-
تدوين العهد القديم ... ( 1 )
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و سلم ... و بعد ،،،
تطرق الكثير من الباحثين من النصارى إلى موضوع تاريخ تدوين العهد القديم بالبحث و الدراسة المستفيضة ، و لعلهم بذلك يبحثون أيضا في مدى قانونية أسفاره ، و ليثبتوا للعالم أنه لم يتبدل و لم يتحرف !! و إذا قرأنا في أبحاثهم و كتبهم في هذا المجال نجد هناك اختلافا كبيرا بين مفهوم المسلمين للتحريف ، و كذا مفهوم أهل الكتاب . فنحن كمسلمين يعلمنا القرآن الكريم أن الكتاب المقدس قد سطره أهل الكتاب بأيديهم و قالوا هذا من عند الله ( البقرة : 79 ) ، في حين أن النصارى يصرون على أن هناك نسخة من الكتاب المقدس كانت موجودة بالجزيرة العربية في زمن الإسلام مشابهة لنسخة الكتاب المقدس التي نعرفها الآن .. فكيف يقول المسلمين بالتحريف ؟! .. و سنجتهد فيما يلي أن نقدم الرد المفصل ، و سنحاول أيضا أن نجيب على بعض الأسئلة الهامة مثل : كيف تم تدوين العهد القديم حتى وصل إلينا بصورته الحالية ؟.. كيف أثَّر العهد القديم في العهد الجديد عند تدوينه ؟.. و ماذا عن التشابه بين بعض القصص الواردة في القرآن الكريم و مثيلتها في الكتاب المقدس في ضوء ما يؤكده القرآن من التحريف ؟!!
و هذا ما سنحاول توضيحه في هذه السلسلة من المقالات .
o موسى ، عليه السلام ، و التوراة :-
يؤمن النصارى بأن موسى ، عليه السلام ، قد كتب التوراة أثناء مكوثه في سيناء عن طريق الوحي السماوي . و المقصود بالتوراة هنا أي الخمسة أسفار الأولى من الكتاب المقدس و التي يؤمن النصارى بأنها ما زالت تحتفظ بنفس الصورة التي تركها بها موسى عليه السلام منذ اكثر من ثلاثة عشر قرنا ، على الرغم من إجماع الباحثين على حدوث بعض التغييرات عليها بمرور بعض الفترات الزمنية المتباعدة ، و نرى أن تلك التغييرات قد خضعت لعدة عوامل أهمها :
1. تغير ثقافة بني اسرائيل تبعا للشعوب التي احتكّوا بها كالمصريين و البابليين و الفينيقيين و الفلسطينيين و الكنعانيين و الحيثيين و الإغريق و غيرهم .. و قد ظهر ذلك جليا في بعض الأسفار لا سيما أسفار الشعر و الحكمة و كذلك بعض القصص القديمة .
2. تغير الظروف المحيطة ببني اسرائيل و خضوعهم للكثير من الشعوب القديمة قد اعطى لهم شيء من العنصرية الزائفة كي يوهموا أنفسهم أنهم خير من أولئك المتسلطين عليهم و إن كانوا ذوي قربى كالعرب و المديانيين و الأدوميين و غيرهم .
3. تغيير مفهوم الديانة كما رسمها موسى و هارون ، عليهما السلام ، إلى يهودية الكهنة و الحاخامات التي ظهرت عقب العودة من سبي بابل ، و نجد ذلك أيضا جليا في بعض الأسفار و سنشير إليه في موضعه .
و الأن تعالوا بنا ندرس تلك النقاط السابقة بشيء من التفصيل .
وضع الله عز وجل اساس الدين الصحيح لبني اسرائيل على يد نبيه موسى الكليم ، حين أتاه ربه التوراة . و قد لبث موسى في بني اسرائيل بعد ذلك زمنا غير قصير يحاول هدايتهم لطريق الخير و الرشاد ، و قد جمع الكثير منهم أقوال موسى عليه السلام من التوراة أو تفسيره لبعض أحكامها في صورة تراث شفهي تناقل بينهم عبر الأجيال . بل أن بعض الأسفار تحكي أن موسى أمر بني اسرائيل بالمحافظة على التوراة أن تندثر بأن يجتمعوا مكتملين كل سبعة سنوات مع نسائهم و أطفالهم و شيوخهم و حتى الغريب المار في أرضهم و تُقرأ عليهم التوراة بالكامل حتى لا تذهب من أذهانهم ( راجع ما هو مكتوب في تثنية 31/ 24-29 ) ، أيضا يحكي سفر يشوع عن تنفيذ وصية موسى أن تكتب جميع كلمات التوراة على جدران المذبح الذي بنوه فيما بعد ، و قد فعل يشوع ذلك ( راجع تثنية 27/ 1-8 ، و كذلك يشوع 8/ 30-32 ) .
و في الواقع لو كان الأمر بالصورة التي توضحها الأسفار السابقة لدلَّ ذلك على صغر حجم التوراة أنذاك عن حجمها المعروف الآن و إلا لما طاق الشعب الوقوف و الإستماع اليها كاملة ، و لما استطاع يشوع كتابتها على جدران المذبح و هو جزء من المعبد و ليس المعبد ككل !! فما هو السر وراء هذا التضخم ؟!
كذلك هناك بعض الإرهاصات التي تؤكد أن موسى ليس هو كاتب الأسفار الخمسة المعروفة ، لا سيما ما ورد فيها عن موت موسى ( راجع تثنية 34/ 5-8 ) فمن غير المعقول أن يتكلم موسى عن تفاصيل موته و حزن بني اسرائيل عليه و جنازته و مناحته و كل ذلك بصيغة الماضي !!.. و يعلق القس منيس عبد النور على ذلك فيقول : ( ألهم الروح القدس يشوع ليكتب السفر التالي لسفر التثنية ، و هو سفر يشوع ، و ألهمه أن يدون ختام سفر التثنية ، فيكون تثنية 34 هو الإصحاح الأول من سفر يشوع ، ولكنه نقل من سفر يشوع و جعل في اخر سفر التثنية على سبيل الإتمام . و هذا الرأي طبيعيا إذا عرفنا أن التقاسيم و الفواصل و الإحصاحات جاءت بعد تدوين هذه الكتب بمده طويلة .. ) أ. هـ. – راجع شبهات وهمية حول الكتاب المقدس ، شبهات حول سفر التثنية .
و طبعا واضح التكلف في تبرير القس ! فهو بدون دليل نقلي عن أحد التقاليد المسيحية أو اليهودية ، أيضا لو كان الأمر كذلك لكان واضحا كما في سفر اعمال الرسل ؛ فبداية الإصحاح الثامن قد وضعت في نهاية الإصحاح السابع لتتمة المعاني مع التنويه على ذلك بالأرقام ، و لكن هذا لم يحدث مع سفر التثنية و لا سفر يشوع . كذلك عندما سئل عالم اللاهوت السويدي جيمس سويجارت في مناظرته مع العلامة ديدات عن ذلك فقال : ( .. إننا نعلم أن للرب من القدرة بحيث يوحي إلى موسى بالضبط الكيفية التي يموت بها ، و يوحي إليه كذلك الهيئة التي تكون عليها مناحته ، و ليس هذا بمعضل على الرب .. ) أ. هـ. فها هو يقر بمكابرة أن كاتب الأسفار موسى و ليس يشوع ، و لو كان الأمر كما يقول القس منيس لكان الكل على علم به و لما فتح الأمر الباب للإجتهادات الشخصية .
مما سبق نخلص بأن الأسفار الخمسة المعروفة بحجمها الحالي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون هي التوراة التي كتبها موسى و تركها لبني اسرائيل موصيا إياهم بالمحافظة عليها !..
o علاقة بني اسرائيل بالشعوب المجاورة و أثر ذلك على العهد القديم :
ربط العديد و العديد من الباحثين بين القصص و الحكمة و التشريعات و حتى الترانيم الواردة بالعهد القديم بما هو متوارث في أدب بعض الشعوب القديمة ممن كان لهم احتكاك مباشر مع بني اسرائيل كالمصريين و البابليين و غيرهم ، فيذكر جيمس هنري برستيد أن بني اسرائيل قد اقتبسوا الكثير من مؤلفات أو أدب الأمثال و الأساطير التي كانت معروفة في الشرق الأوسط قبل ألف عام قبل الميلاد ، فنجد أن سفر الأمثال بالكتاب المقدس يحتوي على العديد و العديد من أقوال الحكيم المصري أمينموبي ( عصر الدولة الوسيطة ) و كذلك بعض متون التوابيت المصرية القديمة ، و يورد برستيد في كتابه ( فجر الضمير ) مقارنات عدة لأقوال الحكيم المصري مع مثيلتها من سفر الأمثال فنجدها اقتباسا قد يصل لحد جواز القول بالسرقة الأدبية !!.. كذلك بعض الأدعية الواردة بسفر المزامير ربط برستيد ، و يؤيده كذلك عالم الأثار ماسبيرو ( كان مدير للمتحف المصري في بداية القرن العشرين ) ، بينها و بين بعض الأدعية و الأناشيد المنسوبة للفرعون المصري أخناتون و قد أشار في مقارنة إلى المزمور 104 أنه يكاد يكون ترجمة حرفية لمخطوطة تحتوي على صلاة لأخناتون !..
أيضا أشار بعض علماء الأثار إلى أن سفر استير له أصل في الأدب البابلي القديم ؛ و هي اسطورة عشتار ، فغير الأحداث المتشابهة بين السفر و الأسطورة نجد كذلك الأسماء فعشتار هي استير و مردوخ هو موردخاي و غير ذلك ..
أيضا بعض الأسفار الغنائية كنشيد الأنشاد و غيره يضم العديد و العديد من الأغنيات القديمة و التي يُرجعها الباحثين لأصول كنعانية و فينيقية لأغاني كانت تُنشد في الأعراس و الأحتفالات المختلفة . يقول بعض المدافعين عن التوراة إن سفر نشيد الأنشاد يحتوي على أغاني قديمة كانت تغنى في احتفالات الزفاف في زمن منسي الملك ، و عندما تم تضمينها بالنصوص المقدسة أخذت طابع القدسية بأن صارت تدل على الحب بين الله و شعبه أو بين المسيح و الكنيسة ..! و طبعا واضح الدفاع الديبلوماسي الذي ليس له أصول بأي من التقاليد القديمة ، بل أن هذا السفر بالذات قال عنه بعض الأباء الأولين أنه : ( غناء نجس فليُخرج من الكتب المقدسة ! ) – راجع اظهار الحق لرحمة الله الهندي 1/237 .
و هذا يؤكد أن بني اسرائيل عندما سطروا بأيديهم أسفار العهد القديم كانوا ، كغيرهم من الشعوب القديمة ، يقصدون أن يحتوي على تراثهم الأدبي ، و لكن الكهنة في عصور لاحقة قد اعادوا كتابته مع اضفاء صبغة دينية ليكون كتابا مقدسا .
o عنصرية بني اسرائيل و العهد القديم :-
عانى شعب اسرائيل منذ أمد بعيد تسلط العديد و العديد من الشعوب عليه ، و ذلك على الرغم من اعتقاده بأنه دوما اعلى منهم مرتبهً أو قربا من الله عز و جل . و لعل هذا التفضيل يعود لأنهم من نسل بعض انبياء الله الذين كانوا دون غيرهم من الموحدين و المخلصين لعبادته جل و علا دون غيرهم من سائر الشعوب الوثنية القديمة . و يحكي التاريخ و كذلك العهد القديم عن معيشة شعب اسرائيل جنبا إلى جنب مع الكنعانيين في زمن إسحق و يعقوب عليهما السلام ، ثم هجرتهم إلى مصر في زمن يوسف عليه السلام إلى وقوعهم تحت عبودية فرعون موسى ثم الهروب من هذا الأسر بقيادة موسى النبي عليه السلام . ثم تحولهم الى قوة عسكرية ضاربة في زمن يشوع بن نون ، و كذلك وقوعهم تحت تأثير بعض جيرانهم كالمؤابيين و المديانيين و الفلسطنيين و غيرهم ثم ازدهارهم لفترة وجيزة في زمن داوود و سليمان عليهما السلام ثم تدهور احوالهم و انقسامهم الى مملكتين إلى أن وقعوا جميعا في قبضة نبوخذ نصر و الذي ساقهم كالخراف – على حد تعبير العهد القديم – إلى بابل حيث قضى بنو اسرائيل عهدا من أسوأ العهود في تاريخهم القديم .
و نجد وصفا لما حدث لهم في بابل مسطورا في اسفار العهد القديم حيث امتُهنت كرامتهم و عوملوا كالعبيد و سيق نسائهم عرايا لمتعة الأمراء و الملوك ، .. كل هذا قد دعا البعض منهم إلى احياء فكرة الشعب المختار ، و على اساسها أُعيد كتابة اسفار التوراة من جديد عن طريق الأخبار المتواترة أبا عن جد كذلك لرفع الروح المعنوية للشعب الإسرائيلي ليتحمل معاناة الأسر أمام الشعوب الأخرى التي وعده الرب إلهه أنه سينصره عليها في النهاية .
كان هذا هو منهاج كهنة اليهود الذين ظهروا في بابل ، و بهذا بدأت عملية اعادة كتابة أسفار التوراة و كذلك بعض اسفار الأنبياء مثل عزرا . بعد ذلك حدث ما ساعد الكهنة على المضي قدما فيما بدأوه في بابل ألا وهو اطلاق سراح اليهود من بابل و السماح لهم بالعودة إلى اورشليم و كذلك بناء المعبد مما اعطى سلطة اكبر لهؤلاء الكهنة أن يمسكوا أكثر بزمام الأمور في صياغة الديانة الجديدة و هذا دفعهم إلى تنقيح كتابة بعض الأسفار لتصل إلى صورتها شبه النهائية لما نعرفه الآن ، لكي تكون سندا لهم في التشريع و كذلك في اقامة الشعائر الدينية .
و مما يدعم هذا الرأي لدينا تلك الصورة التي رسمها العهد القديم لله تبارك و تعالى علوا كبيرا عما يقولون ، فنراه في أكثر من موضع يفعل الفعل ثم يندم عليه و سرعام ما يرجع عنه .. و هو إله مادي يفرح و يحب رائحة الشواء على المذابح ، و يدركه التعب إذا اشتغل بعض الوقت فيلجأ إلى الراحة ، بالإضافة إلى عنصريته الشديدة و تحيُّزه لبني اسرائيل فيشرِّع الفضائل للتتداول بين أيديهم أما الشعوب و الأمم الأخرى فقد خُلقت لخدمتهم فقط دون غيرهم و مسموح لهم أن يتعاملوا مع غيرهم بالربا و يتسلطون عليهم و يستعبدونهم و يعطونهم الميتة من مواشيهم ليأكلوها !!.. و في الواقع كل هذا يؤكد لدينا أن عنصرية بني اسرائيل هي التي سطرت تلك الأسفار لا وحي الله عز و جل . فقد شرح التلمود تلك الأفكار بصورة تحل لليهود دم الأمم و مالها و كرامتها و عرضها .. و هذا مالم يقبله النصارى عندما ضمَّنوا العهد القديم في كتابهم المقدس !..
o العهد القديم تراث شعبي ؟! :
الدراسات و النظريات العديدة التي قامت مؤخرا للوقوف على حقيقة تدوين العهد القديم أثبتت أنه إنما كان تجميع للعديد من الصلوات و التعاليم و الحكايات و التشريعات و غير ذلك توارثت بطريقة التراث الشفهي في بني اسرائيل ، و على مدار فترة زمنية غير قصيرة طرأ عليه العديد من التنقيحات و التحويرات و الإضافات و الحذف حتى وصل إلى صورته النهائية التي أصبحنا نعرفه بها الآن و هذا يفسر إختلاط أقوال الأنبياء بتعاليم الكهنة التي قد يحدث بينهما بعض التناقض .
و لذا يربط د. موريس بوكاي نشأة العهد القديم بنشأة بعض نصوص الأدب الشعبي كملحمة رولاند مثلا فنجد أن مؤلف الملحمة لم يعتمد على الخيال المحض و لكنه استند على حدث تاريخي ، و لكن المؤرخين لا يأخذون كل ما كتب هذا الشاعر كحقيقة تاريخية مسلَّم بصحتها !!.. ( التوراة و الأنجيل و القرآن و العلم – أصول الكتاب المقدس ) .
و للحديث بقية إن شاء الله لنتحدث عن نشأة أسفار العهد القديم في ضوء الحفريات الأثرية و هل أيدت ما ورد به من أخبار أم تعارضت معها ؟ و كيف تعامل المدافعين عن التوراة مع هذه الأبحاث العلمية ؟!
كتبه الأخ / طارق
-
مشاركة: تدوين العهد القديم ... ( 1 )
شكراً لك اخي الكريم طارق على هذا المقال
التوراة كانت كتاب واحد :
سفر ملوك الثاني
22: 8 فقال حلقيا الكاهن العظيم لشافان الكاتب قد وجدت سفر الشريعة في بيت الرب و سلم حلقيا السفر لشافان فقراه
موسى يتنبئ بوقوع التحريف
والتوراة هي التشريع فقط كتاب واحد
31: 25 امر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب قائلا
31: 26 خذوا كتاب التوراة هذا و ضعوه بجانب تابوت عهد الرب الهكم ليكون هناك شاهدا عليكم
31: 27 لاني انا عارف تمردكم و رقابكم الصلبة هوذا و انا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحري بعد موتي
31: 28 اجمعوا الي كل شيوخ اسباطكم و عرفائكم لانطق في مسامعهم بهذه الكلمات و اشهد عليهم السماء و الارض
31: 29 لاني عارف انكم بعد موتي تفسدون و تزيغون عن الطريق الذي اوصيتكم به و يصيبكم الشر في اخر الايام لانكم تعملون الشر امام الرب حتى تغيظوه باعمال ايديكم
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة tsamem في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 16-02-2021, 10:53 PM
-
بواسطة ali9 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 07-02-2014, 12:03 PM
-
بواسطة الاصيل في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 22
آخر مشاركة: 23-06-2008, 12:00 AM
-
بواسطة ABQ في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 31-12-2007, 12:51 AM
-
بواسطة الفيتوري في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 07-05-2006, 05:39 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات