بسم الله الرحمن الرحيم
شوفوا عمو كارليس سكت اسبوع عن الموضوع ده ليه و الحمد لله
تعالوا الى ياجميع المتعبين والثقيلى الأحمال وانا اريحكم
ابنتنا العزيزه ديانا
اولا شكرا لك على محبتك ونصائحك الغاليه ...ولن اطيل عليكى ولكن بمناسبة المحبه ساكتب لكى بعض الآيات فقط عن المحبه من الكتاب المقدس ...ومنتظر منك ان تكتبى لى بعددهم من القرآن..حتى اقارن بين كتابى وكتبك ..ربما افدتينى بشئ جديد.....لنبدأ
1- و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم (مت 5 : 44)
2-ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة و اسلم نفسه لاجلها (اف 5 : 25)
3-طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الاخوية العديمة الرياء فاحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة (1بط 1 : 22) ابنتى العزيزه لن تجدى مثل المسيح فى محبته...فى طهارته...فى نقائه.......وليتك تشركى معك مجموعة فى البحث...وسيكون عملا رائعا ان نجمع ايات المحبه جميعنا ونتبارى فى محبة واخلاص وصفاء بدلا من هذه النقاشات ثم ونقارن بين المحبه فى الكتاب المقدس والمحبه فى القرآن ثم ننتقل الى القداسه ...وهكذا اشياء مفيده تفتح افاقا شيقه وتوطد اواصر الصداقه
لكى تحياتى واحترامى
كيرلس
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا حضرتك رديت عليه رد غير الي انا كتباه اساسا اول الصفحه فوق! ولكن ولا يهمك هكون مع حضرتك خطوه خطوه زي متحب حضرتك عمو كيرلس
واليك الردود ان شاء الله -------->
اقتباس:
ادعوكى للأشتراك معنا فى هذه المسابقه الكبرى والتى نتصارع فيها بالأيات ولنبدأ بأيات المحبه وانى ارسل لك الآيات التاليه من الكتاب المقدس ...ومنتظر منك ان تكتبى لى بعددهم من القرآن..حتى اقارن بين كتابى وكتابك ..ربما افدتينى بشئ جديد.....
انا آسفه لو هخيب امل حضرتك , في ردك هذا تثبت ان انجيلكم متناقض لان انجيلكم مشهور بايات تتكلم عن الشر و ان شاء الله هبقه اجيبها كما قلت لك في موضوع ما
اقتباس:
1- و اما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيئون اليكم و يطردونكم (مت 5 : 44)
2-ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة و اسلم نفسه لاجلها (اف 5 : 25)
3-طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الاخوية العديمة الرياء فاحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة (1بط 1 : 22)
حضرتك جبت 3 آيات من الانجيل تدل على المحبه , و لكن ماذا تقول في هذا الكم الهائل في كتابنا العظيم الذكر الحكيم من محبااااااااااااااااااات -------->
فالحبّ في الاسلام هو :
حبّ الله ..
حبّ الوالدين ..
حبّ الزّوجة ..
حبّ الأبناء ..
حبّ الحاكم العادل ..
حبّ الوطن والأرض ..
حبّ الحاكم للاُمّة ..
حبّ الأرحام ..
حبّ النّاس ..
حبّ الجمال ..
حبّ الطّبيعة ..
حبّ العلم ..
حبّ الخير ..
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُوني يُحْبِبْكُمُ الله ). ( آل عمران / 31 )
الآية دي بقه بتقول اننا لو كنا بنحب الله لازم نتبع سيدنا محمد و طبعا سيدنا محمد ارشدنا الى طريق الحب كما سأذكر الان --->
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «والّذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنّة حتّى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتّى تحـابّوا ، أوَلا أدلّكم على شيء إذا فعلتمـوه تحاببتم : أفشوا السّلام بينكم»
------------
نقرأ ذلك في الحديث الشريف والّذي نصّه : «مِن كتاب المحاسن ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث له ، قال لزياد : ويحـك هل الدِّين إلاّ الحبّ ، ألا ترى قول الله عزّ وجلّ : إن كنتم تحبّون الله فاتبعوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم . أوَلا ترى قول الله عزّ وجلّ ، لمحمّد : حبّب إليكم الإيمان وزيّنه في قلوبكم . وقال : يحبّون مَن هاجر إليهم . فالدِّين هو الحبّ ، والحبّ هو الدِّين»(6) .
فالدِّين هو الحبّ ، والحبّ هو الدِّين ..
------------
والقرآن يطلق على الله سبحانه اسم الإله ..
وكلمة إله في لغة العرب مأخوذة من الوَلَه ، وهو الحبّ والتحيّر في صفات المحبوب .. والعلاقة بين الله والخلق مبنيّة على الحبّ والودّ ; لذا وصف نفسه سبحانه ، الرّحيم الودود ، حتّى ورد في بعض الروايات أنّ الله لا يكره خلقه ، وإن كفروا به وعادوه ، إنّما يكره أفعالهم السيِّئة التي يفعلونها .
وكم عبّر القرآن عن حبّ الله للإنسان، وعرّفه للخلق بأ نّه الحبيب المحبّ لفاعلي الخير والمعروف ، فقال :
(... إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المحْسِنِين ). ( البقرة / 195 )
(إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التّوّابِينَ وَيُحِبُّ المتَطَهِّرِين ). ( البقرة / 222 )
(... فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ المتَّقِين ). ( آل عمران / 76 )
(... وَاللهُ يُحِبُّ الصّابِرِين ). ( آل عمران / 146 )
(... إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المقْسِطِين ). ( المائدة / 42 )
----------------------
وكم وقف القرآن مع الّذين لا يعرفون قيمة الحبّ الإلهي ، يؤنِّبهم ويهدِّدهم، بأ نّهم إن أعرضوا عنه، فسوف يأتي بآخرين يحبّهم ويحبّونه . فهو سبحانه يريد أن يبني الحياة على أساس الحبّ بينه وبين خلقه ، وفيما بين الخلق أنفسهم ; لذلك نجده يستنكر على الانسان أن يحبّ غير الله كحبّه لله .
جاء هذا البيان بقوله :
(وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ الله ).( البقرة /
--------------------
ويعمل الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) جاهداً على أن يشيد المجتمع على أساس الحبّ والولاء في الله ، فيوضِّح للناس هذه الحقيقة بقوله :
«ودّ المؤْمِنِ للمؤْمنِ في اللهِ مِن أعظمِ شُعب الإيمان ، ومَنْ أحبَّ في اللهِ، وأبْغَضَ في اللهِ، وأعْطى في اللهِ، ومَنَعَ في الله، فهوَ مِنَ الأصفياء»(7) .
------------------
قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إذا أحبّ أحدكم أخاه ، فليُعلِمه إيّاه»( .
--------------
وقد علّم القرآن الانسان المسلم تطهير النّفس من الحقد والغلّ والكراهية لتصفو للحبّ وحده ، ففي الدّعاء القرآنيّ :
(وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوْبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيم ).( الحشر / 10 )
-------------
(وَا لَّذينَ تَبَوّأوا الدَّارَ وَالإِيمانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إلَيْهِم وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمّا أُتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِم وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَاُولئِكَ هُمُ المُفْلِحُون ). ( الحشر/ 9 )
-------------
القرآن يصف هذه الظاهرة الاجتماعية الفريدة في عالم الانسان ، وذلك الترابط الوجداني المتواصل الذي تنيره العقيدة ، وتمدّه العاطفة بالحرارة والحيويّة . يصفه بقوله :
(وَا لَّذينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا اغْفِرْ لَنا وَلاِخْوَانِنا ا لّذينَ سَبَقُونا بِالإِيمانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيم ). ( الحشر / 10 )
-------------
وعلى أساس الحبّ يؤسِّس الاسلام الأسرة ، فعلى أساس الحبّ تُبنى العلاقة بين الزّوجين ، وبين الآباء والأبناء . وأصدق ما يجسِّد هذه الرّوح هو قوله تعالى :
(وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِنْ أَنْفُسِكُم أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَوَدَّةً وَرَحْمَة ). ( الرّوم / 21 )
------------
والرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يدعو الرّجل إلى أن يُشعِر زوجته بالحبّ ليثبت في قلبها .
إنّه يصوِّر عطاء تلك الكلمة الخالدة بقوله : «قول الرّجل للمرأة : إنِّي أحبّك ، لا يذهب من قلبها أبداً»
---------
ويؤكِّد الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على حُبِّ الأبناء ليؤسِّس في النفوس تلك العواطف الجميلة . نذكر من هديه هذا قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) الّذي رواه عنه الإمام جعفر بن محمّد الصّادق (عليه السلام) : «أحِبّوا الصِّبيان وارحموهم ، وإذا وَعَدْتُموهُم شَيئاً فَفُوا لَهُم ، فإنّهُم لا يَرونَ إلاّ أ نّكُم تَرْزقُونَهُم»(11).
وعن الصّادق (عليه السلام) أيضاً: «إنّ اللهَ لَيَرْحَم العَبْدَ لِشِدّةِ حُبِّهِ لولده»(12).
ولكي يتحوّل الاحساس بالحبّ علاقة حسِّيّة بين الآباء والأبناء يدعو الرّسـول (صلى الله عليه وآله وسلم) الآباء إلى تقبـيل أبنائهم ، فإنّه إشعار عملي للآباء والأبناء برابطة الحبّ .
رُوي عن الرّسول(صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: «مَن قبّل ولدهُ كَتَبَ اللهُ لَهُ حَسَنة»(13).
----------------
ولم يتحدّث القرآن عن حقّ من الحقوق البشرية ، كما تحدّث عن حقوق الوالدين ، ووجوب حبّهما .
نذكر منها قوله تعالى :
(أَنِ اشْكُر لِي وَلِوَالِدَيكَ إِلَيَّ المَصِير ). (لقمان / 14 )
(وَقَضى رَبُّكَ ألاّ تَعْبُدوا إلاّ إِيّاهُ وَبِالْوَالِدَينِ إِحْساناً ).( الإسراء / 23 )
(إِمّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاَهُما فَلاَ تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُما). (الإسراء/23)
(... وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفا ). ( لقمان / 15 )
(وَاخْفِضْ لَهُما جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً ). (الإسراء / 24 )
--------------------
بل ويتعالى حبّ الوالدين إلى مستوى العبادة في مفهوم الاسلام.صوّر الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم)هذه الحقيقة بقوله:«نظر الولد إلى والديه حُبّاً لهما عبادة».
---------------
وحبّ الوالدين مسألة أخلاقية يستشعرها الانسان في أعماق نفسه، فالوالدان هما مصدر المعروف والإحسان والحبّ للإنسان في هذه الأرض . ومن حقّهما أن يُعاملا بالمثل على القاعدة الأخلاقية التي ثبّتها القرآن بقوله :
(هَلْ جَزاءُ الإحْسانِ إِلاّ الإِحْسَانُ ). ( الرّحمن / 60 )
---------------
سُئِلَ أبي عبدالله (عليه السلام): «أيّ الأعمال أفضل ، قال : الصّلاة لوقتها ، وبرّ الوالدين ، والجهاد في سبيل الله»(14) .
-----------------
يُثبِّت الرّسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا المبدأ في الأخلاق السياسية ، فيقول : «خيار أئمّتكم الّذين تحبّونهم ويحبّونكم»(15) .
-----------------
وما أجمل التعبير النبويّ الكريم عن ذلك حين وصف الخالق العظيم بقوله : «إنّ الله جميل يحبّ الجمال»(16).
---------------
وكم هو جميل تعبير الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عن مشاعر الحبّ في نفسه الكريمة تجاه الأرض والأشياء ، وكم هو يسعى في ذلك لأن يصنع من الانسان روحاً وعواطف تفيض بالحبّ والإرتباط مع عالَم الطبيعة والأرض .
روى كتاب السِّيَر ورواة الحديث أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يسير في أصحابه فطلع لهم جبل اُحُد، فحين رآه قال: «هذا جبل نحبُّه ويحبُّنا»(17).
-----------------
ونقرأ في الحديث النبويّ الشريف توجيهاً لمشاعر الحبّ ، وضبطاً لها . قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : «أحْبِب حبيبكَ هوناً ما ، فقد يكون بغيضكَ يوماً ما . وأبغِض بغيضكَ هوناً ما ، فقد يكون حبيبكَ يوماً ما»(1 .
--------------------
عمو كيرلس انت قلت اقتباس:
ادعوكى للأشتراك معنا فى هذه المسابقه الكبرى والتى نتصارع فيها بالأيات ولنبدأ بأيات المحبه وانى ارسل لك الآيات التاليه من الكتاب المقدس ...ومنتظر منك ان تكتبى لى بعددهم من القرآن..حتى اقارن بين كتابى وكتابك
وانا اعطيتك الاجابات فوق واعطيتك مش بس من القرآن , لا من احاديث الرسول كمان
واتمنى ان تضع نقاط المسابقه ومن الفائز
في حين والله ديني لا يدخل اي مسابقه لانه اعظم من اي مقارنات لانه دين الله الواحد الاحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد يا عمو كيرلس
ديانا
_________________
أشهد أن لا اله الا الله و أشهد أن سيدنا محمد رسول الله و أن عيسى عليه السلام عبد الله
لغاية الان مش عارف يرد عمو كارليس
اختكم ديانا
المفضلات