افتراء او شبهة جديدة
تخيير محمد في أمر نسائه:
تُرجِي من تشاءُ منهنّ وتؤوي إليك من تشاء، ومَن ابتغيتَ ممن عزلت، فلا جُناح عليك. ذلك أدنى أن تَقَرَّ أعينُهنّ ولا يحزنّ ويرضَيْن بما آتيتهنّ كلهنّ (آية 51). (أرجَى أي أخَّر).
قال الحسن: معنى هذه العبارة أن الله فوّض له أن يترك نكاح من شاء من نسائه، وينكح من شاء منهن وأخرج الشيخان عن عائشة أنها كانت تقول: أَمَا تستحي المرأة أن تهب نفسها؟ (أي لرجل آخر) فقال محمد هذه العبارة، فقالت عائشة: أرى ربك يسارع لك في هواك . وقد آوى محمد إليه من نسائه عائشة وحفصة وأم سلَمَة وزينب، وكان يقسم بينهن سواء، وأرجى من نسائه خمساً: أم حبيبة وميمونة وسودة وجويرية وصفية، فكان يقسم لهن ما يشاء (الكشاف في تفسير هذه الآية).
تحت التجهيز
.
المفضلات