اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النصر بالتحقق
بارك الله فيك
أكمل كل أغاليط ترجماتهم فى كل موضع قدر المستطاع
و أود أن أسأل :
هل آية الباركليت ( الفارقليط) الشهيرة تعرضت لترجمات مختلفة ( متعارضة ) كما فى المثال السابق ؟!!
كيف يمكن لنا معرفة النص الأقل خطاً ً أو الترجمة الأدق لتلك الآية ؟!!
فى أى نسخة أو ترجمة كان ذلك ؟
وياليتك تبدأ بتلك
الآية و بتحليل ترجماتها نصوصها
حفظك الله ورعاك أيها الأخ الكريم
أتمنى عليك أن لا تجعل نصوص البايبل آيات
فالآية هي ما كانت من عند الله عز وجل دون تحريف أو تبديل
فإننا نفتري على الله كذبا إن قلنا أن النص الذي يقول ( أن الخروف هو رب الأرباب وملك الملوك ) آية
أو أن نقول أن في نشيد الأنشاد آيات
أو أن نصف ما يتحلى به سفر حزقيال من فاحشة بالايات
أو أن نجعل لعنهم للمسيح عليه السلام في غلاطية آية
أو أن نصف شركهم وتثليثهم آية
أو أو أو
فهذه كلها نصوص إن لم يعتريها التحريف بالكلية فقد اعترى أجزاء منها
وقد حاول بعض نصارى الشرق أن يعظموا نصوص كتابهم محاكاة ( للقرآن العظيم ) فأطلقوا على النص من كتابهم ( آية ) تشبيها بكلام رب العالمين
ووصفوا كتابهم بالمقدس بالرغم مما يعتريه
فالأولى بنا أن نطلق على نصوص كتابهم كما يطلقون عليها هم في كل لغات العالم ( نصوص ومفردها نص )
وكذلك أن يبقي كتابهم على حاله فنقول
( البايبل )
ربما تقول أيها الأخ الكريم أن كلمة بايبل بالإنجلش ولا يصح أن نستخدمها
بل علينا أن نستخدم المرادف لها باللغة العربية
أقول إنظر هداك الله وإيانا إلى كلمة ( أقنوم وأقانيم ) التي يستخدمونها ليست من العربية في شيء بل وليست من مفردات اللغة الارامية وليست من مفردات اللغة العبرية التي هي لغة السيد المسيح عليه السلام إلا أنهم مصرون على بقائها كما هي ويرفضون ترجمتها إلى العربية وذلك لأن كلمة ( أقنوم ) تعني في لغتنا ( شخص ) وكلمة أقانيم تعني أشخاص
فعندما يقولوا أن الله مثلث الأقانيم أي ( مثلث الأشخاص )
أو عندما يقولوا أن الله واحد ولكنه ثلاثة أقانيم أي
( أن الله واحد ولكنه ثلاثة أشخاص )
فترجمتها إلى العربية تفضح معناها وتفضح الشرك الذي هم فيه سادرون
لذلك أرادوا إن تبقى الأقانيم غامضة مبهمة يتخبط الناس من حولها
وبالمقابل ليبقى كتابهم هو ( البايبل )
هذا وأسأل الله لنا ولهم الهداية والرشاد
المفضلات