الموضوع هو زكريا بطرس وأنه قس مشلوح مطرود من الكنيسه
وقد اتخذ من فضائيه الحياة ومن الأنترنت مجالا لمهاجمة الأسلام وعندما تشاهده يجد معه امرأة هى ناهد متولى ومذيع أخر يدعى أحمد يدعون بأنهم مسلمين وأصبحوا مسيحيين وفى الحقيقة لايهم ذلك فى شىء ويمكن لأى أنسان يستمع له ليعرف منه بعض أخطاء المفسرين
لكن المشكله نجد بأنه كالحية الرقطاء يعيب ويسب فى الدين والرسول فيضطر الأنسان بأن يغير القناه ولكنه يبقى مشحونا
وماذا قال الله لنا بهذا الخصوص )وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) (النساء:140)
ففى الحقيقة لايهمنا بأنه كافر أو ان من تبعه مثل ناهد أو احمد أصبحوا كفار ذلك حسب قول الله)إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (الأنعام:117) فقولهم بأنهم أصبحوا مسيحيين هم كاذبين لأنهم جميعا ليسوا بخلق مسيحى حسب تعاليم المسيح بالتعامل بالأخلاقيات التى قالها لأتباعه إنما هم اتبعوا إبليس ويسبون حسب تعاليم إبليس
وهم أصبحوا تبع الشيطان وصفاتهم بالكذب عاملون وبالنجاسة متطيبون وبالشتائم متوجون
والذى دفعهم لهذا أنهم مسخ تلبسهم الأرواح النجسه ويطلع من افواههم الروائح الكريهه فهم محتاجين للتطهير من القسيس لصرف الأرواح الشريرة التى أحتلت هيكلهم وساقتهم الى الشتائم التى لاتغفر لهم ابدا واردتهم لحتفهم فى النار فى جناح إسمه "بولس"
عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال:
"يحشر المتكبرون يوم القيامة مثل الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون إلى سجن جهنم يسمى بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال". هذا حديث حسن
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
ومن المعروف بأن الأسلام لم يهاجم الأديان الكتابيه الأخرى بالرغم انه جاء بعدها ولم يناقشها بل ترك لهم حريه العقيده
وقال هم اهل كتاب ووقرهم سواء اليهود او المسيحيه بكل فرقها ونظام الأسلام كل واحد فى حاله ولايهتم بالآخرين
والمفروض بأنه بدلا من ان يقوم زكريا المشلوح من الكنيسة بأن يتكلم فيماايخصه بأن يشرح لناهد أو لأحمد قانون الأيمان الى مش فاهمينه ونستمع للتأكد من انه فاهمه وحتى لو تكلم بالخطأ فى التفسيرات يمكن نناقشه ولكن هو يتعمد بأن يشتم الرسول ويتطاول على المقدسات وهذا مثل الأسلوب المتبع فى البال توك ومعنى ذلك بأنه يريد ان يوتر العلاقه وهو كلامه لغرض الشتيمة
وليس لغرض المناقشه لأنه مهزوم ولايعرف شيئا فى الدين عن ما يقول وكل الأمور بالرغم من انها تسيطة وهى قانون الأيمان والأناجيل التى تحتوى على قصص المسيح ولاتحتوى على دين ورسائل بولص هذا كل الموضوع وأهمهم هو قانون الأيمان وأكيد لم يفهمه ولا ناهد ولا احمد وكان هذا القانون لم يذكر فى الأنجيل قد وضعه الكهنه الوصنيين فى عهد قنسطنطين حسب تصورهم الضيق وبعدها نشأت الحروب بينهم لأختلافهم وكهان الوثنيين يفرضون رأيهم بقانون الأيمان الذى الفوه وهوبكل بساطة ثلاثه صفات حددوها لكل اقنوم : الله "عالم" والروح القدس "قدير "والمسيح "حى" هذا هو القانون الخطير والخطأ هو بأن البشر لايعلمون عن الله شيئا وقال المسيح الله لم يره أحد ومن هو الجهبز الذى حدد هذه الصفات بأن الله له صفه واحده فقط وهى العلم وينقصون الله بجهلهم باقى الصفات ال 99 والتى كانت العذراء مريم تعبد الله بصفاته ال 99 بصلاتها المشهوره حاله الحديد وعليه ان يعلم ويفهم ناهد واحمد الحقيقة
فالذى وضع القانون كان لايعلم صفات الله باسماء الله الحسنى لأنه كان من الرومان الوثتيين هذا هوالموضوع
كما لم يعلم بأن الروح القدس كان يرسله الله لجميع الأنبياء قبل وبعد المسيح قال تعالى )قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل:102)
اما المسيح فهو رسول الله لبنى إسرائيل جاء ليخلصهم ولم يأتى لقوم غيرهم . 77لِتُعْطِيَ شَعْبَهُ مَعْرِفَةَ الْخَلاَصِ بِمَغْفِرَةِ خَطَايَاهُمْ ولكنهم لم يؤمنوا به 40وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ. 22 فَقُلْتُ لَكُمْ إِنَّكُمْ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ لأَنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا أَنِّي أَنَا هُوَ تَمُوتُونَ فِي خَطَايَاكُمْ».
24 لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ.
المفضلات