ضمن انجيل يوحنا وعلى لسان المسيح نفسه وليس على لسان بولس أو مفسرين النصارى .... نقرأ قول المسيح الواضح لتلاميذه :
15: 22 لو لم اكن قد جئت و كلمتهم لم تكن لهم خطية و اما الان فليس لهم عذر في خطيتهم .
نستنتج من وضوح النص :
أن كل من لم يأتي له المسيح ويكلمه فلن يدان بخطية .
وعليه .... فان آدم ونسله كله ليس مدانا بأى خطية .
لأن عذرهم كان مقبولا بلا دم ولا فداء ولا صلب ولا قيامة....
بل كلمات رسول كريم .... مرسل بكلمات الله التي تفتح صفحة جديدة مع السامعين ....
لأنه بكلام المسيح فانه ليس لهم عذر اذا أخطأوا بعد كلامه أو لم يتبعوا ما تكلم به .....
فأيهما نصدق ....
كلام المسيح هذا ....
أم ...
كلام الذين أدانوا البشرية منذ آدم وجعلوا أرواحهم بالهاوية حتى يتم الصلب المزعوم ؟؟؟!!!
وعليه من عاش و مات بالقطب الجنوبي أو بكهف بتلك اللحظة أو قبلها أو بعدها دون أن يسمع تلك الكلمات فان الرب يصالحه دون دم المصلوب لأنه بالأصل غير منفصل عن الله بطبيعة فاسدة لأنه وحسب كلام المسيح الواضح يكون بحاله دون سماع كلمات المسيح تلك كانسان لم تكن له خطية .
بانتظار أحد المدافعين عن الصلب والفداء ليناقض كلام ربه .
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات