بسمِ اللهِ،
الحمدُ للهِ مُصلياً على مُحمدٍ وآلهِ ومَن تَلا وبعدُ :
فهذا كتاب : أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى الثَابِتَة فِي الكِتَابِ المُقَدَسِ دِرَاسَة مُقَارَنَة،
وهي أول دراسة جامعية موسوعية حاسوبية لأسماء الله الحسنى في تاريخ الكتاب المقدس، وهى بأيدى إسلامية لا بأيدى مسيحية بفضلِ اللهِ تعالَى .
وبَابُ الأَسْمَاءِ وَ الصِفَاتِ مِنْ أُصُوْلِ العَقَدِيَاتِ فِى صِحَةِ الإِيْمَانِ بِاللهِ ـ تَعَالَى ـ فِى كُلِ التَشْرِيْعَاتِ .
ومَبعث هذهِ الدراسة تلكموا النصوص الإسلامية:
"... وَلِلهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الذِينَ يُلحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " سورة الأعراف 180.وقال سبحانه وتعالى: "قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى "الإسراء110، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة :radia-icon:أن رسول الله قال: " إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ " أخرجه البخارى، و مُسلمٌ .
وقيلَ فِى الكتابِ الْمُقَدَسِ المُكَدَسِ بِالعهدِ القديمِ بِأسفارِ الأنبياءِ بِسفرِ أَشعِيَاء 12/4 { احْمَدُوا الرَّبَّ ادْعُوا باسْمِهِ عَرِّفوا بَيْنَ الشُّعُوبِ بِأفعَالِهِ ذَكِّرُوا بِأنَّ اسْمَهُ قَدْ تعَالَى }. وقيل بسفر الخروج 20/7 أَيضَاً {لاَ تَنْطِق باسْمِ الرب إِلَهِكَ بَاطِلاً لأنَّ الرب لاَ يُبْرِيءُ مَن يَنطِق باسْمِهِ بَاطِلاً }.
لِيُعلَمَ أنهُ كما قالَ الله تعالى :
" مَا يُقَالُ لَكَ إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ " سورة فصلت: 43
و: " قُل نَزَّلَهُ رُوحُ القُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالحَقِّ لِيُثَبِّتَ الذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى لِلمُسْلِمِينَ " النحل: 102
و: " شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى المُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ " الشورى:13
فَلا اختِلافَ بينَ مَا جَاءَ بهِ النَّبى مُحَمَّدٌ ولا النَّبي عِيْسَى ولا النَّبى مُوْسَى فقطْ إِذّا ثَبَتَ مَا جَاءَ بهِ الأنبياء بِسَنَدٍ إِلَى اللهِ ـ لا أَقولُ صحيح وإنما ـ مُتَوَاتِر وَ لا أَقَلَ مِنَ التَوَاتُرِ وَ لا قِـيْـدَ أُنْمُلَة.
عموماً حتى لا أُطيلَ عليكم :
الكتاب عبارة عن دراسة قام بها الدكتور / محمود عبدالرازق الرضواني - أستاذ العقيدة والأديان بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - لاستخراج أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب المقدس والتي تتوافق مع ما ثبت منها في القرآن والسنة الصحيحة، والشيخ الدكتور من مواليد المنصورة بجمهورية مصر العربية ـ حفظها اللهُ سخاءً رخاءً آمِنَةً مُطمَئِنة والحنُون ـ واللهُ المُستعانُ.
وكيل التوزيع في مصر وجميع دول العالم : مكتبة سلسبيل، 24522919 - 0106761219، شارع العزيز بالله - حدائق الزيتون - القاهرة، و حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، لمُؤَلِفِهِ : د.محمود عبد الرازق الرضواني، الطبعة الأولى 1429 هـ / 2008 م
وهو للتحميل من على الروابط التالية :
وهو على الموقع الخاص بالشيخ ـ حفظه الله ـ على
http://www.alridwany.com/book/book.html
وهذا الذي أَسوقُهُ لكم لى فيه مقصد ما شرعى، أما من أراد التوسعة فى باب الأسماء فى الكتاب المُكَدَسِ المُقدس ففي هذا ما لا داعى لذكره هنا لأنه غير مستوفى ولا واضح فنتركه لحين قيام البعض بتوضيحه للناس بأسلوبٍ سهلٍ مُبسط قدر الجهدِ، و اللهُ المستعانُ .
مَوضوع ذّا صِلَة : أسماء الله الحسنى الثابتة بالقرآن والسنة ... لا إجتهاد مع نص ... أدخل وحمل للأخِ العضوِ ذا المُعَرَفِ / الْمُهندِس آدم، وهو عَلَى الرابِطِ :
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=11623
ا. هـ،
والْحَمْدُ للهِ الَّذِى بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الْصَالِحَاتِ بِدئَاً وَ مُنْتَهَاً .
المفضلات