-
في تاريخ بني إسرائيل
كان لويس التاسع ملك فرنسا الذي اشتهر بـ "المقدس" يقول: "أفضل حجة مع اليهودي أن تغرز خنجرك في معدته" ؛ ولعل الملك الفرنسي ذكر ذلك تعليقًا على ما كان يُطالعه في التلمود ـ كتاب اليهود المقدس ـ الذي يقدمونه على التوراة ، والذي فيه : "اقتلوا من هم أكثر أمانة بين غير اليهود " ، "ومن يرق دم الجوييم (غير اليهود) يقدم قربانًا لله".
- كتب نابليون بونابرت إمبراطور فرنسا الأسطوري إلى أخيه ملك وستفاليا: "ما من عمل أكثر خِسَّة يمكنك فعله أكثر من استقبالك لليهود، لقد قررت إصلاح اليهود ولكنني لا أريد زيادتهم في مملكتي، ولقد فعلت كل ما يمكن أن يبرهن على احتقاري لأحط شعب على الأرض. وكثيرًا ما كان يردد: "منذ أيام موسى واليهود ظالمون أو متآمرون، كل مواهب اليهود مركزة في أعمال النهب ، لهم عقيدة تبارك سرقاتهم وأفعالهم السيئة ، اليهود يُدمِّرون فرنسا كالجراد."
وفي خطاب ألقاه الرئيس "بنيامين فرانكلين" عند وضع دستور الولايات المتحدة سنة 1789م يقول: " أيها السادة ، في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي وأفسدوا الذمة التجارية فيها، ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغيرهم".
"إذا لم يُبعد هؤلاء من الولايات المتحدة بنص دستورها، فإن سَيلَهم سيتدفق، إلى حد يقدرون معه أن يحكموا شعبنا ويدمروه، ولن تمضي مائتا سنة حتى يكون مصير أحفادنا عمالاً في الحقول لتأمين الطعام لليهود، على حين يظل اليهود في البيوتات المالية، يفركون أيديهم مغتبطين".
"إني أحذركم أيها السادة، إنكم إن لم تُبْعِدوا اليهود نهائيًّا فلسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم. إن اليهود لن يصبحوا مثلنا ولو عاشوا بين ظهرانينا عشرة أجيال، فإن الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط".
- ويقول الفيلسوف العلامة "جدوستاف لوبون" في مصنفه الضخم" اليهود في تاريخ الحضارات الأولى": "ظل اليهود حتى في عهد ملوكهم، بدويين أفّاكين مغيرين سفّاكين مندفعين في الخصام الوحشي، فإذا ما بلغ الجهد منهم ركنوا إلى خيال رخيص، تائهة أبصارهم في الفضاء كسالى خاليين من الفكر كأنعامهم التي يحرسونها".
وفي مقام آخر يقول لوبون: "لم يجاوز قُدماء اليهود أطوار الحضارة السفلى التي لا تكاد تميز من طور الوحشية، وعندما خرج هؤلاء البدويون الذين لا أثر للثقافة فيهم من باديتهم ليستقروا بفلسطين وجدوا أنفسهم أمام أمم قوية متمدنة منذ زمن طويل" (يقصد حضارتي مصر والرافدين) فكان أمرهم كأمر جميع العروق الدنيا التي تكون في أحوال مماثلة، فلم يقتبسوا من تلك الأمم العليا غير عيوبها وعادتها الضارية ودعارتها وخرافاتها.
ويقول " هـ.ج.ويلز" في مؤلفه "موجز التاريخ": "من البداية إلى النهاية لم تكن مملكة العبرانيين في فلسطين سوى حادث طارئ في تاريخ مصر وسورية وآشور وفينيقية، ذلك التاريخ الذي هو أكبر وأعظم من تاريخهم".
ومنذ نحو مائتي عام ذكر الرئيس الأمريكي "جورج واشنطن" موقفه من الخطر اليهودي المهدد لكيان المجتمع الأمريكي قائلاً: "يفوق تأثير اليهود المدمر على حياتنا ومستقبلنا خطر جيوش جميع أعدائنا بل إنهم أشد خطرًا وفتكًا على حرياتنا بمائة ضعف".
"ومما يؤسف له ويؤلم في نفس الوقت أن حينًا من الدهر طويلاً قد انقضى، ولم تحاول ولاياتنا خلاله ـ كل منها على حده ـ مكافحة اليهود والقضاء عليهم رغم برهنتهم على أنهم يشكلون مجموعة حشرات تفتك بمجتمعنا، وتؤلف أكبر خطر يمكن أن يهدد استقرار الولايات المتحدة وأمنها".
ويقول الفيلسوف الألماني الشهير "نيتشه" في كتابه "انبلاج الفجر": "سيكون مصير اليهود أحد المشاهد التي سيدعو القرن القادم (العشرون) البشرية لمشاهدتها، فهم الآن في وضع مشابه لذلك الذي واجهوه في مصر قبل قرون ".
*من أقوالهم في أنفسهم:
كتب اليهودي اللندني الدكتور "أوسكار ليفي" يقول: " نحن ـ معشر اليهود ـ صنعنا الحرب العالمية. نحن اليهود لسنا إلا مُضَلِّلي العالم وحارقيه وقاتليه ، إن ثورتنا الأخيرة لم تقم بعد ، ونحن وضعنا أسطورة الشعب المختار".
ويقول "عما نويل رابينوفتش" رئيس مؤتمر بودابست اليهودي عام 1952: "لقد وجهنا جميع مخترعات الرجل الأبيض نحو فنائه ، ولن تَكُفَّ صحافته ، ومحطات إذاعته ، عن إعلان ذلك، بل إن مصانعه تمد آسيا وأفريقيا بالأسلحة لإشعال حرب عالمية ثالثة ".
ويقول رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق "دافيد بن جوريون": "إن القوات الإسرائيلية على استعداد لامتلاك دمشق، وبيروت، وعمَّان في خلال ساعتين فقط".
أما "مناحيم بيجن" رئيس الوزراء السابق فيقول في خطبة له بتاريخ 9 يناير 1956م: " إننا نتطلع إلى سيول سوريا، ولبنان الخضراء الواقعة شمالنا، وفي الشرق إلى وديان دجلة والفرات الغنية، أما في الغرب فإلى مصر ولن يتيسر لنا النجاح إذا لم تزود مشيئتنا بقوة سواعدنا، يجب أن نجبر العرب على الرضوخ الكامل"، ويضيف في مقام آخر: " نحن نحارب، فنحن إذن نكون".
كلمة التاريخ والشعوب التي آوتهم:
في مطلع هذا القرن راح الأميرال الأمريكي "وليام طار" يتطلع إلى مجالات الحياة الاقتصادية والإعلامية في بلاده، فراعه نفوذ اليهود، ففضحه في مؤلفه الخطير (أحجار على رقعة الشطرنج) ولكنهم كانوا وراءه منتقمين؛ فدفع حياته ثمنًا لكشفه ما خفي عن مواطنيه بالولايات المتحدة، وسُحِبَ "مؤلَّفه" من الأسواق. وفي الجهة الأخرى من العالم نبه الكونت الروسي "شير سبيريسدو فيتش" إلى جرائمهم في أوروبا وخلقهم للفتن والأزمات فاغتالوه عند زيارته للولايات المتحدة بأَسِفْسِكيا؛ الخنق في غرفة بفندق شتاتن آيلاند "عام 1926م، بينما اختفى مؤلفه "حكومة العالم الخفية" من المكتبات الأوروبية والأمريكية.
- ثم كانت الأحداث الدموية التي يُشْتَمُّ منها رائحة الصهيونية و تنظيمهم السري، بدءاً بقتل إمبراطور النمسا عام 1899م، واغتيال ملك إيطاليا عام 1900م، والرئيس الأمريكي (ماكلينلي) عام 1901م، وملك البرتغال عام 1908م، وإشعال شرارة الحرب العالمية الأولى باغتيال ولي عهد النمسا وزوجته عام 1914م، والتي فقدت فيها البشرية نحو 40 مليون قتيل وخسرت نحو 350 مليار جنيه إسترليني، وبيع فيها السلاح وأدوات الدمار بأرباح خيالية لصالح تجار السلاح اليهود.
ثم واصل الزعماء، والمرابون العالميون من اليهود في الخفاء مهمتهم لإشعال العالم للمرة الثانية، ولم يُجْدِ تحذير قائد المخابرات الإنجليزية "دومفيل" والكولونيل "رامزي" النائب في مجلس العموم للحكومة البريطانية عام 1938م من مؤامرة اليهود السرية لزرع الفتن، وإشعال فتيل حرب كونية ثانية، تفجرت خلالها شلالات الدم من جديد وفقد العالم عشرات الملايين الأخرى من الأرواح، وأنهارًا من مليارات الجنيهات التي صبت في النهاية في خزائن أغنياء الحروب من مليارديرات اليهود بأمريكا وأوربا، أصحاب مصانع السلاح تجار آلات الهلاك الذين يمهدون الآن لتصادم أمريكي – سوفييتي، ينذر بحرب عالمية ثالثة، ورغم أن كافة الشعوب فيما قبل الميلاد وفي العصور الوسطى، اكتشفت حقدهم على العالم ودسائسهم منذ زاحموا الفلسطينيين على أرضهم بعد هروبهم من مصر خلال القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ودمار أورشليم على يد "بختنصر" عام 586ق.م وتسخيرهم عبيدًا في بابل قرابة قرن، حيث عادوا ثانية إلى فلسطين حتى كان شتاتهم الأكبر ودمار "أورشليم" الثاني عام 70 ميلاديا على يد القائد الروماني "تيطس" ومرورًا بطرد "أدوارد" ملك إنجلترا لهم عام 1290م، وطردهم على يد "فيليب" ملك فرنسا عام 1306م، ومن سكسونيا سنة 1349م، ومن المجر عام 1360م، ومن تشيكوسلوفاكيا سنة 1380م، ومن النمسا عام 1420م، ومن هولندا عام 1444م، والبرتغال 1498م، وإيطاليا عام 1540م، وبروسيا 1510م، ومن بافاريا عام 1551م .
ثم السماح لهم بدخول هذه البلاد من جديد في الماضي القريب إلا أنهم رغم ذلك كله، لم يتعظوا وصَدَّقوا خدعة حاخاماتهم المزيِّفِين للتوراة بأنهم الشعب المختار الذي ينبغي أن يسود العالم بعد إشعاله، وتكديس ذهبه، وزرع القلاقل والفساد فيه ؛ لذلك كان تنبؤ مفكري أوروبا "لامارتين" و"جون دلون" والرئيس الفرنسي السابق" شارل ديجول" وكافة الشعوب والحكومات التي طردتهم من قبل بأن سِجِلَّهم الأحمر، سيستصرخ العالم أجمع لصب انتقامه عليهم، وأن مصيرهم – كما أسلفنا- وفق تعبير الفيلسوف الألماني الشهير "نيتشه" سيكون أحد المشاهد التي سيدعو القرن العشرون البشرية لمشاهدتها،ولو بعد حين ،ورغم مرور القرن العشرين!
(وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُوْن)
صدق الله العظيم
منقول
-
مشاركة: في تاريخ بني إسرائيل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكور أخي الفاضل
جزاك الله خيرا
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Abou Anass في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 16-03-2008, 12:06 PM
-
بواسطة أقوى جند الله في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 03-12-2007, 02:06 PM
-
بواسطة golder في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 11-07-2006, 08:11 PM
-
بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-08-2005, 09:15 AM
-
بواسطة عمرو بن العاص في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 15-07-2005, 03:18 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات