جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد
إن النفس لإ مارة بالسوء وبذلك من السهل وقوع الإنسان في الخطأ
وهذا يكون سببًا في قدح العمل ونقص ثوابه وربما يكون سببًا في إحباط العمل
فلا يكون لعامله إلا التعب والنَصَب ويقول صلى الله عليه وسلم:
[ رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش]
لأنه أخل بسلامة العمل وخلوصه لله تعالى
وهناك صفات لو أصابت النفوس ولم تتزكى منها ورسخت كانت سببًا
في حرمان الإنسان من قبول عمله ومن حصول أثر العمل
و هناك العمل وإتقان العمل وقبول العمل والأ ثر المترتب على هذا القبول
وعلى الإنسان :
1- أن يعمل العمل الصالح فهذا مبتدأ السير إلى الله تعالى
2- أن يعتني بإتقان هذا العمل حتى لا يداخله ما يكون سببًا في عدم قبوله
ممكن بعد العمل وإتقانه يبقى الانسان خائفا من عدم القبول لأنها مسألة
إلى الله تعالى وحده تؤول.
فقد كان السلف الصالح يهتمون بالقبول أكثر من إهتمامهم بالعمل
بل إهتمامهم بالعمل وإتقانه هو فرع من إهتمامهم بالقبول ولأنهم يهتمون
بقبول العمل إهتموا بأن يتقن العمل حتى يكون العمل أقرب للقبول
وبعد القبول ثمرة القبول
وثمرة القبول نور يُقذف في القلب و ليس العمل هو الذي إستجلبه
ولكن قبول العمل كان سببا في إستجلابه وإذا حصل القبول من الله تعالى
أثمر في القلب نورانية وفي النفس زكاة والله يزكيكم
فقد قال تعالى :[قد أفلح من زكاها] أي سعى وإجتهد في تزكيتها
و ثمرة السعي والإجتهاد القبول وثمرة القبول أن يزكي الله تعالى نفس الانسان .
اللهم إني أسألك وللمؤمنين جنة الفردوس.
*اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت،
وشر ما لم أعمل.
*فمن عفا و أصلح فأجره على الله.
*ما كان الرفق في شئ إلا زانه
ولا كان العنف في شئ إلا شانه .
*من خير المواهب العقل، ومن شر المصائب الجهل.
المفضلات