هذا الموضوع عبارة عن مشاركة رقم 166 شاركت بها في موضوع
المراة في الاسلام و المسيحية !!
أحببت أن أجعلها موضوعا مستقلا حتى تعم الفائدة
قلت فيها
عجبا لأمر المسيحيين
بل كل العجب في أمرهم
لقد قال لهم المسيح فتشوا الكتب
فتشوا الكتب لأنكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية وهي التي تشهد لي
يوحنا 5 : 39
فلماذا لم يفتشوا الكتب؟
ألم يكن من الأفضل لهم أن يفتشوا الكتب استجابة لأمر المسيح ؟
وأول كتاب يجب أن يفتشوه هو (الأناجيل )
فلو أنهم فتشوا الإنجيل
لوجدوا معجزات كثيرة فعلها يسوع أمام تلاميذه وأمام الجموع من الناس
هذه الجموع وهؤلاء التلاميذ كان بينهم
الذين أعاد المسيح البصر إليهم أو أعاد لهم الحياة أو شفاهم وطهرهم من البرص أو شفاهم من الفالج والكساح
هؤلاء الجموع والتلاميذ والمرضى جميعا ماذا قالوا عن المسيح وماذا فعلوا ؟
هذا هو الأعمى
بعد أن رد المسيح إليه بصره
سأله الناس ماذا تقول عن المسيح ؟ من هو المسيح الذي فتح عينيك ؟
فقال :إنه نبي ، لماذا لم يقل إنه إلهي أو إنه إله أو إنه الله ؟
ولماذا لم يصححوا له تلك المعلومة إن كان مخطئا ؟ بل قل إنه إله
قالوا ايضا للأعمى ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك ؟
فقال انه نبي . يوحنا 9 : 17
فهل من المعقول أن نُكذبَ الأعمى الشاهد ونصدق من لم يشاهد المسيح ولم يسمع صوته ؟
بل لماذا لم يغضب عليه المسيح فيقول له : كيف تقول أنني نبي وأنا إله قد فتحت عينيك ؟
والأعمى الذي كان يستعطي
فقد كان جالسا على قارعة الطريق يمد يديه للناس
يسمع ضجة فيستفسر عن ذلك
فلما علم أنه المسيح ناداه يا إبن داود ولم يناديه يا الله
فقال له المسيح : ماذا تريد أن أفعل بك ؟
فقال الأعمى : أن أبصر
فقال له المسيح : أبصر ، إيمانك شفاك ، أي إيمانك بالله شفاك ، ولم يقل له أنا شفيتك أو أنا من شفاك
فأبصر الأعمى في الحال وأخذ يمجد الله ، ولم يمجد المسيح
وجميع الشعب الذين شاهدوا تلك المعجزة مجدوا الله أيضا ولم يمجدوا المسيح
و سبحوا الله ولم يسبحوا المسيح
ولم يعترض المسيح ولم يقل لهم سبحوني أنا ، مجدوني أنا ، فأنا الذي شفيته
ولما اقترب من اريحا كان اعمى جالسا على الطريق يستعطي.
36 فلما سمع الجمع مجتازا سأل ما عسى ان يكون هذا.
37 فاخبروه ان يسوع الناصري مجتاز.38 فصرخ قائلا يا يسوع ابن داود ارحمني.
39 فانتهره المتقدمون ليسكت . اما هو فصرخ اكثر كثيرا يا ابن داود ارحمني.
40 فوقف يسوع وامر ان يقدم اليه. ولما اقترب سأله
41 قائلا ماذا تريد ان افعل بك . فقال يا سيد ان ابصر.
42 فقال له يسوع ابصر.ايمانك قد شفاك.
43 وفي الحال ابصر وتبعه وهو يمجد الله
. وجميع الشعب اذ رأوا سبحوا الله لوقا 18 : 35
فلما رأى الجموع تعجبوا ومجدوا الله الذي اعطى الناس سلطانا مثل هذا
متى 9 : 8
وذلك المفلوج
الذي قال له قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك
قال له ذلك أمام الجموع
فقام ومضى إلى بيته وهو يمجد الله ولم يمجد المسيح
بل إن الجموع أيضا مجدوا الله ولم يمجدوا المسيح
قال للمفلوج لك اقول قم واحمل فراشك واذهب الى بيتك.
25 ففي الحال قام امامهم وحمل ما كان مضطجعا عليه ومضى الى بيته وهو يمجد الله .
26 فأخذت الجميع حيرة ومجدوا الله وامتلئوا خوفا قائلين اننا قد رأينا اليوم عجائب لوقا 5 : 25
نعم مجدوا الله وقالوا قد رأينا اليوم عجبا ، رأينا معجزة لنبي ، رأينا آية لنبي
مجدوا الله في الأعالي ولم يمجدوا المسيح ولم يقولوا له أنت إلهنا ولم يأمرهم هو بذلك
والأبرص
ذلك المسكين ماذا عنه ؟
البرص في شريعة اليهود نجاسة
والمريض بالبرص يعيش وحيدا طريدا
ثيابه ممزقة ورأسه مكشوف ، يغطي شاربيه ، ويصيح بنجاسته لتبتعد الناس عن طريقه
44 فَهُوَ إِنْسَانٌ أَبْرَصُ . إِنَّهُ نَجِسٌ. فَيَحْكُمُ الْكَاهِنُ بِنَجَاسَتِهِ. إِنَّ ضَرْبَتَهُ فِي رَأْسِهِ.
45 وَالأَبْرَصُ الَّذِي فِيهِ الضَّرْبَةُ، تَكُونُ ثِيَابُهُ مَشْقُوقَةً، وَرَأْسُهُ يَكُونُ مَكْشُوفًا، وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ، وَيُنَادِي:
نَجِسٌ ، نَجِسٌ .
46 كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي تَكُونُ الضَّرْبَةُ فِيهِ يَكُونُ نَجِسًا. إِنَّهُ نَجِسٌ. يُقِيمُ وَحْدَهُ. خَارِجَ الْمَحَلَّةِ يَكُونُ مُقَامُهُ.
لاويين 13
فهذا الأبرص المنبوذ
يطلب الشفاء هو وزملاءه العشرة
فيُشفى فيمجد الله بصوت عظيم ولم يمجد المسيح
12 وَفِيمَا هُوَ دَاخِلٌ إِلَى قَرْيَةٍ اسْتَقْبَلَهُ عَشَرَةُ رِجَال بُرْصٍ، فَوَقَفُوا مِنْ بَعِيدٍ
13 وَرَفَعوُا صَوْتًا قَائِلِينَ: « يَا يَسُوعُ ، يَا مُعَلِّمُ ، ارْحَمْنَا!
14 فَنَظَرَ وَقَالَ لَهُمُ: « اذْهَبُوا وَأَرُوا أَنْفُسَكُمْ لِلْكَهَنَةِ ». وَفِيمَا هُمْ مُنْطَلِقُونَ طَهَرُوا.
15 فَوَاحِدٌ مِنْهُمْ لَمَّا رَأَى أَنَّهُ شُفِيَ ، رَجَعَ يُمَجِّدُ اللهَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ،
لوقا 17: 12
وذلك الشاب الميت
كان المشيعون يحملون جنازته ذاهبون به ليدفنوه
وأمه تبكي وراءه والحزن يخيم على الجميع
فيرى المسيح الجنازة وهو مار في الطريق ويلتقي بالمشيعين
فيتحنن المسيح على تلك الأرملة أم الشاب الميت
فيقول لها لا تبكي
واستوقف الجنازة ولمس النعش
وخاطب الميت بقوله :أيها الشاب لك أقول قم
فقام الميت واحتضنته أمه
فماذا قالت تلك الجموع التي شاهدة إحياء ذلك الميت بأم أعينها ؟
تلك الجموع
مجدت الله أيضا ولم تمجد المسيح
وقالوا :قام فينا نبي عظيم ولم يقولوا قام فينا إله عظيم
وقالوا : افتقد الله شعبه أي تحنن الله علينا فأرسل إلينا نبي عظيم هو المسيح عليه السلام
وفي اليوم التالي ذهب الى مدينة تدعى نايين وذهب معه كثيرون من تلاميذه وجمع كثير.
12 فلما اقترب الى باب المدينة اذا ميت محمول ابن وحيد لامّه وهي ارملة ومعها جمع كثير من المدينة.
13 فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها لا تبكي.
14 ثم تقدم ولمس النعش فوقف الحاملون . فقال ايها الشاب لك اقول قم.
15 فجلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه الى امه.
16 فاخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه.
لوقا 7 : 11
تلك الجموع الكثيرة من التلاميذ ومن المشيعين
هل يعقل أنهم لم تبصروا الحق ؟
بينما أبصر الحق من لم يشاهد ولم يشهد ولم يسمع ؟
هل يعقل أن يترك المسيح تلك الجموع على ضلالها إن كانت ضالة ؟
هل يعقل أن لا يرشدهم المسيح ولا يبين لهم أنه هو الله ؟ أو أنه جزء من ثلاثة أجزاء الله ؟
إن كانت تلك الجموع الكثيرة لا تعلم حقيقة المسيح بالرغم من مشاهدتها له ومعرفتها به ومخالطتها إياه
ومشاهدتها للمعجزات التي صنعها المسيح بينهم وأمام أعينهم ؟
هل يعقل أن يكون عدو المسيح أعلم بالمسيح منهم ؟
من يصدق أن من لم يشاهد المسيح ومن لم يسمع من المسيح ولم يشاهد المعجزات
التي جاء بها المسيح أعلم بالمسيح من تلك الجموع ؟
فتلك الجموع التي كانت مع المسيح وشاهدت معجزاته بأعينها لم تمجد المسيح بل مجدت الله
وهي
هي الجموع التي أعلن المسيح أمامها أنه ليس إله وأنه لا يستطيع أن يفعل من نفسه شيء
تلك الجموع التي قال لها المسيح :
أنا لا أطلب مشيئتي بل مشيئة من أرسلني
30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ،
لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي
. يوحنا 5 : 30
42 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:
«لَوْ كَانَ اللهُ أَبَاكُمْ لَكُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لأَنِّي خَرَجْتُ مِنْ قِبَلِ اللهِ وَأَتَيْتُ . لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي، بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي
.يوحنا 8 : 42
49 لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ.
50 وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.فَمَا أَتَكَلَّمُ أَنَا بِهِ، فَكَمَا قَالَ لِي الآبُ هكَذَا أَتَكَلَّمُ
.يوحنا 12 : 49
نعم وألف نعم
المسيح لا يتكلم من نفسه ، ومن لا يملك حق الكلام من نفسه فليس بإله
الذي أرسل المسيح أوصاه ، ماذا يقول وبماذا يتكلم
أي أن الله أرسل المسيح وأمره أن لا يتكلم من نفسه وإنما يتكلم بما أوصاه به
وكذلك معجزة الطعام
سمكتين وخمسة أرغفة بيد المسيح عليه السلام تشبع خمسة آلاف إنسان
فالذين شاهدوا معجزة الأرغفة الخمسة
وكانوا من بين الألوف الذين أكلوا منها وجمعوا بقاياها
آمنوا أيضا أن المسيح هو النبي الذي أرسله الله إليهم حقا وصدقا
14 فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا ان هذا هو بالحقيقة النبي الآتي الى العالم
يوحنا6 : 14
والتلاميذ الذين افتقدوا المسيح
وكانا عابسين حزينين يتحدثان عن المسيح
فيكلمهم المسيح
ولكنهم من شدة حزنهم لا يعلمون من المتكلم معهم فظنوه غريبا
فسألهم عن المسيح فقالوا عنه :
كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول أمام الله وأمام الشعب
17 فقال لهما ما هذا الكلام الذي تتطارحان به وانتما ماشيان عابسين.
18 فاجاب احدهما الذي اسمه كليوباس وقال له هل انت متغرب وحدك في اورشليم ولم تعلم
الامور التي حدثت فيها في هذه الايام.
19 فقال لهما وما هي . فقالا المختصة
بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول امام الله وجميع الشعب
.لوقا 24 : 19
لو أن المسيحيين فتشوا الكتب
بحيادية وعقلانية
لو أن كل عاقل فتش الكتب دون أن تتسلط الكنيسة وبطاركتها عليه
ودون أن تحجر على تفكيره وعقله لعلم أن
المسيح قد أعلن أمام الجميع أنه نبي مرسل ولم يعلن أنه إله ولم يعلن أنه أقنوم إله
ولعلمَ كذلك أن
المسيح أعلن أمام الجموع وأمام التلاميذ أنه لا يطلب المجد لنفسه
وإنما يطلب تمجيد الله وتسبيحه
( أنا لست أطلب مجدي )
يو 8 : 50
ومن أجل ذلك لم تمجد تلك الجموع المسيح
وإنما مجدوا الله كما أمرهم المسيح
فهموا أن المسيح رسول مرسل من عند الله أرسله الله إليهم
فهموا أن المسيح مأمور ومكلف من الله برسالة وعليه أن ينفذ مشيئة الله الذي أرسله
فهموا أن ما يفعله المسيح يفعله بأمر الله وبمشيئة الله ولا يفعل شيئا بمشيئة نفسه
فهموا أن المسيح يدعوهم إلى عبادة الله وحده وتمجيده وحده وتسبيحه وحده
فهموا أن المسيح رسول من عند الله وعليهم أن يؤمنوا به وبرسالته
3 وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
4 أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ.
يوحنا 17: 3
نعم
لقد عرفت تلك الجموع
أن الله هو الإله الحقيقي وحده لا شريك له
وعرفت تلك الجموع
أن المسيح رسول من عند الله ونبيه
جاء
لتمجيد الله على الأرض ولتثبيت الوصايا التي أولها وعلى رأسها
الرب إلهنا رب واحد
وأمرهم أن يحفظوا وصاياه
ولقد
قال المسيح لتلاميذه وأعلن للجموع الكثيرة أنه إنسان وابن إنسان
وأوضح المسيح لتلاميذه وللجموع أيضا
( ان الله ليس إنسان فيكذب ولا ابن إنسان فيندم )
وأوضح لهم أيضا قائلا
أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ.
يوحنا 18 : 20
فالحق واضح أبلج
خلاصته
أن كل من يعتقد أن المسيح إلها يكون معتقدا ضمن اعتقاده أن المسيح كذابا ومخادعا
ويكون معتقدا أيضا أن التلاميذ والجموع الكثيرة كانوا أغبياء وعميانا
لأنهم رغم كثرتهم لم يعلموا أن المسيح إله ولم يستطيعوا أن يستنتجوا ذلك رغم مشاهدتهم له ولمعجزاته
فاختر أيها الصديق لنفسك
أن تكون
مع المسيح النبي الصادق المرسل ، كما قال هو وأعلن عن ذلك صراحةً
أم أن تكون
مع إلوهية بنيت على الاستنتاجات والتضليل والتزوير والخوف والغموض والوهم
فالأمر خطير والخطب جلل
والمؤمن الصادق في إيمانه يبحث عن الحق ويبحث عن رضى الرب الإله ومرضاته
أسأل الله الهداية للجميع
Something so strange about Christians
https://www.ebnmaryam.com/vb/t200667.html
المفضلات