أقباط ضد اقباط المهجر
مجموعة قبطية جديدة تصف “أقباط المهجر” بالقلة الموتورة وتطالب بعزل البابا والأساقفة بتهمة التواطؤ على محاولات “تخريب” مصر
وجهت حركة مناهضة لأقباط المهجر، انتقادات قاسية بحق من وصفتم بأنهم “قلة موتورة” من مسيحيي المهجر، وطالبت في ذات الوقت بعزل البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس بعدما اتهمته بتأييد ما وصفته بمخططات “التخريب” في مصر.
الهجوم وهو الأقسى من نوعه جاء في بيان حصلت “المصريون” على نسخة منه لجماعة غير معروفة تسمي نفسها “أقباط ضد أقباط المهجر”؛ وهي أحدث نسخة من الحركات التي بدأت في الظهور عبر سلسلة من البيانات خلال الفترة الأخيرة التي يقوم نشاطها على مناوئة أقباط المهجر.
وعرف أعضاء الحركة، أنفسهم في بأنهم عبارة عن “مجموعة من الشباب الأقباط لم نرتض على أنفسنا كل ما يحدث لنا، بسبب قلة موتورة تدعى أقباط المهجر، تحاول تخريب المسيحية وهدم مصر؛ وللأسف يتبعها البابا شنودة الذي نطالب بعزله مع عزل كافة أعضاء المجمع المقدس عدا الأنبا موسى أسقف الشباب الرجل الوطني النزيه”، على حد تعبير البيان.
وحض البيان، الأقباط على التحلي بالشجاعة في مواجهة هذه “القلة” المتواجدة بالخارج التي دأبت على توجيه الاتهامات لبلدها، والترويج لمزاعم لا أساس لها من الصحة في المحافل العالمية، وهو ما برز بوضوح في القرار الصادر أخيرًا عن البرلمان الأوروبي، الذي يطالب مصر بالكف عن “تهميش الأقليات الدينية في مصر”.
وجاء فيه أيضًا “ونحن نطالب الأقباط باسم كل ما هو مقدس، ونستحلفهم بالوصايا العشر وبالكتاب المقدس من سفر التكوين لسفر يوحنا اللاهوتي، أن يكون لهم موقف شجاع، وألا يتنازلوا عن وطنهم لصالح تلك القلة الموتورة التي تهاجم مصر وأننا لندلل على ما يفعله أقباط المهجر ضد مصر”.
وحمل البيان، مجموعات “الأقباط المتحدين” في إنجلترا وفرنسا وألمانيا، المسئولية عن توصيات البرلمان الأوروبي التي طالبت بفرض عقوبات على مصر، بسبب سجلها في “انتهاكات” حقوق الإنسان.
كما ناشد البيان، الأغلبية المسلمة في مصر بـ “إنقاذ القلة القليلة الشاردة من أقباط الداخل التي تعمل على إثارة البلبلة في ربوع مصر، مما يأتي تأثيره بالسلب على الأقباط”، وطالب الآباء الكهنة في الكنائس المصرية عدم ذكر اسم البابا والأساقفة في أسماء الصلوات، “لأنهم محرومون حسب وصايا الآباء لاستعدائهم الخارج على مصر”، حسب قوله.
وعبر المحامي أندراوس حنا في تعليق لـ “المصريون” عن رفضه للغة الهجوم المستخدمة في البيان، لكنه طالب بمناقشة ما طرحته من أفكار دون تعصب، وأضاف: “قد تكون عبارات البيان حادة ولكن هذا يدعنا للتفكير بها وعدم رفضها وإنما طرحها للنقاش في جو هادئ”.
كما رفض أندراوس، دعوات البيان لعزل البابا شنودة، ودعاه في ذات الوقت إلى إصدار بيان يتضمن رأيه بشأن ما يحدث في بلده، حيث أن الأمر لا يحتمل التأجيل
منقول عن صحيفة المصريون
يناير 21, 2008 كتبت بواسطة عصام مدير | بأسهم بينهم شديد, خيانة وعمالة نصارى العرب, فضائح الكنيسة القبطية | | تعليق واحد
« تدوينات سابقة
أهم نقطة لإلتقائنا أنا وأنت هي المسيح ..
هل قال المسيح عن نفسه أنه هو الله ؟
هل قال أنا الأقنوم الثاني ؟
هل قال أنا ناسوت ولاهوت؟
هل قال أن الله ثالوث ؟
هل قال أن الله أقانيم ؟
هل قال أن الروح القدس إله ؟
هل قال أعبدوني فأنا الله ولا إله غيري ؟
هل قال أني سأصلب لأخلص البشرية من الذنوب والخطايا؟
هل ذكر خطيئة آدم المزعومة مرة واحدة ؟
المفضلات