بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا و حبيبنا محمدا عليه و على اله أفضل الصلاة و أتم التسليم
بإذن الله نبدأ مشروع الرد على المدعو بزكريا بطرس
في هذا المنتدى المبارك منتدى الإعلام الاسلامي أو أتباع المرسلين
و ان شاء الله لن ندع حرف نطق به الا و ندينه به
سنرد على جميع كتبته و مقالاته و أقواله بالقنوات الفضائية أو حتى بالبالتوك
طبعا لست أول راد عليه و لكني أحببت أن أشارككم الأجر و المثوبة ان شاء الله
و موضوعنا هذا سنخصصه بإذن المعين للرد على كتاب
|
|
|
|
الله واحد في ثالوث
بقلم
القمص زكريا بطرس
|
|
|
|
|
يقول زيكو أبو شلحة في مقدمة كتابه :
|
|
|
|
هذا الكتاب
هذا الكتاب هو الحلقة الثانية من سلسلة "الأرضية المشتركة بين المسيحية والإسلام".
ففي الكتاب الأول الصادر بعنوان "حوار بإذاعة كل العرب بلندن" كان موضوع الحديث بين المؤلف وبين مدير تلك الإذاعة عن بعض المسائل الشائكة حول حقيقة صلب المسيح وموضوع التثليثمسائل أخرى في الإيمان المسيحي.
وفي هذا الكتاب الذي بين يديك نتحدث بالتفصيل عن "التثليث والتوحيد". وقد صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 1960 وقد ترجم حتى الآن إلى 12 لغة، وطبعت منه آلاف النسخ على المستوى العالمي. وها هي طبعة جديدة مزيدة ومنقحة مساهمة في إيضاح الأرضية المشتركة بين المسيحية والإسلام، حتى لا يروج أحد لادعاءات المتطرفين بأن المسيحيين كفرة ومشركين، فها هو إيماننا بالله الواحد الذي لا شريك له والذي له المجد إلى الأبد.
والواقع أنه عندما يكون الإنسان طفلا، تعطى له الحقائق العويصة مبسطة مجملة، ولكن عندما ينضج هذا الطفل ويكمل إدراكه، لا تشبعه المعلومات المجملة المبسطة، وإنما يسعى باحثاً عن دقائق الأمور وتفاصيلها، إذ يضحي عقله مستعداً لتقبلها واستيعابها.
وهذا هو الحال مع البشرية، فعندما كانت في مرحلة الطفولة الفكرية. أعطاها الرب صورة مجملة عن ذاته، على قدر ما تستطيع أن تدرك. ولهذا يقول بولس الرسول "وأنا أيها الأخوة لم أستطيع أن أكلمكم كروحيين بل كجسديين كأطفال في المسيح.سقيتكم لبناً لا طعاماً. لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون". (1كو3: 1و2).
وعندما نمت عقلية المؤمنين، بدأ الرب يعلن عن ذاته بطريقة دقيقة، فكشف عن حقيقة الثالوث في الوحدانية. وقد فسر البعض ذلك بطريقة خاطئة ظانين أن المسيحيين يؤمنون بثلاثة آلهة.
من أجل هذا وضعت هذا الكتاب – بنعمة الله – لتبسيط وإيضاح هذه العقيدة، حتى يستطيع كل من يقرأه أن يعرف ما تعنيه هذه العقيدة، ويعلم أن هذه العقيدة لا تتعارض مع العقل بل تشبعه، وكذلك لا تتعارض مع ما يشهد به القرآن بل تؤكده.
أضع هذا الكتاب بين يديك أيها القارئ العزيز راجيا أن يقرب مفاهيمنا ويوقفنا على أرضية مشتركة.
وإني أرحب بأي استفسار أو تساؤل عما ورد في هذا الكتاب من مادة.
أتركك في عناية القدير لتبحر عبر صفحاته حتى تصل إلى الميناء سالما. |
|
|
|
|
أفهم من كلام جناب القمص أن الله عز وجل أعلن عن ذاته و حقيقة ثالوثه و طبعا ذلك بعد أن نضج العقل البشري أي منذ العهد الجديد , فلماذا كلمكم بولس كأنكم جسديين و أطفال في المسيح ؟
و أين بدأ الرب يكشف حقيقة الثالوث في الوحدانية ؟
هل يوجد دليل واحد على الأقل ؟ و إن وجد يا ترى فهل يا ترى سيكون دليل قوي ؟؟
ما يعجبني في هذا الكتاب هو أهــدافه مثل :-
* تبسيط و إيضاح العقيدة المسيحية .
* حتى يستطيع كل من يقرأ هذا الكتاب معرفة ما تعنيه هذه العقيدة .
* أثبات أن هذه العقيدة لا تعارض مع العقل بل تشجعه .
* لا تتعارض مع ما يشهد به القران بل يؤكده !!!!!
* أن جناب القمص يرحب بكل التساؤلات ( فهل سيرد على تساؤلاتنا ؟!؟!)
اقتباس
أتركك في عناية القدير لتبحر عبر صفحاته حتى تصل إلى الميناء سالما.
فلنبحر بعناية القدير لنرى على أي بر سنرسي ؟!؟!
المفضلات