكرر السيناريو ذاته بداية هذا الشهر في تونغوتي في ولاية راخين المحاذية لبنغلادش، حين هاجم حشد من البوذيين، مسلمين بتهمة اغتصاب وقتل فتاة من الراخين وتعرض عشرة مسلمين للضرب حتى الموت.
وقال ابو تاهاي احد قادة حزب التنمية الديموقراطية الوطنية منددا بالاحداث «قتلوا كأنهم حيوانات، ان لم تكن الشرطة قادرة على السيطرة على الوضع، فقد تمتد الاحداث».
ويمثل حزبه الذي لا يشغل اي مقعد في البرلمان طائفة الروهينجيا المؤلفة من 750 الف شخص، وهم مسلمون لا يحملون اي جنسية يقيمون في شمال ولاية راخين وتعتبرهم الامم المتحدة من الاقليات الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.
ومجموعة مسلمي بورما اكبر من ذلك وهي تتحدر من شبه القارة الهندية ومن الصين وتمثل بحسب الارقام الرسمية 4% من البورميين البالغ عددهم 60 مليون نسمة.
غير ان الاكثر عرضة للاضطهاد من بينهم هم الروهينجيا الذين يثير مجرد ذكرهم نقاشات محتدمة في سيتوي كبرى مدن ولاية راخين.
ويقول خينغ كونغ سان مدير جمعية وانلارك التربوية مبديا استياءه «ليسوا بحاجة الى سلاح، ان عددهم يكفي حتى يغطوا الولاية بكاملها».
وقال شوي مونغ مستشار حزب تنمية اقليات الراخين، القوة الاولى في البرلمان المحلي، «انهم مجرد مهاجرين غير شرعيين اقاموا على اراضينا».
وتابع «سيأتي يوم نواجه فيه مشكلة خطيرة» مشيرا الى ان المسلمين «اثاروا مشاكل في تايلند واوروبا والولايات المتحدة ويحاولون اثارة مشاكل في ولاية راخين».
ويقوم هذا العداء للاسلام سواء كان علنيا ام مضمرا على احد اسس المجتمع البورمي.
واوضح جاك ليدر المؤرخ في المعهد الفرنسي للشرق الاقصى لوكالة فرانس برس قبيل اعمال العنف «البورمي بنظر الغالبية العظمى من البورميين هو تحديدا بوذي، فالبوذية برأيهم جزء لا يتجزأ من الهوية» الوطنية.
وتابع ان «العداء للاجانب هو من طباع البورميين بصورة عامة» موضحا ان كلمة «كالا» المستخدمة للاشارة الى المسلمين تستخدم «في غالب الاحيان بطريقة سلبية».
وقال «ان العلاقات سيئة ولن تتحسن كثيرا.. يكفي ان تحصل شرارة لننتقل من التوتر الى الاشتباك».
وتظاهر عشرات المسلمين سابقا في رانغون مطالبين بانزال العدالة.
وفي سيتوي، ندد المسلمون الذين التقتهم فرانس برس مؤخرا بتعرضهم للوصم ما يؤثر على تنقلاتهم وعلى فرصهم في الوظائف العامة والتعليم والقضاء.
وقال كو اونغ اونغ «ان وضعنا يشبه الى حد ما وضع الغجر في اوروبا» طالبا عدم كشف هويته بعدما فر من بلاده عام 2004.
حتى الظروف الدولية لا تبدو لصالح هذه الاقلية ففي العام 2001 قامت حركة طالبان بتدمير تماثيل بوذا الضخمة في باميان بافغانستان، ما ادى الى تزايد التوتر.
وقال كو اونغ اونغ ملخصا الوضع «علينا توخي اقصى درجات الحذر، مازال من الممكن اندلاع اعمال شغب في اي وقت واي مكان».
قهر الرجال
المفضلات