الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ ،
بعد أن عجز أحد لصوص الأديان وقطّاع طرق الشّريعة عن إيجاد نصّ واضح ، صريح ، مُباشر ، يُعلن فيه معبوده المُتأنّّس عن ألوهيتهالمزعومة لجأ هذا المنصّر البائس الجُويهل إلى محاولة مكشوفة للهروب بطرحه سؤال :
خوزقة كبير المنصّرين الذي علّمهم السّحر ستكون من خلال أحد نصوص الشّق الثاني من الوحي الإلهي
نقرأ من الحديث الشّريف :
قالَ اللَّهُ تبارَك وتعالى : أنا اللَّهُ وأنا الرَّحمنُ ، خَلقتُ الرَّحِمَ ، وشقَقتُ لَها مِنَ اسمي ، فمَن وصلَها وصلتُه ، ومَن قطعَها بتتُّهُ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1907 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
وشرحه :
صِلةُ الرَّحِمِ أجرُها كبيرٌ، وشأنُها عظيمٌ عِندَ اللهِ، وقد بيَّنَ لنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ذلك، فقال: "قال اللهُ عزَّ وجلَّ: أنا الرَّحمنُ"، أي: مُتَّصِفٌ بكَثرةِ الرَّحمةِ وسعَتِها، "وهي الرَّحِمُ"، أي: الَّتي آمرُكُم بِوَصلِها، والرَّحِمُ هي الصِّلةُ الَّتي تَكونُ بينَ الشَّخصِ وغيرِه، والمرادُ هنا الأقرَبون، "شَقَقتُ لها اسمًا مِن اسْمِي"، أي: أخَذتُ لها مِن اسمي الرَّحمنِ اسمًا، "مَن وصَلَها وصَلتُه"، أي: مَن أحسَن إلى أهلِه، ورَفَق بهم، وداوَمَ على الاتِّصالِ بهم، أحسَنتُ إليه ورَفَقتُ به وأنعَمْتُ عليه، "ومَن قطَعَها"، أي: هجَر أهلَه ولم يُحسِنْ إليهم ويتَّصِلْ بهم، "بَتتُّه"، أي: قطَعتُه مِن رَحمتي وإحساني.
قالَ اللَّهُ تبارَك وتعالى : أنا اللَّهُ وأنا الرَّحمنُ
قالَ اللَّهُ تبارَك وتعالى : أنا اللَّهُ وأنا الرَّحمنُ
قالَ اللَّهُ تبارَك وتعالى : أنا اللَّهُ وأنا الرَّحمنُ
قالَ اللَّهُ تبارَك وتعالى : أنا اللَّهُ وأنا الرَّحمنُ
قالَ اللَّهُ تبارَك وتعالى : أنا اللَّهُ وأنا الرَّحمنُ
قالَ اللَّهُ تبارَك وتعالى : أنا اللَّهُ وأنا الرَّحمنُ
و إستباقاً لسؤال مُحتمل من المنصّر :
أين قال إله الإسلام لنبيّ الإسلام أعبدني ؟؟؟
نُجيب بحمد الله طالبين من المنصّر البائس أن يضع نصب عينيه كون الخطاب هنا هو مُوجّه لكافّة البشردون استثناء :
((( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا )))
النساء : 36
((( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ )))
النحل : 36
تم بحمد الله اجتثات الشبهة الواهية ،
و لا عزاء للمنصّر !
دمتم بعزّ الإسلام العظيم .
المفضلات