باذن الله تبارك وتعالي سنقوم هنا باستكمال الفصل الثاني من التحليل الكمي لشواهد الاباء
وهذا الفصل بعنوان
شهادة القديس ديداموس الضرير علي تحريف الانجيل
وهي ترجمة لكتاب
باذن الله تبارك وتعالي سنقوم هنا باستكمال الفصل الثاني من التحليل الكمي لشواهد الاباء
وهذا الفصل بعنوان
شهادة القديس ديداموس الضرير علي تحريف الانجيل
وهي ترجمة لكتاب
شهادة الضرير علي تحريف لانجيل
مسألة : ترجمة القديس ديديموس الضرير
من موقع كنيسة الانبا تكلا
1- مدير مدرسة الإسكندرية، وُلد القديس ديديموس حوالي عام 313م، وفقد بصره في الرابعة من عمره. فلم يتعلم القراءة في مدرسة، وإنما بسبب ولَعِه بالتعلم اخترع الحروف البارزة بالنحت ليقرأها بإصبعه. بهذا سبق برايل بخمسة عشر قرنًا في استخدام الحروف البارزة للعميان.
2- حفظ الكتاب المقدس والتعاليم الكنسية عن ظهر قلب، كما نبغ في النحو والبيان والفلسفة والمنطق والرياضة والموسيقى.
3- شهد عنه القديس جيروم: "تعلم الهندسة أيضًا التي تحتاج إلى النظر أكثر من غيرها فكان أعجوبة كل ناظر إليه، وذاع اسمه في كل مكان"
4- بعد نياحة مقاريوس مدير مدرسة الإسكندرية لم يتردد القديس أثناسيوس في تسليمه مسئولية التعليم بإقامته مديرا للمدرسة (346-398م)
5- تتلمذ على يديه وعلى كتاباته كثيرون منهم القديسين غريغوريوس النزينزي وجيروم وروفينوس وبالاديوس. أشار إليه القديس جيروم كمعلمٍ له، ومدح تعليمه وشهد لأثره على الفكر اللاهوتي في الغرب والشرق كما دعاه روفينوس "النبي" و"الرجل الرسولي".
6- كان صديقًا حميمًا للقديس أنبا أنطونيوس. إذ شرعا ذات يوم يتحدثان في الكتب المقدسة سأله أنبا أنطونيوس ثلاث مرات: "ألعلّك لا تحزن لأنك كفيف البصر؟" أخيرًا أجابه القديس أنه يحزن على ذلك جدًا، فأجابه القديس: "إني متعجب لحزنك على فقدانك ما تشترك فيه مع أحقر الحيوانات كواسطة للإحساس إذ ليس لديها ما تحس به غير البصر (المحسوس)، ولا تفرح متعزيًا لأن الله وهبك بصيرة أخرى لا يهبها تقدس اسمه إلا لمحبيه. أعطاك عينين كأعين الملائكة تُبصر بهما الروحيات، بل وبهما تدرك الله نفسه، ويسطع نوره أمامك، فيزيل كل ظلام في قلبك?" فتعزى القديس بهذا القول كل أيام حياته. وقد نقل ذات الفكر القديس جيروم عندما بعث رسالة تعزية لراهبٍ ضريرٍ.
7- اجتذب القديس ديديموس معاصريه لا بعلمه فحسب وإنما بنسكه أيضًا، فغالبًا ما عاش كمتوحدٍ. زاره القديس أنبا أنطونيوس عدة مرات، كما زاره القديس بالاديوس أربع مرات في فترة عشر سنين، وقد روى عنه قصتين:
أ- مرة إذ طلب مني أن أصلي في قلايته ولم أُلبِّ طلبه روى لي هذه القصة: دخل أنطونيوس هذه القلاية للمرة الثالثة لزيارتي، وإذ سألته أن يصلي ركع في الحال ليصلي ولم يضطرني إلى تكرار الطلب، مقدمًا لي مثلاً في الطاعة. والآن إن كنت تود أن تقتفى آثاره، كما يبدو عليك، إذ تعيش في خلوة بعيدًا عن الأهل طالبًا الفضيلة، فأبعد عنك روح المقاومة.
ب- أخبرني أيضًا الآتي: ذات يوم بينما كنت أفكر في حياة الشقي يوليانوس الإمبراطور، وفى كونه مُضطهِدًا، اضطربت للغاية حتى إني لم أذق خبزًا إلى ساعة متأخرة في المساء، وإذا بي أرى خيولاً بيضاء تجري، وكان راكبوها يهتفون قائلين: قولوا لديديموس أن يوليانوس قد مات اليوم الساعة السابعة. قمْ وكلْ، وأرسل إلى أثناسيوس الأسقف لكي يعرف هو أيضًا ما قد حدث. واستطرد يقول: "وقد دونت الساعة واليوم والشهر، واتضح لي ما قيل أنه صحيح.
8- نشر دفاعًا عن كتاب "عن المبادئ لأوريجينوس. فيه أظهر خطأ الذين يتهمونه بالضلال، معتبرًا إيّاها مجرد أوهام لا قيمة لها، إذ يقول: "الذين يتهمون أوريجينوس بالهرطقة هم عديمو الفهم، ليس لهم قدرة على إدراك الأفكار العالية والحكمة الغامضة التي امتاز بها ذلك الرجل العظيم الذي يعد من النوابغ المشهورين".
9- قال سقراط المؤرخ: "كان ديديموس عند الناس حصنًا منيعًا وسندًا قويًا للديانة المسيحية حتى قبل أن يتولى رئاسة المدرسة اللاهوتية، ويُحسب خصمًا عنيدًا كسر شوكة اتباع آريوس وأذلهم في مناظرته معهم
10- أعماله التفسيرية: يقول بالاديوس أنه فسر العهدين القديم والجديد كلمة كلمة. وذكر جيروم أنه وضع تعليقات على أسفار المزامير وأيوب وإشعياء وزكريا الخ. وأشار كاسيدوروس أن له تعليقات على سفر الأمثال. وفى بردي الطور بمصر التي اكتشفت عام 1941م وُجدت مقتطفات مطوّلة لتفاسيره على التكوين وأيوب وزكريا.
11- عن الثالوث: يقع هذا العمل في ثلاثة كتب، وضعها ما بين عام 381 و392، لا تزال موجودة، لأنها لم تحمل اتجاهًا أوريجانيًا.
12- عن الروح القدس: الأصل اليوناني مفقود، لكن الترجمة اللاتينية للقديس جيروم موجودة.
13- ضد اتباع ماني: يتكون هذا العمل من 18 فصلاً صغيرًا، موجود باليونانية.
14- ويشير الأب يوحنا الدمشقي إلي عملين آخرين للقديس هما "عن الفلسفة" و"التجسد". كما حفظت له بعض الأعمال تحت أسماء آباء آخرين. الثالوث من يتصل بالروح القدس يتقابل حالاً مع الآب والابن. ومن يشترك في مجد الآب يكون له هذا المجد من الابن بالروح القدس. فقد اتضح أنه في كل شيء توجد عملية واحدة بذاتها للآب والابن والروح القدس.
15- عن الروح القدس ، لم يكتفِ بتخصيص الكتاب الثاني من "الثالوث" للحديث عن الروح القدس، وإنما وضع كتابًا خاصًا عن الروح القدس، وقد لُقب بلاهوتي الروح القدس. أكد مرارًا وتكرارًا أنه الخالق وليس مخلوقًا. كما تحدث عن انبثاقه من الآب وحده.
مسألة : معني شهادة الضرير
1- المقصود كما فعلنا في الجزء الاول من التحليل الكمي لشواهد الاباء (شهادة القديس باسيل ) ان نقوم هنا بنقل شواهد القديس ديديموس في كتبه ونقارنها بنصوص الانجيل الحالية والمخطوطات
2- وعمدتنا في ذلك كتاب
DIDYMUS THE BLIND AND THE TEXT OF THE GOSPELS
Bart D. Ehrman
3- سنقدم في البداية عدد من الجداول توضح نتائج الدراسة
مسألة : التحليل الكمي لشواهد ديديموس
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الأعظم
سيدنا محمد الصادق الأمين الأكرم
صلى الله عله وعلى آله وصحبه وسلم
أستاذنا الفاضل/ بن حلبية
أحبك فى الله .. أبهرتنى بكتاباتك ومقالاتك وكتبك القيمة
ما شاء الله والله أكبر .. حقاً كل موضوعاتك أكثر من رائعة
وفقك الله فى نصرة الإسلام وتفنيد المعتقدات الوثينة
جزاك الله عنا كل خير.. وأيدك بنصره
آمين يارب العالمين
مع أجمل وأرق
متابع طبعا دكتورنا الحبيب
اولا : شواهد انجيل متي
1- توضح الصورة رقم 1 مقارنة بين شواهد انجيل متي في كتابات القديس ديديموس الضرير مع اكبر نصين وهما النص المستلم (TR) ونص جمعية الكتاب المقدس المتحدة (يونايتد بايبل سوسيتي - الطبعة الثالثة - ubs3)
2- الجدول مرتب تنازليا بحسب نسبة التوافق
التي تتراوح بين 42% الي 68% اجمالا وبين 42% الي 66% بعد استبعاد نص (ubs )
3- الصورة التالية رقم 2 هي اعادة انتاج للجدول السابق ولكن بحسب المجموعات النصية الخمسة
نعتذر للاخوة القراء فقد حدث خطأ في الصورة رقم 1
( حيث تم كتابة كلمة الفاتيكانية عند كلمة 5-892)
وتم تصحيحه في الصورة باعلي
يرجي من الاخت الكريمة / وااسلاماه حذف الصورة الخاطئة وتثبيت الصورة الجديدة مكانها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات