بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ حوالي عامين وبالضبط في (18 ذو الحجة 1430هـ) أرسلت لي الأخت الفاضلة (سمية) رحمة الله عليها رسالة غريبة جداً .. ما كنت أعرف الغرض منها وماذا يكتب القدر .
الرسالة مرفق بها ملف وورد به قصة حياتها تعترف بالأخطاء وتعتذر لكل المسلمين وكأنها كانت تشعر بقرب أجلها فحاولت أن تطهر نفسها لتقابل الله بصفحة ناصعة البياض .
الرسالة بها أعترافات خطيرة جداً ضد الكنيسة ورجال الكنيسة والقائمين على المواقع المسيحية والبال توك وماذا يحدث خلف الكواليس من مهازل لا أخلاقية والحياة اللأخلاقية واللآدمية التي تعيشها البنات المسيحيات المنتمين لعالم حوارات الأديان .
وجدتها تتحدث بقلب مفتوح صاااافي أبيض ... وحين علمت بوفاتها ترددت في نشر هذه الإعترافات وفكرت اكثر من مرة وكل مرة متردد .
منذ وفاتها إلى الآن وأنا أشعر بشيء يدفعني ويلح عليَّ لنشر هذه الرسالة ولكن بعد أن قرأت هذا الملف اكثر من مرة أستعنت بالله فوجدت العزيمة في نشر هذه الرسالة .. وكل من سيقرأ هذه الرسالة سيجد (سمية) تكلمه وتعتذر له وتطلب منه الصفح ، فما تركت مسلم إلا ووجهت له رسالة ، وما تركت منتدى إلا ووجهت له رسالة ، وما تركت غرفة من غرف البال توك إلا ووجهت له رسالة ، وما تركت كنيسة أو دير أو رجل دين مسيحي إلا ووجهت له رسالة ، وما تركت أم أو أب أو ابن أو أخت أو قريب أو غريب إلا ووجهت له رسالة .
على الرغم أنها كانت تعيش في بيت الأسرة في شقاء ثم تحول هذا الشقاء إلى إرهاب بما يحتويه من خوف ورعب وتجسس إلا أنها كانت تحب والديها وتخاف على شعورهما حتى قبل وفاتها كانت تفكر فيهما وكانت تحس بهما ولكن للأسف الكبرياء سيطر على والديها .
هذه الرسالة لا نقرئها على أنها قصة أو موقف عابر يمر أو مر في حياتنا بل علينا أن نتعلم منه ونفهم ما يدور حولنا وما هي الألاعيب التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين وأخذ الحذر ، ولنعلم ونتأكد ونحمد الله على نعمة الإسلام التي من علينا بها
أستحلفكم بالله ، اقرؤوا هذه الرسالة بدقة وادعوا لها بالرحمة في كل سجدة لله
قد يدعي البعض بأنني فبركت هذه الرسالة ... لكني أقسم بالله العظيم بأن ما سأقدمه لاحقاً هو مضمون رسالة الأخت (سمية) رحمة الله عليها دون أي زيادة أو نقصان عدا انني صححت بعض الأخطاء الإملائية لا أكثر ولا أقل .. والله على ما أقوله شهيد .
يتبع
المفضلات