ثياااب فاخرهـ .... ونفس عاريهـ
ما أسوأ حال الإنسانه التي تتجمل بالثياب الفاخرة ونفسها عارية من الأخلاق الفاضلة
وقلبها خاوٍ
من الإيمان ...؟؟؟؟
ولقد امتن الله عليكِ بما جعل لكِ من اللباس والزينة ما تستري به جسدك وتتجملين به
للآخرين .
لذلك جعل ربي شكر نعمة اللباس ..... أن تتجملين بلباس التقوى فهو خير اللباس ...
لا لباس الشهرة .. وما جر من فساد للاخلاق وللأنظار ...
ألم تفكري ولو للحظة ...ما فائدة اللباس الفاخر عند الموت ...ونزول القبر وأنتِ لن
تلبسيه هناك ..؟؟؟
إنكِ تاركه دنياكِ وما فيها ولن تاخذي معك إلا لباس خاص للتراب ...
لن تحملي معك الغالي والثمين ... لن تتجملي وتتزينين ... إنه آخر مكان تفكري أن
تتزينين له ...
فليسترح بالكِ من اللهث والجري حتى الموت وراء الامور الخداعات ..
لن تحملي معك إلا ... لباس التقوى والعمل الصالح ..
تاملي قول الشاعر ...
إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى ْْْْ تقلب عريانا ولو كان كاسيا
كيف تتزينين للبشر وأنتِ تتعرى لرب البشر ...؟؟؟؟
كيف لا تستحي من العيب ... وأنتِ تجاهري بالعرى ....؟؟؟؟
كيف لا تتجملي بالحياء ... وأنتِ لا تتورعي عن الذنب ...؟؟؟
فإن الثياب ستزيدك من قبح وازدراء الناس لكِ ... لأنه ليس لباس التقوى ...
من سيجملكِ في عيون الناس .... تاكدي هو الله ....
ومن سيحميكِ من عيون الناس أيضا ... حتما هو الله ...
فوالله مافي العيش خير ... إذا ذهب الحياء ...
فاللبس لباس التقوى
وتجملي بالحياء ...
تزدادي تألقا وجمالا .....
المفضلات