المبحث الثاني (2-3-5) :- من يعرف قصة راحاب وقصص الأنبياء هم بنى اسرائيل
2 :24 ترون اذا انه بالاعمال يتبرر الانسان لا بالايمان وحده
2 :25 كذلك راحاب الزانية ايضا اما تبررت بالاعمال اذ قبلت الرسل و اخرجتهم في طريق اخر
كاتب الرسالة يستشهد بقصة راحاب الزانية ليؤكد على ما يقوله لهم بأهمية الأعمال مع الايمان
وكذلك أيضا يقول كاتب رسالة يعقوب :-
5 :10 خذوا يا اخوتي مثالا لاحتمال المشقات و الاناة الانبياء الذين تكلموا باسم الرب
وقصة راحاب الزانية مع الجاسوسان وكيف ساعدت بنى اسرائيل موجودة بالتفصيل فى سفر يشوع 2
وكذلك قصص الأنبياء موجودة فى كتب اليهود
فمن يعرف قصصهم فى زمان كتابة الرسالة هم بنى اسرائيل وليس الأمم
فبالرغم من ترجمة الكتاب المقدس الى اليونانية وهو الترجمة السبعينية للعهد القديم الا أنه كان موجه الى اليهود الذين يعيشون فى الشتات ، بينما اليونانيين الحقيقيين لم يفهموا يونانية الكتاب المقدس بسبب وجود عبارات ومصطلحات عبرية به لا يعرفوها ولا يفهموها
فنقرأ من الموسوعة اليهودية :-
The real Hellenes, however, could not understand the Greek of this Bible, for it was intermixed with many Hebrew expressions, and entirely new meanings were at times given to Greek phrases
واذا كان الكاتب يكلم أمميين أو كان يعتقد أن تلك الرسالة ستكون عالمية فى يوم من الأيام
فكان يجب عليه أن يوضح فى الرسالة تفاصيل قصة راحاب وكذلك قصص الأنبياء الذين أشار اليهم ليأخذ الناس من تلك القصص عبرة
ولكنه لم يفعل ذلك لأنه كان يوجه رسالته الى أشخاص على علم مسبق بكل تلك القصص
ولم يكن فى اعتقاده أن تلك الرسالة ستكون عالمية فى أى يوم من الأيام
المفضلات