-
نظره فى تاريخ المسيحيين الأوائل
نظره فى تاريخ المسيحيين الأوائل
هل رفع يسوع وترك المسيحيه ديانة كامله بلاغموض أم مازال يحتاج لمجمعات مسكونيه لتقرر للنصارى شكل إلههم وصفاته؟
يقول الكتاب المكدس: على لسان يسوع 17«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ \لنَّامُوسَ أَوِ \لأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ.
فهل أكمل يسوع شيئا؟ ولماذا إحتاج النصارى لمجمعات ومجمعات لإنشاء عقيدتهم؟؟؟؟
فى البحث التالى نستعرض كيف بدأت المسيحيه وتاريخها الملئ بالكذب والنفاق
وقد إستعنت فى هذا المبحث بكتابات مسيحيه خالصه لتبيان ماحدث فى هذه الديانة العجيبه المصنوعة بأيادى بشريه خالصه
تعالوا لنرى ماذا فعلت المجمعات المسكونيه والنصارى بدينهم:
دعوة دخول الوثنين إلى المسيحية:
يقول كاتب مسيحى: لدى قراءة لسفر أعمال الرسل نلاحظ أن أول مجمع كنائسي عقد في القسم الأول من القرن الميلادي الأول في مدينة القدس. وقد بحث الرسل إثناء ذلك الاجتماع في القضايا الناشئة عن دخول الوثنيين المهتدين إلى الكنيسة. وقد اتفقت الكنيسة على أن الله يدعو الوثنيين أيضاً للتوبة والإيمان وان كل من آمن بالمسيح يسوع صار من أولاد إبراهيم ووارثاً للوعد الذي قطعه الله مع عبده وخليله.
وكما نرى فإن هذا المجمع الكنائسى رأى التناقض فى أقوال يسوع المذكوره فى الاناجيل فأرادوا أن يضعوا حد لها
16وَأَمَّا \لأَحَدَ عَشَرَ تِلْمِيذاً فَانْطَلَقُوا ..... 19 فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ \لأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ \لآبِ وَ\لاِبْنِ وَ\لرُّوحِ \لْقُدُسِ. متى28.
وعلى عكس مايقوله الكتاب المكدس فى موضع أخر ...... 5 .... أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا .... 6 بَلِ \ذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ \لضَّالَّةِ. متى 10.
وبهذه نشروا المسيحيه
=============
مجمع نيقيه:
يقول الكاتب المسيحى: ولكنه نشا منذ أيام قسطنطين موضوع العلاقة بين الكنيسة والدولة ولم يكن عبارة عن موضوع نظري بل كان مشكلة عملية وسنلاحظ أثناء دراستنا لتاريخ الكنيسة المسيحية في العصور التالي أن عدم التقيد بتعاليم الكتاب بخصوص استقلال الدولة عن الكنيسة والكنيسة عن الدولة أدى إلى منازعات عديدة كانت الكنيسة والدولة بغنى عنها.
وهذا أمر يحزن جميع المسيحيين الذين يؤمنون مع الكتاب بأن الدولة هي من وضع الله تعالى وكذلك الكنيسة ولكنهما يعملان في حقلين مختلفين وأن على الدولة أن لا تتدخل في شؤون الكنيسة كما أن على الكنيسة أن لا تتدخل في شؤون الدولة.
ومجمع نيقه كان دعوة من الإمبراطور قسطنطين لتثبيت وثنية المسيحيه وفيه تم تثبيت المسيح كإله ... وتم تأجيل موضوع الروح القدس إلى مجمع بعده (القسطنطينيه).
ومجمع نيقيه كان اول إنقلاب حقيقى فى تاريخ المسيحيه حيث قاده "شماس" يدعى أثناسيوس ضد الـ "أسقف" أريوس حيث ثبت الشماس ألوهية المسيح بمساعده أو بناء على طلب قسطنطين. وكان هذا مثالا للنفاق المسيحى الذى سيتأصل على مر التاريخ
ويكمل الكاتب المسيحى: وقرر مجمع نيقية أن العقيدة الصحيحة المبنية على تعاليم الكتاب هي التي تعترف بإلوهية المسيح بشكل يفصلها عن الجماعات التي رفضت الخضوع لتعاليم كلمة الله ولقانون الإيمان النيقاوي المبني عليها.
ويقول زكريا بقلظ: وضع قانون الإيمان لدحض بدعة آريوس وهو القانون الذي نردده في كنائسنا إلى يومنا هذا والذي بدؤه: "بالحقيقة نؤمن بإله واحد . . . نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور. نور من نور إله حق من إله حق. مولود غير مخلوق. مساوٍ للآب في الجوهر . . . (إلى) وليس لملكه انقضاء"
وتم لهم ما أرادو من جعل الديانه المسيحيه متعددة الألهه.
==============
مجمع القسطنطينية المسكوني:
يقول الكاتب المسحى: تكلم هذا لمجمع بشكل خاص عن عقيدة الثالوث الأقدس، ووافق على جميع تعاليم وقرارات المجمع المسكوني الأول. وفي هذا المجمع صيغت عقيدة إلوهية الروح القدس التي تعلم في الكتاب المقدس، صيغت ضمن قانون الإيمان. وهكذا صارت الكنيسة المسيحية تتميز عن سائر البدع التي رفضت الإذعان لقرارات المجامع المسكونية وبشكل خاص بإيمانها بعقيدة الثالوث الأقدس التي هي عقيدة أساسية في الكنيسة المسيحية.
وتم إضافة الجمله التاليه إلى قانون الإيمان: إضافة الجزء الخير من قانون الإيمان الذي بدؤه: "نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب . . . الخ"
قرر المجتمعون هنا أن الروح القدس إله هو كمان وإبتدعت عقيدة التثليث.
=============
مجمع أفسس الأول سنة 431م
أنكر نسطور ألوهية يسوع المسيح وبدأ بإنكار كون السيدة العذراء والدة الإله قائلاً: (إن مريم لم تلد إلهاً بل ما يولد من الجسد ليس إلا جسداً وما يولد من الروح فهو روح. فالعذراء ولدت إنساناً عبارة عن آلة للاهوت.
وذهب إلى أن ربنا يسوع المسيح لم يكن إلهاً في حد ذاته بل هو إنسان مملوء بالبركة أو هو مُلهم من الله لم يرتكب خطية)
وتم فى هذا المجمع التنكيل (طبقا لمحبة المسيح) بنسطور ودعوته وأتباعه وكالعاده عدلوا إيمانهم وقانونه بإضافة مقدمه جديده
وضع مقدمة قانون الإيمان الذي بدؤه: "نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله . . . الخ"
=============
مجمع خلقدونية 451 م
يكمل الكاتب المسيحى: مع أهمية مقررات مجمع نيقية المسكوني نلاحظ أن جميع الأمور التي يجب معرفتها عن يسوع لم تذكر مثلاً: العلاقة بين ناسوت المسيح ولاهوته. فقد حدث أن البعض من الذين بحثوا في هذا الموضوع حادوا عن الطريق المستقيم نظراً لإتباعهم طريق العقل غير المسّير من قبل كلمة الله التي هي المرجع الأعلى والنهائي لكل القضايا والمسائل العقائدية في الكنيسة. الكتاب المقدس الذي يعلمنا عن أزلية ابن الله يتكلم أيضاً عن تجسده.
لكن ما هي العلاقة بين الطبيعتين البشرية والإلهية في أقنوم السيد المسيح؟ وبعد مرور سنوات عديدة عقد مجمع مسكوني هام في مدينة خلقدونية المواجهة للقسطنطينية أي في القسم الأسيوي من البلاد وذلك في العام 451 م.
جاء نحو 600 أسقف إلى هذا المجمع من مختلف أنحاء العالم وبحثوا في تعاليم الكتاب المتعلقة بطبيعتي المسيح يسوع.
ومن مقررات هذا المجمع: الاستمرار في الطريق الذي أخطه مجمع نيقية ومجمع القسطنطينية أي الاعتراف بإلوهية السيد المسيح، الاعتراف أيضاً بناسوت المسيح التام. للمسيح إذن طبيعتين: إلهية وبشرية، لكن ذلك لا يعني أن المسيح هو أكثر من أقنوم واحد، بل أن الطبيعتين الإلهية والبشرية لم تكونا إلا مسيحاً واحداً وأقنوماً واحدا ً.
يعنى المسيح له طبيعتين ومشيئتين
وهذا المجمع هو الذى رفضته الكنيسه المصريه لأنه يخالف قانون الإيمان على حد زعمهم
جدير بالذكر أن هذا المجمع كان كما إختلفوا يقولون عنه: أن السبب الخفي في الانشقاق كانت غايات شخصية وحب الذات والرئاسات!!
وليس محبة يسوع كما يدعون
وفى مرحلة تاليه إنقسم المنقسمون مره اخرى
قام شجار آخر عنيف بين الكنيستين حول إضافة كلمة إلى قانون الإيمان (وهي كلمة "الابن" التي أضافتها كنيسة روما إلى قانون الإيمان عن الروح القدس عند القول "نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحيي المنبثق من الآب" وهنا تضيف كنيسة رومية كلمة "والابن" فيقولون المنبثق من الآب والابن!!) وهذا يخالف الإنجيل وقرارات المجامع الأولى
وكان نتيجة هذا الصراع والشجار انقسام آخر في الكنيسة فانفصلت كنيسة رومية وسُميت الكنيسة الكاثوليكية أو اللاتينية أو الغربية، أقول انفصلت هذه الكنيسة عن كنيسة القسطنطينية التي سُميت كنيسة الروم أو الكنيسة اليونانية أو الشرقية.
وسمت نفسها الكنيسة الأرثوذكسية الخلقيدونية (تمييزاً لها عن الكنائس الأرثوذكسية التي لا تعترف بمجمع خلقيدونية).
البرتوستانت:
يكمل زكريا بقلظ: من يقرأ التاريخ يجد أن كنيسة روما وجهت كل مجهوداتها نحو السياسة والسيطرة على الأباطرة وإخضاعهم تحت سلطانها فأدى هذا إلى نزاع شديد بين السلطتين الدينية والسلطة الحاكمة كان نتيجته ضعف البابوية وانحلالها. وساعد على هذا الضعف اعتلاء كرسي البابوية أشخاص ممن لا أخلاق لهم فساءت أحوال الكنيسة ودب فيها الفساد. وتطرق هذا الفساد إلى جميع الميادين الدينية في أوروبا وفسدت أيضاً الرهبنة وساءت الأحوال الدينية في الكنيسة إكليروساً وشعباً.
وكما نرى أن محبة المسيح الفاسده أدت على كل هذه الخلافات والخرافات ونتج عنها الكنيسة البروتوستانتيه التى تعتبر الطائفه الأكبر فى نصارى اليوم وإنشق عن المنشقون منشقون اخرين مكونين عقائد كثيره ومختلفه عن طبيعه المسيح ولاهوته وكل تلك الخرافات.
راى أباء المسيحيه الأوائل فى الأقانيم
تعالوا نشوف عقيده التثليث كيف بدأت و ماذا وصلوا إليه اليوم
وياترى بكره هيوصلوا لأيه؟
ترتليان و هو ابو الفكر اللاهوتى اللاتينى و هو الذى صاغ المصطلحات و التعبيرات التى سادت فى الكنيسة مثل مصطلح " الثالوث" و " الجوهر" و " سر"
و طبعا زى ما انت عارف ان ترتليان كان فى القرن الثانى الميلادى (160م – 240م)
يقول ترتليان ان الأقنوم الثانى و الثالث فى الثالوث المقدس خاضعان للآب،
(يعنى مافيش تساوى كده من الآخر)
لأنه ترفع عن ان يصف الله الآب بأنه نزل الى بطن مريم العذراء و لا ان يقف ليحاكم و لا ان يهان و يذل و يبصق عليه و لا ان يموت و يدفن.
***************************
اوريجانوس و هو من اعظم اللاهوتيين فى عصره و كان ايضا فى القرن الثانى الميلادى (185م – 254م) فكان يقول ان الإبن خاضع للآب و الروح خاضع للإبن و كان يتكلم عن الروح كذبيحة فقط و قال ان الروح القدس هو اول مخلوق لله
و من تعاليمه" ان المسيح دفع الثمن للشيطان حتى يحرر الجنس البشرى" و يقول ايضا " ان الله اعطى نفس المسيح للشيطان فى مقابل نفوس البشر و قبل الشيطان المقايضة غير عالم انه عاجز عن ان يمسك المسيح بعد ان اصبح فى قبضته.
و كان له الفضل الأول فى ادماج الأفلاطونية و الرواقية ( و هى مدارس فلسفية) فى الفكر المسيحى ممهدا الطريق للتوافق النهائى بين الكنيسة و الإمبراطورية"
*************************************
دنيسيوس الكبير أسقف الإسكندرية (توفى 264م)
فقد كان يؤمن بخضوع الإبن للأب خضوعا تاما
************************************
هيببوليتس:
كان يقول ان الإبن مثل الآب و لكنه مختلف عنه
و بهذا فقد جعل الإبن فى درجة اقل من الآب
*********************************
يوسابيوس القيصرى:
و طبعا هو غنى عن التعريف فهو مؤرخ مسيحى و شارك فى كتابة قانون الإيمان فى مجمع نيقيه
كانت عقيدته فى المسيح انه انسان تأله و ليس هو الله نفسه فمرتبته اعلى من البشر و لكنه ليس الله.
*****************************
كل الإختلافات دى فى اساس العقيده و كلهم من القديسين و الآباء الأوائل اللى بتعترف بيهم الكنيسه
*****************************************************
و الكنيسة دلوقت بتقول حاجة تانية خالص بتقول
ان الآب و الإبن و الروح القدس متساوين
لكن تيجى تقول لواحد فيهم لما تيجى تسمى كده قول
باسم الروح القدس و الإبن و الآب
مايقدرش ..... تيجى تقوله
ان الروح القدس منبثق من الإبن
يقولك لأ يا عم ده منبثق من الآب تقوله ايه الفرق ما هم كلهم متساويين ؟
يقولك يا عم هى مكتوبه كده فى الإنجيل احنا يعنى هنفتى ده احنا عقلنا محدود
تقوله طيب انت جبت منين عقيدة التثليث اذا كان عقلك محدود و هى مش مكتوبه فى الإنجيل
يقولك الآباء الأوائل قالوا كده
يا مستر ...................... انا باكرر عليك السؤال
اكتب لنا هنا الآيات اللى بتقول ان الله ثلاثة أقانيم من كتابك المقدس ( من العهد القديم و من العهد الجديد)
و طبعا انت عرفت إن اليهود بيتبرأوا تماما من عقيدة التثليث و من انتظارهم لإله متجسد و من عدم مغفرة خطية آدم و من توارث الخطية عبر الأجيال
يبقى جابوا الخرافات دى منين
الـــــــSHARKـــــاوى
إن المناصب لا تدوم لواحد ..... فإن كنت فى شك فأين الأول؟
فاصنع من الفعل الجميل فضائل ..... فإذا عزلت فأنها لا تعزل
-
مشاركة: نظره فى تاريخ المسيحيين الأوائل
الله يبارك فيك اخنا الحبيب الغالى شرقاوى. بحث رائع و خصوصا تلك الجمله
يدعى أثناسيوس ضد الـ "أسقف" أريوس حيث ثبت الشماس ألوهية المسيح بمساعده أو بناء على طلب قسطنطين. وكان هذا مثالا للنفاق المسيحى الذى سيتأصل على مر التاريخ
يعنى هما جابوة من برة ؟ كله من بولس
كورنثوس الأولى
9: 20 فصرت لليهود كيهودي لاربح اليهود و للذين تحت الناموس كاني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس
9: 21 و للذين بلا ناموس كاني بلا ناموس مع اني لست بلا ناموس لله بل تحت ناموس للمسيح لاربح الذين بلا ناموس
9: 22 صرت للضعفاء كضعيف لاربح الضعفاء صرت للكل كل شيء لاخلص على كل حال قوما
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله المصرى ; 02-11-2005 الساعة 10:44 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 18-05-2014, 12:59 PM
-
بواسطة الأندلسى في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 29-03-2012, 11:39 PM
-
بواسطة Sharm في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 15-10-2006, 12:01 PM
-
بواسطة MySelf في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 05-07-2006, 04:33 AM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 8
آخر مشاركة: 07-01-2006, 11:53 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات