اولا : ان الطوائف "اليهودية المسيحية " كالابيونية و الناصريين قد اندثرتا قبل الاسلام في القرن الثالث او الرابع و لم يعد لهم وجودا بعد ذلك
.
نقرا من الموسوعة اليهودية :
((Aside from these references, Theodoret, however, makes the mistake of confounding the Nazarenes and Ebionites; he is the last one of the Church Fathers to refer to the
Nazarenes, who probably were absorbed in the course of the fifth century partly by Judaism and partly by Christianity
))
https://www.jewishencyclopedia.com/a...1393-nazarenes
نقرا من موسوعة Encyclopedia of ReligionInformation on the Ebionites is scattered over three centuries,
from the middle of the second to the middle of the fifth,
suggesting that the sect had a continuous history as a distinct group from the earliest period. A continuous history cannot be documented, however, and it is more likely that the persistence of people called by the name Ebionites is evidence that within Christianity, in spite of the break with Judaism and the bitter polemic against Jewish practices, there continued to spring up groups of Christians who believed that one could be a Christian and still observe the Jewish law….
There was a resurgence of Jewish Christianity in the late fourth century,
encouraged by Jewish messianism and the emperor Julian's attempt to rebuild the Temple in Jerusalem. Jews began to hope for their return to Jerusalem and Judaea, a rebuilding of the Temple, and restoration of sacrifices—the beginning of a messianic age.
After this period little is known of the Ebionites.
https://www.encyclopedia.com/philoso...e3bj65l70gvi1U
نقرا من كتاب تاريخ اليهود في بلاد العرب الصفحة 53 للمؤلف اسرائيل ولفنسون في معرض رده على لويس شيخو و فرضياته المتهافتة :
((( و يظهر من كلامه هذا انه غير عالم بتاريخ اليهود في صدر النصرانية فانه مما لا جدال فيه انه وجدت طائفة يهودية نصرانية في بادئ امرها في الحين الذي كانت فيه النصرانية دعوة يهودية بحتة و كان النصارى شيعة من شيع اليهود
و قد فنيت هذه الطائفة بعد ان انتشرت بين اليونان والسريان و لم يبق للطائفة اليهودية النصرانية ذكر في القرن الثالث ب م و ليس لنا مراجع تاريخية تثبت وجود طائفة يهودية نصرانية متفردة في الجزيرة العربية
))
اخر ذكر لهذا المذهب و اتباعه كان عن طريق ثيودورت في القرن الخامس
نقرا من الموسوعة اليهودية :
Aside from these references, Theodoret, however, makes the mistake of confounding the Nazarenes and Ebionites;
he is the last one of the Church Fathers to refer to the Nazarenes, who probably were absorbed in the ((course of the fifth century partly by Judaism and partly by Christianity.
http://www.jewishencyclopedia.com/articles/11393-nazarenes
……
ثالثا : انحصار علم عرب الجزيرة العربية بمذاهب النصارى في ثلاث طوائف فقط : النسطورية و الارثذوكسية الملكانية و الارثذوكسية اليعقوبية مما يوحي لنا بانهم ظنوا انحصار النصرانية في هذه الطوائف الثلاثة وسبب ذلك يعود الى عدم وجود اي طائفة نصرانية اخرى اختلطوا بها في جزيرة العرب
.
نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة النساء :
((قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء ، خرج على أصحابه - وفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريين - يعني : فخرج عليهم من عين في البيت ، ورأسه يقطر ماء ، فقال : إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة ، بعد أن آمن بي . ثم قال : أيكم يلقى عليه شبهي ، فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي ؟ فقام شاب من أحدثهم سنا ، فقال له : اجلس . ثم أعاد عليهم فقام ذلك الشاب ، فقال : اجلس . ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال : أنا . فقال : أنت هو ذاك . فألقي عليه شبه عيسى ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء . قال : وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ، ثم صلبوه وكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة ، بعد أن آمن به ،
وافترقوا ثلاث فرق ، فقالت طائفة : كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء . وهؤلاء اليعقوبية ، وقالت فرقة : كان فينا ابن الله ما شاء ، ثم رفعه الله إليه . وهؤلاء النسطورية ،
وقالت فرقة : كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء ، ثم رفعه الله إليه . وهؤلاء المسلمون ، فتظاهرت الكافرتان على المسلمة ، فقتلوها ، فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم .
وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس
، ورواه النسائي عن أبي كريب ، عن أبي معاوية ، بنحوه وكذا ذكر غير واحد من السلف أنه قال لهم : أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ، وهو رفيقي في الجنة ؟))
رابعا : على فرض وجود هذه الفرق في الجزيرة العربية فاننا نستبعد ان يكون لها تاثير على عقائد القران اذ ان الاناجيل التي امنت بها لم تحتوي على نفس قصص المسيح عليه الصلاة و السلام ومريم عليها السلام في القران (ولادة المسيح و نطقه في المهد و خلقه من الطين كهيئة الطير و نذر ام مريم عليها السلام لابنتها لله عز وجل و اقتراع الاقلام بين الناس ايهم يكفل مريم عليها السلام )
.
فقد كان انجيل الابيونيين هو انجيل متى العبري و هو بشكل عام نفس انجيل متى اليوم في المجمل و لكن بحذف الاصحاحين الاولين
.
فنقرا مثلا من موسوعة Encyclopedia of Religion
((The Ebionites had their own gospel, but it is not possible to reconstruct its content in any detail. Ancient writers mention three Jewish Christian gospels, but because of the fragmentary nature of our information, it is difficult to distinguish these works clearly.
The Gospel of the Ebionites (a modern designation) may have been similar to the Gospel of Matthew, but it did not include the narrative of the virgin birth and Jesus' infancy
.))
https://www.encyclopedia.com/philoso...G1YQXDbhZimIS0
و انجيل متى العبري ايضا اعتمد عليه الناصريين
.
نقرا من كتاب الدكتور بارت ايرمان Lost Scriptures : books that did not make it into the new testament الصفحة 9
Jewish Christians in the early centuries of the church were widely thought to have preferred the Gospel of Matthew to all others, since it is Matthew that stresses the importance of keeping the Jewish Law down to every jot and tittle (5:17–20) and that emphasizes, more than any other, the Jewishness of Jesus.1
According to a number of ancient sources, one group of Jewish Christians, sometimes known as the Nazareans, produced their own version of Matthew, translated into Aramaic, the language of Jesus and of Jews living in Palestine.2
This version would have been produced sometime near the end of the first century or the beginning of the second….
These quotations reveal clearly the Jewish-Christian concerns of the Gospel and show that the Gospel contained stories of Jesus’ baptism, public ministry, death, and resurrection. I
t evidently did not include, however, the first two chapters of Matthew’s Gospel, which record the events surrounding Jesus’ miraculous birth
. For according to many Jewish Christians, Jesus was not born of a virgin, but was a natural human being who was specially chosen to be the messiah because God considered him to be more righteous than anyone else.
Today scholars debate whether the church fathers were right in thinking that the Gospel of the Nazareans was an Aramaic version of Matthew; it may have instead been an original composition, in Aramaic, based on oral traditions about Jesus that were in wide circulation and available both to this author and the author of Matthew.
https://www.baytagoodah.com/uploads/...NPr1OLZ4TsBm4s
وقد خالف الدكتور بارت قول بعض النقاد في انجيل الابيونيين حيث ذهب الي ان الانجيل عبارة عن توفيق بين الاناجيل الثلاثة متى و مرقس و لوقا بدلا من اعتباره انجيل متى بالعبرية مع حذف اول اصحاحين .
نقرا من المصدر السابق الصفحة 12
(( One of the sacred books these Jewish Christians appealed to in support of their views was known in antiquity as the Gospel of the Ebionites. Regrettably, the book as whole has been lost; but we are fortunate to have some quotations of it in the writings of an opponent of the Ebionites, the fourth-century heresy-hunter, Epiphanius of Salamis. These quotations give us a good idea of what the entire Gospel must have looked like.
It was written in Greek, and represented a kind of harmony of the Gospels of Matthew, Mark, and Luke. This can be seen most clearly in the account of the voice at Jesus’ baptism. In the three canonical accounts, the voice says slightly different things. These differences are harmonized, however, in the Gospel according to the Ebionites
, where the voice comes from heaven three times, saying something slightly different on each occasion, corre* sponding to the words found in each of the three earlier Gospels.))
الفروقات بين عقيدة المسلمين و عقيدة هولاء :
1. الناصرنيون و الابيويون لا يقولون بنفي الصلب بل ثبتون الصلب اذ قد سبق ان ذكرنا ان انجيلهم هو انجيل متى مع حذف اول اصحاحين (وذهب البعض كما سبق ان ذكرنا عن بارت ايرمان ان انجيل الابيونيين هو توفيق بين الاناجيل الثلاثة الازائية متى ومرقس و لوقا ) بينما القران ينفي الصلب عن المسيح عليه الصلاة و السلام .
قال تعالى ((وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157)))
2. ذكر بعض النقاد ان الناصريين و الابيونيين لم يؤمنوا بالولادة العذرية للمسيح عليه الصلاة و السلام و هذا مخالف لصريح نص القران .
قال تعالى (( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17)
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا (21) ۞ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)
فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33))
بينما نقرا ما قاله بارت ايرمان في المصدر الذي ذكرناه سابقا الصفحة 12 عن الناصريين :
(( These quotations reveal clearly the Jewish-Christian concerns of the Gospel and show that the Gospel contained stories of Jesus’ baptism, public ministry, death, and resurrection. It evidently did not include, however, the first two chapters of Matthew’s Gospel, which record the events surrounding Jesus’ miraculous birth.
For according to many Jewish Christians, Jesus was not born of a virgin, but was a natural human being
who was specially chosen to be the messiah because God considered him to be more righteous than anyone else.))
و نقرا من الموسوعة البريطانية عن الابيونية :
(( Most of the features of Ebionite doctrine were anticipated in the teachings of the earlier Qumrān sect, as revealed in the Dead Sea Scrolls. They believed in one God and taught that Jesus was the Messiah and was the true “prophet” mentioned in Deuteronomy 18:15.
They rejected the Virgin Birth of Jesus, instead holding that he was the natural son of Joseph and Mary.
The Ebionites believed Jesus became the Messiah because he obeyed the Jewish Law. They themselves faithfully followed the Law, although they removed what they regarded as interpolations in order to uphold their teachings, which included vegetarianism, holy poverty, ritual ablutions, and the rejection of animal sacrifices. The Ebionites also held Jerusalem in great veneration.))
https://www.britannica.com/topic/Ebionites
و نقرا من موسوعة Encyclopedia of Religion عن الابيونية :
(( The Ebionites were Jews who accepted Jesus of Nazareth as the Messiah (Christ) while continuing to maintain their identity as Jews. They cultivated relations with Jews as well as Christians though they were welcomed by neither. They followed the Jewish law, insisting on circumcision, keeping the Sabbath and celebrating the Jewish festivals (Yom Kippur, Passover), and observing the dietary laws (e.g., abstention from pork) and other Jewish customs. They repudiated the apostle Paul because of his denigration of the Jewish law. They saw Jesus as a prophet, an exceptional man in the line of Jewish prophets (as described in Deut. 18:15),
and denied the virgin birth.
They justified their way of life by appealing to the example of Jesus' life: he was circumcised, observed the Sabbath and celebrated the Jewish festivals, and taught that all the precepts of the law should be observed. They celebrated Easter on the same day that the Jews celebrated the Passover, and they held the city of Jerusalem in high esteem.))
https://www.encyclopedia.com/philoso...eral/ebionites
ضافة :
نقرا من. Islamic Origins: Anti-Theopaschism and Trisagion in the Near East in the early 600s الصفحة 3
(( In the sixth century they are found, for example, in the ser-mons of a Monophysite theologian, Pseudo-Cyril of Jerusalem (fl 550), and are significant cant because they have attracted the attention of Islamic Origin scholars as documents attesting tothe existence of Jewish-Christian communities at that time.
These communities, which pro-fessed Jesus as the Messiah but continued to adhere to Jewish law, existed until about 400 but disappeared once Christianity was fully defined doctri
nally))
المفضلات