بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الرسالة تتعلق بموضوعات سابقة في تسلسل يفيد القاريء
ومصحوب مرفقات معها لوجود جدول
وهذا الجدول يمكن لأي إنسان أن يعيد تحقيقه بالكامل لتوافر بياناته
مع صفحة للدكتور وديع أحمد عن كتاب برنابا
من الجميل أن بولس قال عن إسم هاجر أم نبي الله إسماعيل عليه السلام أن معناه الجبل العالي وعندما نجد شكل الجبل في التعبير البياني عن حروف سورة مريم كهيعص بمحوري س و ص على أساس عدد كل حرف في سورة مريم كما يلي ك=137 ، هـ =148 (*)، ي=312 ، ع=117 ،ص=26 فإن هذا يناسب أن سورة مريم تتحدث عنها وعن حقيقة المسيح لأن بولس هو الذي قال بألوهية المسيح حيث نسبه لله وقال أنه ولد له وقد وجدنا اليونانين إستجابوا لأن عقيدتهم كانت بتعدد المعبودات وأن أحدها إبنا لكبيرهم كما ذكر الشيخ محمد المسير من علماء الأزهر الشريف في كتابه أصول النصرانية في الميزان أن بعض الهنود قديما قالوا أن المعبود ثلاثة .
و لأن الحروف قبل سورة مريم في 9 سور مفتتحة بالحروف القطعة تجمع في كلمة المصر على الترتيب فإن معرفة قدماء المصريين في الهيروغلوفية لحرف الدال بشكل اليد وهى كلمة تنتهي بدال في العربية يعد أمرا مناسبا خاصة أن عدد العقل بالأصابع 30 وعدد السلاميات في الإبهام 2 فقط فتكون في العشر 28 سلامية وعليه فمتوسط العددين 30 ، 28 هو 29 ووجد أن عدد حرف الدال في آخر عشر سور هو 29
خاصة أن آخر ثلاث سور مجموع عدد آياتها 15 بعدد عقل الأصابع الخمس ومتوسط أعداد آياتها وه على التوالي 4 – 5 – 6 كما نرى 5 وهذا مناسب
لماذا لا يكون الرقم 3 الدال على ثلاثة هم (آدم بلا أب ولا أم – حواء منه فهى تعد بلا أم – المسيح من مريم فيعد بلا أب )) ؟؟؟
والحقيقة أن مريم هى أم وبمثابة أب للمسيح لأن الإنسان إنما بخلق الله له لا بمنشئه
ولا شك أن الرقم 3 لا يدل على التثليث لأن إعترافهم بتوحيد الله في العبادة أمر واضح في نصوص كثيرة لديهم والرقم 3 يدل على الرقم 1 بإعتبار وجود العقل الثلاثة بالإصبع وليس العكس ؛؛
لأن الواحد لا يدل على الثلاثة بدليل أن الإبهام من سلاميتين فقط ورأيت بعض الناس يبدوا عندهم الإبهام من عقلتين فقط ؛؛ وطالما أن اليهود والمسلمين قالوا بوحدانية الله وأتباع الأنبياء جميعا كذلك ولم يشذ سوى أتباع الصليب ومن ساير ضلال معددي الآلهة من الشاذين عن هدي الأنبياء مع تشديد النصارى في أمر ألوهية من نسبوه لله وهى عقيدة كثيرة الألغاز أرادوا عدم الوقوع في التعدد فوقعوا في التثليث فإن هذا يثبت أن قولهم بالتثليث أمر محدث إبتدعوه متأثرين بمن عدد الآلهة قبلهم لوجود الكثير من الفلاسفة المتأثرين من تلك البلاد التي بها عقائد الشرك بالله من لم يخلق شيئا من السماء و لا الأرض وهم يُخلقون .
وهو يدل على ترتيب أمة الإسلام بعد اليهود والنصارى إن قالوا أنه يدل على عقيدة الثلاثة في واحد والواحد ثلاثة ولو كانوا على صواب لجعلوا الواحد واحدا لا ثلاثة .
ولعلنا نجد في السنة إستحباب التثليث وهو دليل على عدم الخوف من وجود لرقم 3 في حياتنا وإن كان كل شيء في حد ذاته واحدا لأنه شيء حتى أننا نقول وحدة و وحدات أي من واحد
وفي سورة مريم جاء ذكر لفظ الجلالة أول ما جاء في الآية 30 منها فقط وهى رقم 29 من بعد الحروف المقطعة ؛؛
ومن الواقع المشاهد في سور القرآن أن جمع أرقام السور من أول سورة الفاتحة الى سورة الناس بشكل تراكمي ينتهي بـ 6555 وهو مجموع الأعداد من 1 الى 114 مع وضع أمام كل رقم سورة العد التراكمي لرقمها مع الأرقام التي قبلها الى الواحد الصحيح رقم سورة الفاتحة وبجانبه مجموع الآيات من أول القرآن الى هذه السورة لوجدنا أن المجموع الخاص بالآيات أكثر من المجموع التراكمي من الخاص بأرقام السور إلا عند آخر ثلاثة سور (( كما بالجدول الموجود بالمرفقات يفضل برنامج ورد 2003 له ))
وفي تلك الحالة سيكون إتجاه الطرح من اليمين الى اليسار وهو إتجاه الكتابة باللغة العربية لغة القرآن الباقية على مر العصور ببقاء القرآن الكتاب الوحيد المنقول بلغته والمحفوظ بصدور أتباعه كما هو الى الآن
ومن الممكن أن نقول أن إتجاه الطرح من أول القرآن سيكون من اليسار الى اليمين لتكون النتائج موجبة وهو الأمر الذي إذا إنطبق على آخر ثلاثة سور سيكون واقع النتائج بالإشارة السالبة
6225 – 6328= -103
6230- 6441= -221
6236- 6555= -319
ومتوسطها 211
وكأنه نفي لشكل علامة الجمع (+) التي جعلوها قرينا للصليب بل جعلوها هى وهو واحدا كما جعلوا المسيح مع الإله واحدا وهم أيضا معه أبناءا وكيف هذا ؟لا نعلم فيبدوا أنها بنوة مجازية في حقهم وحقيقية في المسيح مع نفس النصوص هى التي جعلت تلك البنوة في آذاهنهم
وإن أسمعت أسمعت حيا (*) ولكن لا حياة لمن تنادي
كما نلحظ الرقم 5 ثلاث مرات في 6555 ونلحظ الفارق الموجب الأخير من العلاقة عند سورة المسد
6221 – 6216 = 5 ورقم السورة 111 نلحظ فيه الرقم 1 ثلاث مرات
وقد ذكرت كلمة (يدا) بسورة المسد وبدأت السورة بكلمة تخلو من الحروف المقطعة بل وكلمة أخر من نفس مادتها وهما تبّت وتب ومن علاقة سورة الإخلاص بسور القرآن المفتتحة بالحروف المقطعة ما نجده من أن أكثرها في آية سورة مريم كهيعص وعددها خمسة والعد التراكمي للخمسة 1+2+3+4+5 =15
وحروف سورة الإخلاص 47 وبداية نجده كعدد فردي رقم 24 في الأداد الفردية وهو عدد حروف
لا إله إلا الله محمد رسول الله 12حرف +حرف 12 وذكر بسورة مريم 12 نبي ورسول
و
47 هو العدد الأولي رقم 15 لـ 14 عدد أولي قبله من 2 ، 3 ، 5 ، 7 الى 37 ، 41 ، 43 حتى أن العدد43السابق له تميز في سورة مريم بوجود كلمة العلم بالآية 43 من السورة وهو العددالأولي 14 وقد تميزت الآية 14 فقط أيضا في سورة الشورى المفتتحة مثل سورة مريم بخمس حروف مقطعة (حم*عسق) بوجود كلمة العلم الوحيدة بالسورة مثلما كان ذلك في الآية 43 بسورة مريم حتى أن الآيات الإثنين والأربعين وهى
أرقام87 ، 136 ، 253 من سورة البقرة – والآيات 36 ، 37 ، 42 ، 45 ، 52 ، 55 ، 59 ، 84 من سورة آل عمران – والآيات 156 ، 157 ، 163 ، 171 ، 172 ، من سورة النساء – والآيات 17 ، 46 ، 72 ، 75 ، 78 ، 110 ، 112 ، 114 ، 116 من سورة المائدة (*) – والآيتين 30 ، 31 من سورة التوبة – والآيات الثلاث 16 ، 27 ، 334 من سورة مريم – والآية 50 من سورة المؤمنون (*) – والآية 7 من سورة الأحزاب (*) – والآية 13 من سورة الشورى (*) – الآيتين 57 ، 63 من سورة الزخرف – والآية 27 من سورة الحديد – والآيتين 6 ، 14 من سورة الصف – وأخيرا الآية 12 من سورة التحريم .
إذا أضفنا إليها آية سورة الأنبياء رقم 91 (*) لأنها الوحيدة الذاكرة للمسيح عليه السلام وأمه ولكن بدون التصريح بإسم أو حتى كلمة المسيح أو قول إبن مريم لكانت 43 آية وهى رقم 34 في القرآن الكريم ونرى أن 43 و 34 صورتان مرآويتان كالأصابع الخمسة في كل يد
كما أن سورة الإخلاص بها واو العطف مرتين و15 كلمة أخرى هى
قل هو الله أحد الله الصمد
لم يلد
لم يولد
لم يكن له كفوا أحد
واو العطف تذكرنا بالأعداد المركبة من أحد عشر الى تسع عشر التي تخلو من الواو وتذكرنا بواو العطف التي تخلو منها البسملة في أوائل السور و لا تخلو منها عبارتهم بسم الآب والإن والروح القدس وكما قال ابن كثير حاكي الكفر ليس بكافر
وعدد الآيات التي قبل سورة الأنبياء في السور السابقة ضمن الآيات الـ 42 هو 33 آية(لاحظ الرقم 3 ) وهو المشهور من عمر المسيح
فكل هذه الإشارات للرقم 3 تجعل لا حرج علينا منه لأنه كغيره من الأرقام له حظه في الحياة وإن كانت له مميزات مثل
1+2+3=6
1×2×3=6
فإنه لا يدل إلا على وحدانية الخالق الذي خلق الكون في 6 أيام وخلق البشر من مواد الأرض والماء فصارت أجسامهم من مواد عضوية إذا حرقت تخلف منها الكربون وهو أصلها في الكيمياء العضوية وبه 6الكترونات وهو اللافلز الوحيد الموصل للكهرباء
ورأيت أننا لوكتبنا أرقام سور القرآن من 1 الى 114 في سطر واحد
قسمنا هذا العدد الضخم في هذا السطر لتجاورها لبقي من القسمة
كسر هو 2/7
وكذلك أعداد آيات القرآن من 7 و 286 و 200 الى 5 و 4 و 5 و 6 ثم إعتبرناها عددا واحدا من تجاورها لبعضها لبقي من القسمة كسر هو 4/7
وكمات نرى أن تجاورهما يكون 42 لأن رقم السورة يكون على اليمين وعدد الآيات يكون على اليسار
وهو عدد = 6×7
حيث 7 محور الإعجاز العددي و 6 الرقم المذكور
حتى أن الحروف المقطعة تكرر كل حرف منها في أكثر من سورة وأول حرف لا تنطبق عليه تلك القاعدة هو الكاف بسورة مريم وآخر حرف هو حرف النون في سورة القلم آخر السور التسع والعشرين وأول السور التي نزلت كاملة بعد سورة العلق
وعدد ال(ك) بسورة مريم 137 وعدد الـ (ن)131 والفارق 6
ويكون الحرفان كلمة كن التي تكررت بالقرآن 12 مرة مثل عدد حروف لا إله إلا الله و أيضا مثل محمد رسول الله
و12 العدد الزوجي السادس في الأعداد الزوجية ورقم سورة يوسف التي بها قصة كاملة في القرآن وبهذا الطول الذي لا يتكرر وآياتها 111 الرقم 1 تكرر 3 مرات
يقول لصاحبيه بالسجن أرباب متفرقون أم الله الواحد القهار
نعم إن الثلاثة إما تكون متفرقة أو متصلة كما يقولون واحدا
وفي الحالة الأولى هو تعدد آلهة وفي الثانية إنتقاص من قدر الألوهية عندهم لن الإله لا يمكن أن يهان على الصليب ناهيك عن أشياء أخرى لا يتصف بها سوى البشر والملائكة منزهة عنها خلقا من الله
لأنها توجد في كائنات أخرى غير بني آدم الذي كرمه الله وبنيه وأسجد له ملائكته وخلقه بيديه .
لاحظ أن الآية رقم 2346 في القرآن هى الآية 96 من سورة مريم وجائت بعد الآيات الثماني من 88الى 95 والتي متوسطها 91.5 والوسيط لأنه عدد زوجي أي العدد8 إثنان هما 91 و 92 والعددان لهما نفس الترتيب في الأعداد الفردية والزوجية وكل منهما الفرد 46 في فئته
و العدد2346 يجمع بين عدد الكروموسومات في الخلايا ( 2N)وهو 46 والعدد23 عدد الكروموسومات في الخلايا التناسلية (1N) والعدد 2346 يأتي في أرقام السور في سورة القلم حيث أن المجموع التراكمي للأعداد من 1الى 68 رقم سورة القلم هو 2346
والعدد 96 العدد الزوجي 48 وهو ناتج طرح 68 – 19 رقمي سورة القلم ومريم في القرآن الكريم
وأخيرا إن أي قول في ألوهية المسيح وشرح التثليث النافي لإفراد المولى بالعبادة جل وعلى وحده
هو مجرد تكهن وقول بغير علم لا يستند على الأدلة القاطعة
وبدلا من محاولة التشكيك في أحكام ونصوص ديننا التي لا تزيدنا إلا معرفة لعظمتها لأنها من عند الله عليهم أن يقنعوا الناس بأنهم يعبدون الله وحده بأن يقولوا لا نسجد ولا ندعوا ولانصلي إلا إلى الله
فالمسيح له بداية بان إتخذه على حد زعمهم الله ولدا وسر به وسعد بذلك الإتخاذ ولكن الله ليس له بداية
وكيف يقولون أن المسيح واحدا وأنه هو الله وهم يقولون عليه ابن الله
كيف يكون الخالق والمخلوق شيئا واحدا إجتماع الشيء وضده وهما مفترقان كالسماء والأرض
خاصة أنهم يساون الله والمسيح أستغفر الله في الألوهية والسرمدية بل ويتخيلون بالرسم صفات هى للبشر أقرب منها للملائكة في وصفهم لمعبودهم
ثم يحاربوننا لأننا نقول اعبدوا الله ولا تشركوا
فكيف جاء المسيح من إله
هل جاء في نظرهم جدلا مثل الخميرة تتكاثر بالتبرعم فانفصل عن من جاء منه
أم جاء بقول الله كن فيكون مثله مثل كل الخلائق
ولماذا يحتاج الخالق لإبن ولا يحتاج لأبناء و زوجة
ولماذا يسمو بابا الفاتيكان فوق الزواج والإبن ولا يسمو الله وهو وخالق الملائكة بتلك الصفة
ثم ينفون وضوح الأدلة ببشارة النبي عليه السلام وتوحيد الخالق ولا ينفون غموض وإشتباه الأدلة التي تدعوا الى بقائهم على ضلالهم عن ملة إبراهيم عليه السلام .
وهناك أشياء وددت شرحها ولكن الأرقام كثيرة وكثير ة حول القرآن وبيان عجزهم عن مضاهته حيث تأتي مع كلام عظيم النفع للناس وصادق الخبر ومصدق لما قبله من كتب الله وعقيدة الأنبياء
ولا أهدى منه
ولم يستطيعوا أن يأتوا بسورة واحدة مثله .
الموضوع ذو صلة بالموضوعات السابقة له
(*) حرف هـ 148 وهو متوسط الأعداد الخمس وهو المشترك مع حروف لفظ الجلالة (الله)
العدد103 هو عدد السور التي آياتها 7 فأكثر وهو العدد الأولي رقم 27 (3×3×3)
والعدد الفردي 52 وهو عدد آيات ورقم سورة عدد آيات 3 سور (إبراهيم – الملك – القلم) ورقم سورة الطور ومعنى الطور الجبل الذي عليه أشجار مما يناسب شكل الجبل الخاص بسورة مريم خاصة أن آياتها 49 وانتصفت آيات سورة مريم عند نهاية الحديث عن نبي الله ابراهيم وهى دالة على وسطية مما يناسب أن ديننا به الوسطية فلا مغالة في شأن المسيح كأتباع اليوم ولا إنتقاص كما فعلت اليهود
المفضلات