حاجة المسلمين لتصحيح أخطائهم

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

الله الآب يهوه‍ هو الله الحقيقي إله العهد القديم وهو نفسه أبو إله العهد الجديد الله الإبن أدوناي تعدد الآلهة القديس إيريناؤس :_ يؤكد على بعد آخر للثا » آخر مشاركة: ابا عبد الله السلفي | == == | الرد على خالد بلكين في مقطعه عن تاريخ الكعبة : بين اليهود و العرب » آخر مشاركة: محمد سني 1989 | == == | اسلام الاخ ابو ميليا برؤيه ڵـهٍ للنبي ﷺ تابعوا قصتنا » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | نعم ، رب الكنيسة كان له إخوة في الجسد ! » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | جواب عن سؤال : أين إتهمت الأناجيل مريم بالزنا ؟؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | ما حقيقة العلاقة التي جمعت أم النور بيوسف النجار ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | منطقيّة القرآن الكريم في تكلّم المسيح عليه السّلام في المهد » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == | إجابة عن سؤال : من نسب لله الصّاحبة و الولد ؟؟ » آخر مشاركة: *اسلامي عزي* | == == |

مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حاجة المسلمين لتصحيح أخطائهم

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حاجة المسلمين لتصحيح أخطائهم

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي حاجة المسلمين لتصحيح أخطائهم


    حاجة المسلمين لتصحيح أخطائهم

    قد جاء الإسلام لصالح البشرية، وبعث الله نبيَّنا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لإنقاذها من الجهل
    والضلال إلى الهدى والنور، ونصَر الله الإسلام، ودخل الناس فيه أفواجًا، وتوفِّي رسول الله –
    صلوات الله وسلامه عليه - وبقيت دعوته ظاهرةً طبقتْ مشارق الأرض ومغاربها، وسعدت البشرية
    بهذه الرسالة السَّمحة السامية، ونهجت أمته منهجَه في القرون المفضَّلة.

    وقد قيَّض الله للإسلام مَن نشَر رسالته ممن وفَّقهم الله لحَملها، واعترف أعداؤه بفضله وعدل حمَلَةِ
    رسالته، وعمَّ الخير والبركة بِقاع الأرض؛ حتى لا يوجد مَن يأخذ نصيبه من المال المقروض له،
    حتى تنكَّب الكثير مِن المسلمين للإسلام، وانحرفوا عن منهجه، وأصبحوا شِيَعًا وأحزابًا، كلٌّ بما
    لديهم فَرِحون ومتعصِّبون، فذلوا أمام أعدائهم بعد أن كانت القيادة بأيديهم حين امتثَلوا أمر الله بأخذ
    القوة المعنوية والحسية، وكانوا عقلاء في استعمال القوة وحكماء في نشْر الرسالة، وبعد أن خالفوا
    أوامر الله وأحكامه وحكَّموا العقول وآراء الرجال، وتنازَعوا فيما بينهم، وأصبح كل فرد يَحيك للآخَر،
    دخل العدو فيما بينهم، وتفرَّغ للسيطرة على القوة الحسيَّة، وأصبح يَعبث بها بلا عقل ولا رويَّة؛ فأهلك
    البشر والحرث والنسل، وأفسد في الأرض بعد أن كانت صالحةً، وألصق التُّهم بالإسلام والمسلمين،
    وتخاذَل المسلمون في الدفاع عن أنفسهم ودحض افتراءات أعدائهم؛ ذلك بسبب تفرُّقهم وفشلهم
    وتفريطهم في عزتهم وكرامتهم.



    وأمام كل هذه التحديات، فلا بد لهم مِن مُحاسَبة النفس، وردِّ ما تنازعوا فيه إلى كتاب الله وسنة نبيه
    - صلى الله عليه وسلم - وتحكيم شرْع الله، والحِفاظ على أوامره، والانتِهاء عن نواهيه؛ حتى تعود
    لهم السيادة والقيادة، وتسلم البشرية مِن ويلات الحروب الفتاكة والمواد المُهلِكة، التي يصنعها أعداء
    البشر بِقُوت البشر، الذي يموت جوعًا وبالوسائل المصنوعة بقُوته، في حيث يَزعم ويزعم أعداؤه
    أنهم يُحافِظون على حقوق الإنسان، وهم يُهلكون الإنسان بوسائل الدمار، وفساد الأخلاق، وضَياع
    الأُسَر، وذَهاب العقول؛ مما جعل الملايين مِن شعوبهم يَنتحرون كل سنة؛ لخواء الأرواح، وتعقُّد
    الحياة، ولعدم استفادتهم من إشباع الأجسام والفروج التي يُشاركهم فيها الحيوان،
    إن هم إلا كالأنعام بل هم أضلُّ.

    إن المسلمين اليوم في حاجة ماسَّة إلى إصلاحِ ما بينهم وبين ربِّهم، وإصلاح ما بين أنفسهم،
    وإصلاح علاقتهم مع غيرهم، فهم أصحاب رسالة، وخلفاء الله في أرضه يُصلِحونها على وفْقِ

    ما أراد الله، فالكفار لا يَصلُحون لإصلاح هذا العالَم، ولو كانوا عقلاء لآمنوا بالله ورسوله ختام
    الأنبياء - صلى الله عليه وسلم - الذي بُعثَ رحمةً للعالَمين وهاديًا وبشيرًا.

    إن ما تعيشه الأمم اليوم مِن أحداث واضطرابات، وتسلُّط وغُرور ممَّن كفروا بالله ورسوله - مؤذِنٌ
    بنكسَة للبشرية، وخراب في الأرض، إن لم يَتدارك المسلمون إحياء رسالتهم، وإنقاذ البشر مِن طغاة
    البشر، وإصلاح الأرض مما أفسده المُفسِدون فيها، وقد كفاهم ذلةً ومهانةً ما مرَّ بهم لوقت طويل،وما
    فرَّطوا فيه مِن رسالتهم، فلا بدَّ من العودة إلى الصلاح والإصلاح، ونبْذ الشِّقاق والخِلاف، والتفرُّغ
    لما فيه صلاح الدين والدنيا، وسعادة الآخِرة والأولى،



    يقول ربنا - جل وعلا -:


    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ
    اللَّهِ جَمِيعًا
    وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 102، 103]،

    ويقول سبحانه:

    ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ
    آمَنَ أَهْلُ
    الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ﴾ [آل عمران: 110]،


    ويقول سبحانه:

    ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ
    بِأَحْسَنِ
    مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

    إن امتِثال أوامر الله واجتِناب نواهيه سعادةٌ في الدنيا والآخِرة، وصلاح للعِباد والبلاد،
    والإسلام رسالة سامية، ولا يقوم بها إلا المسلمون الصادقون المُجتمِعون على كلمة الحق؛
    فحينئذٍ يَسعدون ويُسعِدون.

    فأرجو الله أن يجمعهم على ما يُرضيه، وأن يَنصر دينه، ويُعلي كلمته، وأن يردَّ كيد أعدائه
    في نحورهم؛
    إنه سميع مجيب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبِه أجمعين.


    منقول بتصرف
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    01-09-2024
    على الساعة
    07:55 PM

    افتراضي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2013
    المشاركات
    16
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    30-01-2014
    على الساعة
    09:19 AM

    افتراضي


    جزاكِ الله خيراً

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المشاركات
    29
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    25-08-2013
    على الساعة
    06:02 AM

    افتراضي

    بارك الله فيكي اختى الطريكة موضوع اكثر من رائع جعلنا الله واياكي من عتقاء شهر رمضان

حاجة المسلمين لتصحيح أخطائهم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عقيدة كل مسلم لتصحيح
    بواسطة نجيب سلمان في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-02-2012, 07:22 PM
  2. $^$ أطفالنا.. من أخطائهم يبدعون $^$
    بواسطة نضال 3 في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-07-2010, 12:15 AM
  3. **دعوة لتصحيح المفاهيم**
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-01-2010, 02:00 AM
  4. دعوة لتصحيح مغالطات الويكيبيديا العربية
    بواسطة Researcher في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-07-2007, 03:24 PM
  5. عمليات الجراحة لتصحيح النظر.. بين الدعاية والحقيقة
    بواسطة الشرقاوى في المنتدى المنتدى الطبي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 27-09-2005, 12:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حاجة المسلمين لتصحيح أخطائهم

حاجة المسلمين لتصحيح أخطائهم