السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيراً ما أزعجنا النصارى بقصة حرية المعتقد وأن المسيحية لا تجبر أحد على إعتناقها وأن من يعتنق النصرانية فله كامل الحرية في أن يتركها أو يبقى عليها , وأن الإسلام يعاقب الناس بحد الردة ولولا حد الردة لما بقى هناك مسلم واحد وأن كل هؤلاء المسلمين هم مسلمين فقط خوفاً من حد الردة إلى آخر هذه الإسطوانة المشروخة التي إعتدنا على سماعها منهم ليل نهار وكأنهم فطموا عليها أو أنهم يعانون عجزاً يريدون تعويضه بهذه القصة .
ورغم أننا قد رددنا عليهم مئات المرات وقلنا يا أيها العقلاء قبل أن تعترضوا على حد الردة في الإسلام فانظروا حد الردة في كتابكم وأخرجنا لهم الكثير من النصوص التي تطالب بقتل المرتد وحرقه ورجمه في كتابهم دون نصيحة أو استتابه كما يحدث في الإسلام ولا مراعاة لسن أو عقل أو ظروف , بل إن الأمر تخطى ذلك فليس فقط العقاب على المرتد بل على من يحاول أن يدعوا غيره لعبادة غير عبادتهم فهو يٌقتل ولا تشفق عينك عليه !!!!
ولا أريد الإطالة في الرد على حد الردة فقد سبق وأن بينا ذلك مئات المرات ولكن لا حياة لمن تنادي . فليس غرضهم إقناع الناس بدينهم بقدر ما يريدون تشويه صورة الإسلام وإيقاف ذلك النزيف النصراني من أتباعهم هؤلاء الذين يهتدون إلى الإسلام دين الهدى والحق . فيستمرون في الكذب حتى يصدقوا أنفسهم أو ربما يصدقهم الآخرون . ويتمادون في غيهم وقلبهم للحقائق وتجاهلهم لكل ما هو واضح صريح بغرض الطعن فقط في الإسلام .
ولكن العجيب بعد هذا التشدق العجيب بالباطل تجد أن النصارى هم أول من يُطبق حد الرد على من يهتدي منهم لدين الله بل ويحاربون المسلمين والحكومات في كل بلد إذا إهتدى منهم شخص للإسلام سواء كان رجلاً أو إمراة كما حدث مع الحالة الشهيرة وفاء قسطنطين وغيرها المئات بل الآلاف .
وكما حدث في الواقعة الشهيرة واقعة برسوم المحرقي ذلك القس الذي زنى بخمسة آلاف إمراة وفتاة وطفل وفي قلب الهيكل وفي قلب الكنيسة المقدسة .
وكانت المفاجأة أن غضبة النصارى وخروجهم في مظاهرات يسبون في الإسلام والحكومة ليس غضباً من ذلك القسيس ولكن غضباً من تلك الجريدة التي نشرت فضيحة هذا القسيس مطالبين بمحاكمتها وبربي لا أدري أي عقل هذا وأي بشر هؤلاء !!!
ولكن العيب ليس فيهم العيب في الحكومة التي تخضع لنهيق ونباح هؤلاء حينما تترك إمرأة عاقلة أو رجل رشيد منهم هذا الباطل الذي هم عليه ويهتدوا لدين الإسلام فيخرجون علينا بعويل ونباح قميئ مطالبين بهذا الشخص الذي أسلم وللأسف تخضع حكومتنا الضعيفة لرغبات هذه القلة الوحشية فتسلمهم من يريدون لينكلوا به أو حتى يقتلوه كما فعلوا مع الأخت وفاء قستنطين ولا نجد من يحاسبهم وإليكم آخر مثال حدث كما نشرته شبكة الإعلام العربي ( محيط ) وعلى موقعها الرسمي جاء الخبر كما يلي :
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=366525&pg=2
اقتباسمصر: مئات المسيحيين يهاجمون مركزا للشرطة بعد قيام قبطي بإشهار إسلامه
القاهرة: أعلن مصدر أمنى أن حوالى 400 مواطن مسيحي تجمعوا مساء الاحد أمام مركز شرطة قرية "سمسطا" بمحافظة بنى سويف احتجاجا على قيام مزارع مسلم بإقناع مواطن مسيحى بإشهار إسلامه.
وأكد المصدر فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الأحد أن أجهزة الأمن كانت قد تلقت بلاغا مساء امس بتجمع نحو 400 مواطن مسيحي أمام مركز شرطة سمسطا بمحافظة بنى سويف احتجاجا على قيام المزارع عياد شعبان بإقناع جاره المدعو سامى عزيز بإشهار إسلامه.
وأضاف المصدر الأمنى أن بعض الأهالى رددوا شائعات مفادها إختباء المدعو عياد شعبان داخل مركز الشرطة بقصد حمايته , فتوجه نحو 400 مواطن مسيحي الى المركز وقاموا بإلقاء الحجارة على مبنى المركز, مما أدى الى إصابة اثنين من الضباط وأربعة من الأفراد.
وأشار المصدر الأمنى الى أن قيادات مديرية أمن بنى سويف انتقلت على الفور الى مكان التجمع لإحتواء الموقف وإقناع المتجمعين بالإنصراف وعدم الاستجابة لمحاولات الإثارة.
تاريخ التحديث :-
توقيت جرينتش : الاثنين , 19 - 4 - 2010 الساعة : 8:52 صباحاً
توقيت مكة المكرمة : الاثنين , 19 - 4 - 2010 الساعة : 11:52 صباحاً
المفضلات