نسخة الفالجيت:
هي نسخة الكتاب المقدس اللاتينية وترجع لبداية القرن الخامس حيث كتبها جيروم كما كلفه بذلك البابا دماسوس الأول أوخر القرن الرابع الميلادي. العهد القديم بها قد تم ترجمته عن النسخة العبرانية (تناخ) وليس اليونانية السبعينية. وقد أعتبرت النسخة الرسمية للكنيسة الرومانية الكاثوليكية حتى عام 1500وهي تحتوي ثلاثة كتب أبوكريفا. نشيد الأطفال الثلاثة،وقصة سوزانا و بل والتنين.جدير بالذكر أن نسخة فالجيت ليست من إنتاج جيروم فقط ولكن هناك مجهولون شاركوه في ذلك. راجع
http://en.wikipedia.org/wiki/Vulgate
The Vulgate has a compound text that is not entirely the work of Jerome.[2] Its components include:
* Jerome's independent translation from the Hebrew: the books of the Hebrew Bible, usually not including his translation of the Psalms. This was completed in 405.
* Translation from the Greek of Theodotion by Jerome: The three additions to the Book of Daniel; Song of the Three Children, Story of Susanna, and The Idol Bel and the Dragon. The Song of the Three Children was retained within the narrative of Daniel, the other two additions Jerome moved to the end of the book.
* Translation from the Septuagint by Jerome: the Rest of Esther. Jerome gathered all these additions together at the end of the book of Esther.
* Translation from the Hexaplar Septuagint by Jerome: his Gallican version of the Book of Psalms. Jerome's Hexaplaric revisions of other books of Old Testament continued to circulate in Italy for several centuries, but only Job and fragments of other books survive.
* Free translation by Jerome from a secondary Aramaic version: Tobias and Judith.
* Revision by Jerome of the Old Latin, corrected with reference to the oldest Greek manuscripts available: the Gospels.
* Old Latin, more or less revised by a person or persons unknown: Baruch, Letter of Jeremiah, 3 Esdras,[3] Acts, Epistles, and the Apocalypse.
* Old Latin, wholly unrevised: Epistle to the Laodiceans, Prayer of Manasses, 4 Esdras, Wisdom, Ecclesiasticus, and 1 and 2 Maccabees.
وقد علق توماس ليكر الأستاذ بأكسفورد وطبيب الملك هنري السابع والثامن بأنه عندما قرأ الأناجيل اليونانية وقارنها بالفالجيت اللاتينية فقال :" إما أن الأناجيل اليونانية ليست أناجيل أو أننا لسنا مسيحييون" راجع
http://www.greatsite.com/timeline-english-bible-history/thomas-linacre.html
مركز تحميل الصور
سبب الخلاف أن الفالجيت مترجمة على أساس مخطوطة النص الفاتيكاني الذي يخالف النص الشائع في كثير من المواضع ، راجع
http://www.biblestudy.org/basicart/does-it-matter-which-bible-is-used-for-bible-study.html
When the Turks took Constantinople in 1453, Greek Orthodox scholars fled with copies of the original Greek New Testaments, and some of them came into Europe. Erasmus (1516) and other scholars such as Stephens (1550) printed copies of the Greek New Testament, and it became obvious that the Vulgate, based on corrupted Greek texts of the Vaticanus order, had strayed far from the Received Text
قبل نسخة الفالجيت اللاتينية كانت توجد النسخة اللاتينية القديمة
Vetus Latina or Italic
لا يوجد نسخة واحدة كاملة لهذا النص اللاتيني القديم ولكن يوجد بعض المخطوطات التي تحوي أجزاء من هذا النص السابق على نص جيروم ،وقد قام بروس متسيجر عالم اللاهوت الأمريكي بمقارنة مخطوطة تحتوي على لوقا اصحاح 24 عبارة 4-5 فوجد مالا يقل عن سبعة وعشرين خلاف ، راجع
http://en.wikipedia.org/wiki/Vetus_Latina
There was no single "Vetus Latina" Bible; there are, instead, a collection of Biblical manuscript texts that bear witness to Latin translations of Biblical passages that preceded Jerome's.[1] After comparing readings for Luke 24:4-5 in Vetus Latina manuscripts, Bruce Metzger counted "no fewer than 27 variant readings
_بعض مخطوطات اللاتينية القديمة تحتوي على الأناجيل الأربعة ولكنها تحتوي أيضا خلافات جوهرية فيما بينها ، بينما البعض الآخر ليس سوى أجزاء بسيطة من الأناجيل
There are some Old Latin texts that seem to have aspired to greater stature or currency; several manuscripts of Old Latin Gospels exist, containing the four canonical Gospels; the several manuscripts that contain them differ substantially from one another. Other Biblical passages of the Old Latin Bible are extant only in excerpts or fragments
http://vulgate.net/old-latin-bible.html
المخطوطات ليست كاملة :
مركز تحميل الصور
إذاً، نلخص موقف النص اللاتيني القديم :
_ لا يوجد مخطوطة للنص اللاتيني القديم بها نص كامل للكتاب المقدس
_ يوجد بعض المخطوطات تحتوي الأناجيل الأربعة ولكنها لا تتفق مع بعضها تماما _ حتى المخطوطات التي تحتوي عبارات قليلة بها الكثير من الإختلافات
_ لا توجد للنص اللاتيني القديم مخطوطة قبل القرن الرابع إذن لا يوجد نص مخطوط قديم يمكن القول بأنه يمثل النص الأصلي للكتاب المقدس ولذلكفإن علماء المسيحيين أنفسهم تسيطر عليهم الحيرة بخصوص هذا الموضوع.
يقول موقع بايبل ريسارشر: " والآن ماذا نقول؟ ما هو النص الذي نختار كنص أفضل؟ لن نختار نص ويسكوت و هورت ولا النص الشائع على أنه نصنا المنضبط . كل هذه النصوص المطبوعة هي نتاج محررين معرضين للخطأ. لا إراسموس و لا ويسكوت و هورت أكفاء للحكم (على النصوص) كما ينبغي. إذن نحن نرفض أن نستعبد للآراء النقدية لإراسموس أو يسكوت وهورت. علينا أن ننظر في مواضع الخلاف بين المخطوطات اليونانية و النصوص المطبوعة ونزن ونختبر الأدلة بعناية حتى نصل لما نعتقد أنه الحق.وبكل صراحة عندما يأتي موضع لا نعرف فيه ماهو المقصود بعبارة معينة علينا الإعتراف بذلك."
راجع
http://www.bible-researcher.com/kutilek1.html
What shall we say then? Which text shall we choose as superior? We shall choose neither the Westcott-Hort text (or its modern kinsmen) nor the textus receptus (or the majority text) as our standard text, our text of last appeal. All these printed texts are compiled or edited texts, formed on the basis of the informed (or not-so-well-informed) opinions of fallible editors. Neither Erasmus nor Westcott and Hort (nor, need we say, any other text editor or group of editors) is omniscient or perfect in reasoning and judgment. Therefore, we refuse to be enslaved to the textual criticism opinions of either Erasmus or Westcott and Hort or for that matter any other scholars, whether Nestle, Aland, Metzger, Burgon, Hodges and Farstad, or anyone else. Rather, it is better to evaluate all variants in the text of the Greek New Testament on a reading by reading basis, that is, in those places where there are divergences in the manuscripts and between printed texts, the evidence for and against each reading should be thoroughly and carefully examined and weighed, and the arguments of the various schools of thought considered, and only then a judgment made.
We do, or should do, this very thing in reading commentaries and theology books. We hear the evidence, consider the arguments, weigh the options, and then arrive at what we believe to be the honest truth. Can one be faulted for doing the same regarding the variants in the Greek New Testament? Our aim is to know precisely what the Apostles originally did write, this and nothing more, this and nothing else. And, frankly, just as there are times when we must honestly say, "I simply do not know for certain what this Bible verse or passage means," there will be (and are) places in the Greek New Testament where the evidence is not clear cut, (21) and the arguments of the various schools of thought do not distinctly favor one reading over another.
القوم في حيرة شديدة
إذاً ، الحكم على أي النصوص هو الأصلح ليعبر عن كلمة الرب هو مشكلة المشاكل بين علماء الكتاب المقدس وعلماء المخطوطات في عصرنا الحديث ، وعندما يصل الأمر إلى الإحتكام لما نعتقد بأن ما نختاره هو الحق فهذه مشكلة حقا.لذلك يقول موقع التايمز البريطانية أن الكنيسة الكاثوليكية لم تعد تحلف بصحة الكتاب المقدس
مركز تحميل الصور
ويقول المقال أن رجال الدين الكاثوليك في بريطانيا يحذرون أتباعهم من أنهم لا يجب أن يتوقعوا الصحة الكاملة من الكتاب المقدس سواء كانت علمية أو تاريخية وأن بعض أجزاء الكتاب غير صحيحة. أنتهى كلام التايمز.
إستشهادات و إقتباسات آباء الكنيسة الأولين من العهد الجديد
هل يمكن فعلا تجميع الكتاب المقدس من شهادات واقتباسات الآباء كما يزعمون؟
تعتبر إستشهادات الآباء القدماء في قرون المسيحية الأولى من مصادر التأكيد على صحة الكتاب المقدس عند جمهور علماء المسيحية ، حيث أنهم يعتبرون وجود عبارة من الكتاب المقدس في كتابات الأولين تأييد لما جاء فيه حتى أن البعض يدًًعي أنهم يمكنهم تجميع الكتاب المقدس من خلال هذه الإستشهادات . والحقيقة أن هذا الكلام فيه الكثير من المبالغة حيث أن إقتباسات الأولين لا تصلح لمثل هذه المهمة (إعادة تجميع الكتاب) ، ولكن لماذا؟
جاء في مقدمة الترجمة المسكونية الفرنسية للعهد الجديد الطبعة 12 ببيروت ص 8
"غير أن لهذه الشواهد محذورين. فالأمر لا يقتصر على ان كلا منها لا يورد إلا شيئا يسيرا من النص، بل كان الآباء لسوء طالعنا يستشهدون به في أغلب الأحيان عن ظهر قلبهم ومن غير ان يراعوا الدقة مراعاة كبيرة، فلا يمكننا والحالة هذه الوثوق التام في ما ينقلون إلينا."
وهذا الكلام لاشك في صحته وسوف نثبت ذلك بإذن الله تعالى.وإلى القارئ العزيز نماذج من كتابات الآباء الأولين للكنيسة و نقارنها بما هو موجود الآن بالطبعات الحديثة
الأب بوليكارب: أسقف مسيحي (69_155 ميلادي) بمدينة سميرنا اليونانية القديمة (أزمير حاليا) ويعتبر قديس عند كافة طوائف المسيحيين. وإليكم نموذج من إستشهاد بوليكارب بإنجيل متى
http://www.ntcanon.org/Polycarp.shtml
مركز تحميل الصور
بمقارنة ماكتب بوليكارب بمتى 7 عبارة 1 و 2 :
_ لا تدينوا لئلا تدانوا
_ فإنكم بالدينونة التي تدينون بها تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم .
زاد بوليكارب" واغفروا ليغفر لكم"
Forgive and you will be forgiven
بمقارنة ماقال بوليكارب بمتى 6 عبارة 13 :
13_ ولا تدخلنا في تجربة ، ولكن نجنا من الشرير، لآن لك الملك والقوة والمجد الى الأبد . آمين
اقتصر بوليكارب على "ولا تدخلنا في تجربة"
Lead us not into temptation
متى 26 عبارة 41 :
41__ اسهروا وصلوا لكي لا تدخلوا في تجربة، إن الروح نشيط أما الجسد فضعيف.
ذكر بوليكارب النصف الثاني فقط " إن الروح نشيط أما الجسد فضعيف."
متى 5 عبارة 44 :
5-_ أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم وباركوا لاعنيكم و وأحسنوا معاملة الذين يبغضونكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويبغضونكم .
ذكر بوليكارب:" لهؤلاء الذين يضطهدونكم ويكرهونكم"
For those who persecute and hate you
بوليكارب وإنجيل مرقس:
ذكر بولي كارب عبارة (A servant of all) "خادما للجميع"
اقتبسها عن مر 35:9
بينما مر 35:9 كالآتي:
فجلس ودعا الإثنى عشر وقال لهم: "من أراد أن يكون أول القوم فليكن آخرهم جميعا وخادمهم ."
بوليكارب و أعمال الرسل:
ذكر بوليكارب : " الذي أقامه الرب وأنقذه من ويلات الجحيم " (عن اع 24:2)
بينما اع 24:2 كما يلي:
قد أقامه الله وأنقذه من أهوال الموت، فما كان ليبقى رهينا
بوليكارب و الرسالة لروما :
ذكر بوليكارب :"كل واحد سيقف أمام كرسي حكم المسيح وكل واحد منا سيؤدي حسابا عن نفسه"
بينما رومية 12:14
رو-14-12: فإذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله.
بوليكارب و رسالة كورنثوس الأولى:
ذكر بوليكارب:" أسرار القلب"
بينما رومية 12:14 :
_ فتنكشف خفايا قلبه، فيكب لوجهه ويعبد الله معلنا أن الله بينكم حقا.
شيء عجيب ، فقط هو استعمل لفظ (اسرار القلب) فتم اعتبار هذا اقتباس من
رومية 12:14 ....
نهاية الحلقة الرابعة
المفضلات