كنت قبل فترة اتجول في الشبكة العنكبوتيهن فلفت نظري الى صورة قسيس وبعض من الراهبات يحنون رؤسهم او شبه ركوع لصندوق زجاجي وفي داخله صندوق خشبي ذهبي بداخله رفات ميته، وبعد البحث اتضح لي انها تسمى القديسه تريز..!! فخطر في بالي ربما تكون امهم تريز التي ماتت قبل فترة..!! تلك اللتي كانت تكتب الى ابوهم بانها طوال عملها في سبيل يسوع كانت تشعر بخواء داخلي . وكان ابوهم يطلب منها ان تصلي دائماً ويشجعها على ذلك.. ولكنها لم تشعر بشيء الا خواء وفراغ داخلي مما تعمله وتسليتها الوحيدة كانت عندما تنسى نفسها بالعمل الدؤاب في مساعدة الفقراء والمحتاجين الهنود حيث انها كانت تقيم في مدينة كلكتا الهندية.. المهم قصتها طويلة.. وهنا نريد ان نعرف من هي تريز هذي؟
اولاُ صورة للقسيس والراهبات
وهذه صورة امهم تريزا او تريز التي ظننتها صاحبة الصندوق
وهذي هي صورة تريز صاحبة الصندوق الذي يحوي رفاتها.
فمن هي تريز؟
تريز او تريزا من بلدة ليزيو اصبحت قديسة (بمرسوم ملكي من البابا) ولدت عام 1873 وماتت عام 1897 – حالياً اصبح عمرها 140 سنة وكانت تسمى من قبل البعض (بزهرة يسوع الصغرى) توفيت عن عمر يناهز ال 24 من مرض السل.
واصبحت قديسة للكنيسكة الكاثوليكية الرومانية في عام 1925م ولدت في آلانسون ، بفرنسا. كان اسمها الاصلي (فرانسواز تيريز مارتن) وفي عام 1888 دخلت دير الرهبنة الكرملية في ليزيو، حيث اصبحت معروفة بالتقوى ، والبساطة، والصبر على المعاناة من مرض السل. وينسب لها من قبل الكنيسة الكاثوليكية العديد من المعجزات.
(وماهي هذه المعجزات؟) لم يوضحوا ذلك...!!!
لقد قاموا باخراج بعض من رفاتها المتبقية ووضعوه في صندوق مذهب محاط بالزجاج ويقومون باخذه كل فترة واخرى حول العالم في موكب وبعدها ياخذون الصندوق الى كنيسة تلك الدولة لعبادتها والركوع لها والطلب منها ان تعينهم على الدنيا وكل شخص يطلب منها حسب موضوعه. لها تماثيل عديدة يشبه تمثال (ام الحمل الوديع) ام النور.. ودائما تحمل في يدها زهور رمز (زهرة يسوع الصغرى) بالاضافة حين تجوالها في الحواري والشوارع يرمون عليها شتلات او اوراق الزهور وما شبه ذلك....
هذه صورة لها كما نشاهد مربوطة في سلاسل من اجل التفاني في محبة الحمل الوديع وتعذيب نفسها.
والان هنا بعض من الصور لما يحدث في الكنائس في حكاية الصندوق
في هذه الصورة نشاهد عملية الاستعداد لشحن الصندوق الى الطائرة حيث سوف ياخذونها الى احدى الدول المسيحية
وهنا تستلم من الطائرة او المروحية بواسطة جنود رسميين
واعتقدهم من دولة اوروبية
وهنا ايضاً سحنات اسيوية تستلم الصندوق من المروحية
وهنا محمولة على الاكتاف بواسطة المسيحيين في يافا
وهنا تستقبل بواسطة قساوسة دولة اوروبية
وهنا كما نشاهد طقوس التبخير وكما تلاحظون فغطاء الطاولة ازرق اللون
وهنا ايضاً المزيد من التبخير وغطاء الطاولة اصفر مما يعني بانها في كنيسة مختلفة
وهنا حضور الجماهير لتحية الصندوق ومن فيه.
ثم المزيد من الصلوات بواسطة القساوسة
وبعدها يسمح لزوجات واطفال كبار الشخصيات الدخول وطلب المساعدة منها في تلبية طلباتهم.
وهذه صورة بعد السماح للجمهور بالمرور عليها وطلب ما يرغبون منها.
وهذه صورة عائلة محظوظة بالدخول حيث لا يوجد جمهور كثير في هذا المكان او ربما كانوا من الاثرياء الذين يقدمون مساعدات كبيرة للكنيسة.
وهذه صورة للحجاج القادميين لمشاهدتها والدعاء والطلب منها وكما يشاهد احيان انهم من كبار السن.
وايضاً صورة للبعض وهم يصلون، والباقيين ينتظرون دورهم.
وهنا القساوسة لهم طلبات خاصة منها وتبدوا صورتها خلفهم
وهنا الجمهور الذي كان ينتظر فترة طويلة للدخول
والمزيد من الطلبات من صاحبة الرفات ابو 140 سنة
وهذه صورتها عندما ماتت
وهذه صورة لملصق لها في دولة عربية يوجد فيها مسيحيين
واخيراً صورة قبر والديها اصبح مزار للتبرك بهم والتمسح على صندوقهم
الخلاصة : -تثنية4: 16
4: 16 لئلا تفسدوا و تعملوا لانفسكم تمثالا منحوتا صورة مثال ما شبه ذكر او انثىسفر اللاويين 26: 126: 1 لا تصنعوا لكم اوثانا و لا تقيموا لكم تمثالا منحوتا او نصبا و لا تجعلوا في ارضكم حجرا مصورا لتسجدوا له لاني انا الرب الهكماشعيا: 42: 842: 8 انا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحي للمنحوتات
سفر التثنية18: 9 متى دخلت الارض التي يعطيك الرب الهك لا تتعلم ان تفعل مثل رجس اولئك الامم
18: 10 لا يوجد فيك من يجيز ابنه او ابنته في النار و لا من يعرف عرافة و لا عائف و لا متفائل و لا ساحر
18: 11 و لا من يرقي رقية و لا من يسال جانا او تابعة و لا من يستشير الموتى
18: 12 لان كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب و بسبب هذه الارجاس الرب الهك طاردهم من امامك
وعجبي...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المفضلات