بعيدا عن الكتب وبالعقل هل يمكن أن يكون هذا الكلام معقول !
هم قالوا بإن المسيح إبن الله ويأنهم أمسكوه وقدموه ذبيحة لله ليرضى عنهم لأن هناك خطيئة لآدم وبهذه الطريقة تغفر
وقالوا بإن المسيح والله واحد وقالوا بأن المسيح ولدته العذراء مريم وقالوا بأن من يؤمن بإن المسيح هو إبن الله ويشرب من دمه ويأكل جسده يكون له حياة وقالوا أيضا نضم الروح القدس على المسيح على أبوه ليصير الثلاثة واحد
وساووا بين الثلاثة كل واحد فيهم إلاه متساوى مع الآخرين جعوا الآب متساوى مع إبنه ومع الروح القدس
ومن قال هذا الكلام هم الكهنة الأغنياء جعلوا نفسهم أرباب يعبدونهم بينما المسيح قال بأنه لايمكن الجمع بين الله والمال
إذن من الواضح بأن كل هذا الكلام غير معقول ولايدخل دماغ أحد للأسباب التالية نحللها بالعقل:
الله الآب لايمكن أن يكون متساوى مع المسيح الذى يقولون عليه إبنه لأن المسيح قا بأن ألآب أعظم منه
كما أن الروح القدس أعظم من المسيح لأن المسيح قال بأن من يجدف عليه يغفر له أما من يجدف على الروح القدس لامغفرة
إذن الثلاثة غير متساويين كما هم قالوا بإن المسيح لم يخلقه الآب فقولهم بأن المسيح إبن يدل على أن الآب خلق الأبن
لأن الأبن وجد بعد الآب بفترة أى فى الأول كا الله ولاشىء معه ثم أوجد الله الأبن بعد فترة وهذا معنى إن يصير إبن
كما بأنه من غير المعقول أن يقتلوا الإبن ويقال للقتله بأنهم أشرار ويرضى الله عن ذلك
فهل يقبل أى إنسان بأن يترك إبنه يقتل حتى يكون مبسوطا ويرضى عن القتله الذين قتلوا إبنه !
والمسيح قال بأن الله يطلب رحمة ولايطلب ذبيحة فهذا ضد أقوالهم لأن الله رحيم وهم قتله شاربى دماء
وواقعة قتل المسيح من فعلها هم اليهود لأنهم يخشون منه على اليهودية كما هم يشكون فى صدق رسالته
أسباب قيام اليهود بقتل المسيح هى لأثبات كذبه فما شأن الرومان الوثنيين الذين صدقوا بأن قتله ليغفر الله للرومان!
وهم قالوا بأن المسيح إبن الله فالله حسب قولهم أبوه فهم يعتقدون بأن الأب تزوج مريم وأنجب إبنه المسيح
وحسب إعتقادم تكون مريم إم المسيح هى زوجة الآب فكيف يقولون بأن المسيح الأبن والآب الآب واحد ؟
فما هى صفة مريم هل هى أم للآله الآب أم هى زوجة للأله الآب وما صفة المسيح هل هو الأبن أم هو الآب
وقال المسيح بأنه لايعلم ما بنفس الآب وبأن الآب يعلم ما فى نفس المسيح فإذن هما إثنين مستقلين وليسا واحد
من الواضح بأنه لايوجد قول ثابت بل آراء مختلفة إذن تفكيرهم خاطىء
دعونا الآن نتعمق قليلا من المعروف بأن أم مريم تزوجت أولا بعمران وأنجبت مريم ومات عمران فأعطتها لزكريا والد يوحنا وكان نبيا ليكفلها وبأن أم مريم تزوجت بيواقيم وإنجبت طفلة أخرى سمتها مريام ومعروف بأن أخو يواقيم هو موسى النجار ومن هنا جاءت معرفته بميريم إبنه عمران وتقدمه لخطبتها وبأنه أنجبت المسيح قبل أن يدخل بها يوسف
ثم دخل بها يوسف وأنجبت مريم إخوة المسيح وهم 4 ذكور أصغر من المسيح هم يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا
وبنتين كما تزوجت مريام أختها كلوباس وهو أخو يوسف النجار وأنجبت أربعة ذكور أيضا هم إن أم المسيا هي ماريام. كانت هي خالته أخت ماريام زوجة كلوباس (يوحنا 19 : 25) التى سميت ماريا . زوجة كلوباس أو كليووباس ، سمت ابنها بيعقوب المسمى يعقوب الصغير أو جيمس الصغير، و كذلك يوسطوس (مرقس 40:15). هذه الأسماء لابناء خالة المسيا تختلف عن أسماء أخوة يسوع المسيح التي هي ياكوبس (المسمي جيمس) او جاكوب، يوسف أو جوزيف ، سيمون ، و يهوذا (جودا)، (متى 5:13). اسماء أخوات المسيح لم تذكر. هذا كان طريقة استخدام النسب فى ذلك الوقت. و من هنا نستطيع أن نستنتج أن البنات إخوة المسيح احداهن اخذت اسم ماريام أو اليزبث أو ماريا.
إن العادة السائدة هي تسمية الأحفاد على اسماء أجدادهم و ليس كما هو الحال في أيامنا هذه. بالإضافة أن أسماء زوجة هالي و أم يوسف مذكورة هنا. ان اسماء اخوة و اخوات يسوع و ابناء خالته قد اخفيت فى الترجمات الانجليزية و ذلك من اجل الترويج لبتولية ماريام الدائمة و التى سميت بمارى فى الفكر الوثنى. هذه الاسطورة مستمرة اليوم و حتى من قبل مؤرخى الكنيسة الكاثوليكية الذين يعرفون جيداً مثل ملاخى مارتين
http://www.nusrah.tv/showthread.php?t=1991
ونلاحظ بأنهم يخفون الحقائق عن الناس ليروجوا لأفكار خاطئة وبالعقل كيف تتزوج مريم من يوسف النجار
وتنجب منه أولادهم المذكورين الذين هم إخوة للمسيح ويأن هذا لايقبل منطقيا بزواجها بإثنين من يوسف بعد الآب
إذن هذا يثبت بأن الآب ليس واحدا للمسيح على الإطلاق وبأن من يقول بذلك فقد عادل بين يوسف والآب !
كما بأن وجود إخوة للمسيح وبأنهم يخفون ذلك لأن المعنى بأن المسيح ليس إبن الله وبأنه ليس إلاه
ونفكر فى نقطة أخرى وهى خطيئة آدم وبأنها لاتوجد لأن الله غفرها سابقا لآدم وبأن الله لايحاسب الأبناء على خطأ الآباء
كما بأن المسيح ليس إبنا لآدم لأجل أن يتحمل خطيئته وبأن لايمكن أن يكون هناك خطيئة لآدم لأن جسد مريم طاهر
ولأن جسد المسيح أيضا طاهر ولأن من قبله من الأنبياء طاهرين و لايوجد ذكر للخطية قبل المسيح
وبما أنه لايوجد مبرر لصلب المسيح وبأن الله قادر على أن يحميه من اليهود وحماه فعلا ولم يصلب بل أمسكوا بشبيه له
إذن فالصليب لاشأن له بالموضوع حيث لم يصلب المسيح وبأنه لاقيامة لأن المسيح لم يقتل بل أصعده الله
إذن الموضوع ما هو الا مجمعة من الكهنة تخلصوا من المسيحية الأصلية وإضطهدوا من إتبع المسيح وقضوا عليهم
ونصبوا أنفسهم أرباب ليعبدوهم كممثلين للمسيح والذى أشركوه مع كل من الآب والروح القدس كإلاه مكون من ثلاثة
ويوهمونهم بأنهم نوابه على الأرض وهم على خطأ لأنهم لايصلح نواب ثلاثة ومن فيهم نواب المسيح والا نواب الروح القدس أم نواب الآب والآب لايغفر لمن أشرك به كذلك هم ليس معهم الروح القدس لأن لن يرسله الا لمن يطيعونه والمسيح يتبرأ منهم ويقول لهم لم أعرفكم قط يافاعى الأثم
وبذلك إحتلوا المناصب والسلطات بالإدعاء كذبا وجمعوا المال وقال المسيح إما الله أم المال
فما فائدة التمسك بعبادة أشخاص و بأشياء لايقبلها العقل ولو سألوا من قبلهم وهم اليهود لأن ناموسهم مكمل لقالوا لهم لقد خالفتم أول الوصايا بأن الله واحد وبأن الله هو الذى له السجود وليس لآخر سيقولون لهم بأن أعمالهم خاطئة
كما جاء بعد ذلك الإسلام ليظهر لهم أخطائهم بأن المسيح رسول وبأنه ليس إبنا لله وبرأء المسيح ومريم
وفنا فائدة الأصرار على الخطأ وأماهم كلا من التوراة والقرآن تظهر لهم كل الحقائق بأن الله واحد لاشريك له
وبأن كل الأنبياء والرسل يعبدون الله ويهدون الناس لمعرفة الله وعبادته ولم يفعلوا غير ذلك ولا علاقة لهم بتقاليد الكهنة
المفضلات