• "الإنجيل يشهد لمحمد صلى الله عليه وسلم"
لقد مجد إنجيل يوحنا محمدا صلى الله عليه وسلم فى أكثر من خمس عشر آية ووصفه بمواصفات روحية وجسدية ، لكى يثبت لكل المعاندين أنه إنما يعنى بشرا ، إنسانا لا روحا أو أقنوما . أليس الإنسان يتكون من جسد وروح ؟ إذن فهذه الأوصاف هى أوصاف إنسان بلا شك .
الأوصاف الروحية :
1- روح الحق .
2- روح القدس .
الأوصاف البشرية :
1- وسوف أطلب من الأب أن يعطيكم معينا آخر .
2- يعلمكم كل شئ ، ويذكركم بكل ما قلته لكم .
3- سيد هذا العالم .
4- يؤدى إلىّ (المسيح) الشهادة .
5- يبكت العالم على الخطيئة ، وعلى البر ، وعلى الدينونة .
6- يرشدكم إلى الحق كله .
7- يخبركم بما يسمعه .
8- يطلعكم على ما سوف يحدث .
9- سيمجدنى (المسيح)
يوحنا (إصحاح 14 ، 15 ، 16)
ثم بعد ذلك يعاندون ويغالطون – كعادتهم – ويدعون أن هذه المواصفات خاصة بأقنوم الروح القدس ؟ الذى لا وجود له أصلا فى الاعتقاد اليهودى فيما يخص وحدانية الله . ويتذرعون بوصف المسيح له بأنه روح الحق وروح القدس ، ويهملون كل الصفات البشرية الأخرى علما بأن لفظة الروح تطلق فى الإنجيل على :
1- الملائكة .
2- الجن (الأرواح الخبيثة) .
3- الإنسان .
وبذلك يمكن أن تكون جميع المواصفات الواردة فى النبوءة عن محمد صلى الله عليه وسلم ، مواصفات بشرية ، إذا اعتبرنا أن كلمة روح هنا بمعنى إنسان وها هى الأدلة على جواز إطلاق كلمة روح على الإنسان .
"المولود من الجسد هو جسد ، والمولود من الروح هو روح ، فلا تتعجب إذا قلت لكم : إنكم بحاجة إلى الولادة من جديد" يوحنا (3 : 6-7)
إذن فالروح هو الإنسان المؤمن الذى يولد من جديد أى ولادة إيمانية .
"ولما رأى ذلك تلميذاه يعقوب ويوحنا ، قالا : "يا رب أتريد أن نأمر بأن تنزل النار من السماء وتلتهمهم ؟ فالتفت إليهما ووبخهم قائلا :
"لا تعلمان من أى روح أنتما"
لوقا (9 : 54 – 55)
"أيها الأحباء ، لا تصدقوا كل روح ، بل امتحنوا الأرواح لتتأكدوا من كونها أو عدم كونها من عند الله ، لأن عددا كبيرا من الأنبياء الدجالين
قد انتشر فى العالم"
رسالة يوحنا الأولى (4 : 1)
وإذا أصروا رغم وضوح كل هذا الأدلة على عنادهم ، ولم يقتنعوا إلا بأنه "روح" ، فإنه يعنى القرآن كلام الله ، لأن الله قد سمى القرآن روحا ، قال تعالى :
"وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ، ما كنت تدرى ما الكتاب ، ولا الإيمان ، ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا" سورة الشورى آية 52
وهو الذى أرشد وبكت العالم ، ومجد المسيح ، وأعلن الحقائق لكل الدنيا , أما روحهم القدس فلم يبكت العالم ولم يسمعه أحد .
"إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا
المفضلات