لفت نظري ما جاء بموضوع (تأسيس مجمع مقدس للكنيسة الأرثوذكسية يبيح الطلاق) .. . .. حيث وجدت القساوسة والرهبان يستنجدون بالمسلمين بقول المستشار نجيب جبرائيل : «الممثل القانوني للمنظمة القبطية لحقوق الإنسان» : أن الأحداث الأخير قد تُحدث إشعال الفتنة الطائفية بين الأقباط وبعضهم البعض نطالب الرئيس مبارك ووزير الداخلية بالتدخل، لوقف ما أسموه بانتهاكات مكسيموس .
ويتضرع القمص صليب متي ساويرس : «عضو المجلس الملي.. القيادي البارز بالكنيسة الأرثوذكسية» ويناشد الجامع الأزهر وجميع المؤسسات المصرية الوقوف بجانب الكاتدرائية .
تعالوا ننظر إلى النفاق المتفحل بمواقع الأقباط .
يقول الاب يوتا :
حين نسمع المسلمين يقولون ان الاسلام حفظ حقوق غير المسلمين لابد ان نفهم عكس ذلك وعندما نسمع قول المسلمين لهم مالنا وعليهم ما علينا لابد ان نفهم العكس وعندما نجد المسئولين المسلمين في مصر يكذبون ويقولون ان الاقباط يتمتعون بكافة حقوقهم ولا توجد تفرقة بين المسلم والمسيحي لابد ان نفهم العكس ( بل ان شر البلية ما يضحك ) ، فنجد انفسنا امام مرض وداء يعاني منه المسلمين وهو داء الكذب للمداراه علي الجرائم في حق الاخرين .
ومازال الكلام على لسان يقول الاب يوتا : إن الحق يدفعنا للقول ان مصر التي كانت بها اعظم حضارة عرفها التاريخ وكانت اكثر الدول علمآ وثقافة وتقدمآ فقدت كل ذلك يوم احتلها جيش بربري وهمجي من البدو المسلمين يقوده عمر بن العاص دمروا حضارتها وحرقوا مكتبة الاسكندرية التي كانت دليل حضارتها ودمروا وسلبوا ونهبوا مصر وبدلا من الحضارة فرضوا الجهد والتخلف حتي وصلت مصر الي الحضيض
يقول موقع الأقباط عن الفتح الإسلام للشرق وإنقاذهم من بطش الرومان :
الجانب الإيماني والعقائدي لدى الأقباط كمسيحيين يرفض تماما فكرة أو مبدأ اللجوء إلى إنسان ليخلصهم من إنسان آخر ، ففي صلوات الأجبيه التي يصليها الأقباط كل يوم، يقول مزمور 145 من مزامير صلاة الساعة الثانية عشر:
"لا تتكلوا على الرؤساء ولا على بني البشر الذين ليس عندهم خلاص تخرج روحهم فيعودون إلى ترابهم في ذلك اليوم تهلك كافة أفكارهم طوبى لمن اله يعقوب معينه واتكاله على الرب إلهه الذي صنع السماء والأرض .."
وهكذا عشرات الآيات المقدسة التي توجه وتعلم وتحذر من الاتكال أو اللجوء إلى إنسان لينقذنا أو يخلصنا من إنسان آخر، فالاتكال على إنسان مهما كان وضعه أو مكانته أمر مرفوض تماما من جهة العقيدة لدى الأقباط بغض النظر عن الأوضاع مهما كانت سيئة أو قاسية.
الآن
ياأهل الصليب : الآن تطلبوا النجدة من الحكومة المصرية والأزهر .
وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64المائدة)
لعنكم الله في الدنيا والآخرة .
.
المفضلات