-
مقالة رائعة في دحض شبهة الحجاب وبيان حكمة الحجاب بالدراسات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أرجوا من مدير المنتدى تثبيت هذا الموضوع لأهميته
يتهجم بعض دعاة حقوق المرأة على حجاب المرأة الشرعي وهو في نظرهم عبارة عن استصغار واستضعاف للمرأة بحبسها في زي هو أشبه بسجن ، فنظرتهم للحجاب أنها طريقة عزل المرأة عن المجتمع التي تعيش فيه ، كما يُنظر إليه على أنه شعار للتخلف والرجعية المضاد للتمدن والتحضر ، وإليك الإجابة:
أولاً: إن الحجاب هو من تعليم الله سبحانه وتعالى: فهو خالق كل شيء وهو أعلم بما خلق وما يصلح لخلقه وما يضر ، فالقرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة هي إرشادات إلهية تبين للمجتمع البشري كيفية معيشته في هذه الدنيا ، وهي أشبه مثلاً (ولله المثل الأعلى) بإرشادات شركة صانعة للجوالات الهاتفية (Mobile) حيث تعطي الشركة الصانعة إرشادات وتعليمات للمشتري عن كيفية الاستخدام الصحيح للجوال الهاتفي ، فمثلاً تقول لك تلك الشركات: لا ترمي الجوال بقوة إلى الأرض فتُكسر ، ولا تضعها في الماء فتبلى ، ولا تعطيها للأطفال فيلعبوا بها فتهلك ، ولتتصل بشخص ما فعليك الضغط على أزرار الأرقام ثم الضغط على رز"نعم" ، ولا ترفع صوت الهاتف عالياً فيضر إذنك ، . . . إلخ ، وهكذا.
ثانياً: طبيعة الرجل والمرأة يختلفان من الناحية النفسية والعقلية والعاطفية والشهوانية والجسمانية . . . إلخ وأهم تلك الاختلافات والتي تتعلق بقضية الحجاب هما الناحية الشهوانية والناحية الجسمانية:
1. فالرجل أسرع شهوة وأكثر جرأة فيها من المرأة: إن تركيبة المرأة النفسية يختلف تماماً عن تركيبة الرجل ، فالرجل أسرع شهوة من المرأة ، فهو يميل ويستثار من أي امرأة لها شيء من الجمال ولو بسيط ويؤثر عليه طريقة لبس المرأة فكلما أظهرت المرأة شيئاً من مفاتنها زادت شهوة الرجل ، بينما المرأة لا تميل إلا للذي تحب غالباً ، كما أن الرجل حينما يستثار من المرأة فهو أكثر جرأة ، وقد عملت مجلة التايم Time Magazine (وهي مجلة أمريكية مشهورة) دراسة في دول شرق آسيا على أكثر من ألف امرأة وألف رجل من دول مختلفة وقد كانت من أسئلة الدراسة: هل أنت من بدأت العلاقة الجنسية؟ فكانت النتيجة 1% من نساء هونغ كونغ و 4 % من نساء كوريا و 14 % من نساء تايلاند و 11 % من نساء الفلبين و أما بالنسبة للرجال فقد بلغوا 91 % من هونغ كونغ و 96 % من كوريا و 87 % من تايلاند و 82 % من الفلبين ، وهذا يدل على أن الرجل أسرع إلى اتباع شهوته من المرأة وأنه أكثر جرأة ، كما أن نفس الدراسة السابقة وضعت سؤالاً آخر: كم عشيقاً كان لديك (في حياتك)؟ فوجدوا أن نصف رجال هونغ كونغ لهم عشيقتين إلى أربع عشيقات في حياتهم و عُشر رجالهم لهم أكثر من 13 عشيقة!! بينما بلغ ما يقارب من 65 % من نساء هونغ كونغ لم يكن لهن أكثر من عشيق واحد وأما نسبة النساء اللاتي لهن أكثر من 13 عشيق فقد بلغن 0 % ، كما أن ثلاثة من كل عشرة رجال من كوريا لهم من بين 5 إلى 12 عشيقة بينما لم تزد نسائهم على 6 % من نفس عدد العشاق ، كما أن سُدس الرجال هناك لهم أكثر من 13 عشيقة وأما نساؤهم اللاتي لهن أكثر من 13 عشيق فقد بلغن 4 % فقط ، وفي دولة تايلند بلغ الرجال الذين لهم أكثر من 13 عشيقة 11 % وأما النساء اللاتي لهن نفس العدد من العشاق بلغن 2 % فقط ، وفي الفلبين ثلاثة أرباع النساء لم تزد على عشيق واحد وأما الرجال فـسُدسهم لهم من 5 إلى 12 عشيقة و 8 % منهم لهم أكثر من 13 عشيقة بينما بلغ النساء اللاتي لهن أكثر من 13 عشيق 0 % فهذه الأرقام والدراسات تبين وتؤكد بأن الرجل أقل من المرأة في تحكمه في شهوته (مصدر الدراسة مجلة التايم http://www.time.com/time/asia/featur...sexopener.html) وهذا كله يدل على أن تكوين المرأة يختلف عن تكوين الرجل فنفسياتهما تختلف عن بعضهم البعض.
2. والرجل أقوى من المرأة جسدياً: أيضاً من موجبات اختلاف التكوين بين الرجل والمرأة هو اختلاف الطبيعة الجسدية فجسم الرجل يميل إلى القوة والخشونة (كما أن عدد عضلات الرجل أكثر من عضلات المرأة) وأما جسم المرأة فيميل إلى الجمال والنعومة وهكذا هي شخصياتهم.
ثالثاً: إن للحجاب فوائد كثيرة للمرأة: أذكر منها ثلاث فوائد وهي حمايتها من الأذى الخارجي (الاغتصاب) والأذى الداخلي (النفسي) والأذى الخارجي الداخلي (الزنا) ، وإليك التفصيل:
1. حماية المرأة من الأذى الخارجي كالاغتصاب والتحرش الجنسي: بما أن الرجل أكثر انجرافاً خلف شهوته وجرأته على فعل ذلك كما أنه أقوى من الناحية العضلية الجسمية فإن الرجل إذا اشتهى المرأة فإنه ينجرف وراء شهوته ويستغل قوة بنيته فيتهجم على المرأة ويؤذيها فعلى سبيل المثال أمريكا بلد الحرية كما يقولون والدولة التي تقود العالم اليوم كما أنها قبلة الحضارة اليوم في عقول كثير من الناس ، فتفتخر هذه الدولة بأن العالم كله يجب أن يتبعها ويتخذها قدوة له ، لو ذهبت إلى أمريكا فإنك ستجد بأن امرأة من كل ستة نساء قد تعرضت للاغتصاب (كما تذكر ذلك دراسة بعنوان "مدى حدوث وانتشار و نتائج العنف على المرأة" للمعهد العالمي للعدل و مراكز التحكم في الأمراض والحماية عام 1998 م)
[Prevalence, Incidence and Consequences of Violence Against Women Survey, National Institute of Justice and Centers for Disease Control and Prevention, 1998.]
كما أن نفس الدراسة تقول بأن هناك ما يقارب 18 مليون امرأة تعرضت للاغتصاب ، كما أن وزارة العدل الأمريكية تذكر بأنه يومياً تحصل أكثر من 1800 حالة اغتصاب (يومياً وليس سنوياً) ، ويذكر موقع www.paralumun.com دراسة لمركز دراسات المرأة العالمي الأمريكي (National Women's Study) والذي يذكر بأن ما يقارب 1900 امرأة (تزيد أعمارهن على 18 سنة) يتعرضن للاغتصاب يومياً ، أي أن كل 40 ثانية تحصل حالة اغتصاب! وفي جنوب أفريقيا تحصل كل 30 ثانية حالة اغتصاب (إذاعة البي بي سي http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/482675.stm) ، وتقول منظمة أمنستي العالمية لحقوق الإنسان (Amnesty International): "وهناك شكلاً آخر من أشكال الإساءة إلى المرأة والتي تقع في العناوين الرئيسية للأخبار البريطانية في شهر نوفمبر وهي جرائم الاغتصاب ، ففي استفتاء لـشركة بحوث "ICM" للأسواق عملته لمنظمة أمنستي العالمية تبين بأنها وجدت أن ثُلث الناس يعتقدون بأن المرأة إذا كانت جذابة فإنها مسؤولة جزئياً أو كلياً عن اغتصابها ، وأكثر من رُبعهم يعتقدون بأن المرأة بنفس المسؤولية إذا كانت تلبس ملابس فاضحة ، وهذا يبين بأن التصرفات المترسخة والمقلقة على الاغتصاب ما تزال تخيم على مجتمعنا." وهذا يبين لنا فوائد الحجاب الذي يحمي المرأة من التعرض للاغتصاب ، كما أن حادثة من حوادث الاغتصاب في أمريكا أن فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً ذهبت للغطس في أحد النافورات بحديقة عامة فاغتصبها شابين ثم ضرباها لمدة أربعين دقيقة أمام ثلاثة شبان آخرين (وهذا يدل على أن أهم أسباب الاغتصاب هو لباس المرأة وهم يزعمون بأن اللباس لا يؤثر!!).
“Another aspect of violence against women which hit the British headlines in November was rape. A poll by ICM - a market research company - for Amnesty International found that a third of people believed that if a woman is flirtatious she is partially or totally responsible for being raped. More than a quarter of those surveyed believed that a woman was similarly responsible if she was wearing revealing clothes, exposing that deep-seated and disturbing attitudes towards rape are still prevalent in our society.”
(منظمةAmnesty International لحقوق الإنسان –
http://www.amnesty.org.uk/news_details.asp?NewsID=16946)
2. حماية للمرأة من الأذى الداخلي كالنفسي وغيره: إن للحجاب فوائد لشخصية المرأة ، فكما أن الحجاب يحمي المرأة من أذى الرجل فهو أيضاً يحمي المرأة من أذى نفسها بنفسها ، فكما أن من طبيعة الرجل الانجذاب إلى مفاتن المرأة ، فإن من طبيعة المرأة محبة إبراز مفاتنها وجذب الرجال إليها ، فشغف المرأة بإبراز مفاتنها يتحول إلى مرض نفسي يودي بالمرأة إلى الهاوية ويهدم حياتها وتصبح شخصيتها باهتة ، بل ويتأثر بهذا المرض حتى البنت ريعان الشباب ، ويؤدي الاحباط الذي تمر به إلى غاية الاكتئاب ومن ثم التنفيس عن ذلك بالاتجاه إلى التدخين و شرب الخمر وتعاطي المخدرات والزنا والتفكير في الانتحار ، إن ما أقوله هنا ليس بمبالغة وإنما هو واقع ما يحذّر منه أطباء علم النفس وإليكم بعض مقتطفات من مقالة لجريدة النيويورك تايمز الأمريكية نشرته يوم November 4, 1997 عن حالة الفتيات المراهقات في أمريكا:
"رقم لم يسبق له مثيل من الفتيات اللاتي سقطن من نعمة براءة الطفولة إلى اكتشاف التدخين والمخدرات والكحول و الاكتئاب والأكل المفرط و الحمل الغير مرغوب فيه [أي من زنا].
. . . تقول طبيبة علم النفس الدكتورة إيميلي هانكوك ومؤلفة كتاب ""The Girl Within بأن مختلف الدراسات ومقابلاتها الشخصية مع العشرات من بنات المدارس الثانوية والكليات يبيّن بأن شخصية احترام الذات في البنات يصل إلى قمته في سن التاسعة وبعدها تبدأ في الهبوط.
فقد وجدت بأن البنات يفقدن تدريجياً صفاتهن التي تكون قبل سن البلوغ من "القوة و الاستقلالية و الروح والوضوح ويتحولن إلى الاهتمام بكيفية مظهرهن." فيبدأن التفكير بأنهن لا يستطعن الوصول إلى مستوى المنافسة ، خصوصاً في الصورة الضائعة لنموذج المرأة الأمريكية صاحبة الخصر الضيق."
وتقول الدكتورة هانكوك في مقابلة: "إنهن يبدين رائعات – فمظهرهن في الحقيقة رائع – ولكن الأساس مهتزُّ جداً والكثير منهن يقعن في الاكتئاب والأكل غير المنتظم و المخدرات." وفي إحدى دراسات اتحاد الجامعات (Ivy League university) وجدت بأن الفتيات يتنافسن مع بعضهن البعض على البناطيل ذات المقياس 2 والمقياس 4 ، و 50 بالمائة يأكلن بغير انتظام."
وفي دراسة لمركز الكومنولث التمويلي (Commonwealth Fund) تبيّن بأن 39 % فقط من بنات المدارس الثانوية لديهن ثقة بالنفس عالية ، والبنات الأكبر لديهن تقدير ذاتي أقل من البنات الأصغر سناً. و يعلن المركز بأن "هذا على عكس الفتيان ، فالأولاد الأكبر يكتسبون ثفة ذاتية عالية أكثر من الأولاد الأصغر سناً ، كما أن أكثر من نصف الأولاد في المدارس الثانوية لديهم ثقة في النفس عالية."
وليس من المفاجأة أن يخبرنا التقرير بأن "البنات خصوصاً يعانين على الأرجح من انتقاد أنفسهن ، وربع البنات الأكبر سناً يخبرن بأنهن لا يحبن أو يبغضن أنفسهن ، وفي المقابل فإن 14 بالمائة فقط من الأولاد يقولون بأنهم شعروا بنفس الشيء.
ومع فقدان الذات في البنات تأتي الكآبة يداً بيد ، فيخبرنا المركز بأنه "بشكل ملفت للانتباه 29 بالمائة من البنات يخبرن بأنهن فكرن بالانتحار و 27 بالمائة يقولن بأنهن شعرن بالتعاسة مرات عديدة أو في كل وقت وثُلُث الفتيات الأكبر سناً قلن بأنهن شعرن بحالة البكاء لأيام عديدة أو كل يوم.
. . . والكثير قلن بأنهن لم يجدن من يذهبن إليه حينما يشعرن بالكآبة والضغط النفسي.
فبدلاً من ذلك فإن الفتيات غالباً يتحولن إلى شرب السيجارة و الكحول والمخدرات للترويح عن أنفسهن.
. . . في الدراسة الجديدة 14 % من بنات المدارس الثانوية قلن بأنهن يدخن السيجارة بين عدة سيجارات إلى علبة كاملة أو أكثر أسبوعياً ، فثلثا المدخنات قلن بأنهن يدخن ليحررن أنفسهن من الضغوطات النفسية ، ونصف المدخنات قلن بأنهن تأثرن بمدخنين آخرين.
. . . في دراسة جديدة 15 بالمائة من الفتيات المراهقات أخبرن بأنهن يشربن الخمر أسبوعياً أو شهرياً ، و 20 بالمائة قلن بأنهن تعاطين مخدرات غير مشروعة في الشهر الماضي.
39 بالمائة من الفتيات من الصف الخامس إلى الثاني عشر أخبرن بأنهن إما يدخن أو يشربن الكحوليات أو يتعاطين المخدرات في الشهر الماضي.
الجنس أصبح للكثير من المراهقات أحد طقوس التحول وغالباً يخلو من الاهتمام و الرومانسية و المتعة ، فأكثر من ثلثي السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية وقعن في الزنا ، وفي كل سنة هناك مليون حالة حمل للمراهقات تقريباً ، 85 بالمائة غير مدبرة.
إنه لتكرار مثير للأكل الغير منتظم من أجل عمل حمية طعام ، إنها تبدأ مبكراً بشكل مخيف ، فالكثير من البنات في سن التاسعة أخبرن بأنهن اتبعوا حمية لتخفيف الوزن ، وتصل إلى 25 بالمائة للمراهقين (90 بالمائة منهم فتيات).
. . . في كتابها الجديد "The Body Project" كتبت الدكتورة جوان جاكوبس برومبيرغ وهي بروفسيورة في دراسات النساء بجامعة كورنيل: "الفتيات اليوم يجعلن الجسم هو المشروع المستهلك الكلي." إن هذا التركيز على الجسم (كما تبينه هي و الآخرون [المتخصصون]) نقل تركيز المراهقات من تطوير اهتماماتهن و مهاراتهن وشخصياتهن الكامنة وإسهامهن مع المجتمع إلى تزيين شكلهن و مظهرهن (وزنهن و شعرهن و ملابسهن و مكياجهن).
كما أن الدكتور شارلِن هيسّي بيبر البروفسور المساعد في علم الاجتماعيات بكلية بوسطن ومؤلف كتاب "هل أنا نحيل بما فيه الكفاية؟" يشير إلى أن "ربط تقدير الذات وحصره بالوزن و المظهر الجسدي ينتج عنه مرحلة من حلقة مفرغة من الضرر النفسي الناتج عن محاولة كسب الوزن و كره الذات."
وتلاحظ الدكتورة برومبيرغ بأن المراهقات اليوم يواجهن طغياناً جديداً من "الرشاقة و اللياقة و الجسد النسائي ذات الجهاز العضلي البارز. " وكتبت: "إن افتتان أمتنا [الأمريكية] بالأجسام الجذابة المدمجة بفكرة الأجسام القابلة للوصول إلى الكمال يضاعف الضغط على المراهقات ويعقّد عمل التعديل إلى الجديد (أي جسم كامل النضوج الجنسي) ، فهوس اللياقة يزيد الوعي الذاتي سوءاً لدى المراهقات و يجعل الفتيات في غاية التعاسة (إن لم يصبن بأمراض عصبية) من أجل أجسامهن." (New York Times http://www.nytimes.com/specials/wome...1104_1097.html)
كما أن هناك دراسة أمريكية أخرى تقول بأن نساء الإعلانات التجارية يمثلن 2 % وهن المثل الذي تحاول بقية الـ98 % الوصول إليه ، أي أن 98 % من النساء في أمريكا يعانين من مشكلة محاولة الوصول إلى الكمال في الجمال ، علماً بأن أولئك نساء الإعلانات التجارية صورهن معدّلة عن طريق الكمبيوتر وفن التصوير وعمليات التجميل.
3. حماية المرأة من الأذى الداخلي الخارجي كالزنا والخيانة الزوجية وما ينتج عنه من الأولاد الغير شرعيين أو قتلهم بعمليات الإجهاض قبل ولادتهم: بما أن المرأة تميل إلى إبراز مفاتنها وجمالها ، مما يؤدي إلى انجذاب الرجل إليها ، وليست المشكلة تكمن فقط في حوادث الاغتصاب بل وتكمن المشكلة أيضاً في محاولة الرجل لإغراء هذه الفتاة ومن ثم انجذابها هي إليه ويحصل ما يعرف باسم "الزنا" ولذلك في أمريكا تبلغ نسبة الفتيات الغير متزوجات اللاتي زنين (اللاتي بلغن من العمر 18-19 سنة) 70 % عام 1995 كما ذكر ذلك المركز القومي للإحصاءات الصحية في أمريكا(National Center for Health Statistics) ، وفي بريطانيا تخبرنا إذاعة البي بي سي البريطانية (BBC News) (على موقعها الخاص في الانترنت (http://news.bbc.co.uk/1/hi/uk/4733330.stm) تاريخ 21 فبراير 2006 تحت عنوان: "الولادات الغير شرعية تزيد على 40 %") بأن نسبة الأطفال المولودين الغير شرعيين (أي من زنا) 42 % عام 2004 م ، وفي نفس الخبر تقول إذاعة البي بي سي بأن النسبة في السويد 55 % (أي أن أكثر من نصف الأطفال يولدون من زنا!!) ، وأما كلٌّ من إيرلندا وهولندا وأمريكا و بلجيكا فإن ثُلُث الأطفال يولدون من زنا ، وفي الأيام الآتية ستزداد هذه النسب أكثر فأكثر ، حيث أن نسبة الولادات من الزنا تزداد بسرعة مذهلة فمثلاً في بريطانيا عام 1980 كانت نسبة الولادات الغير شرعية 12 % والتي قفزت قفزة هائلة خلال 24 سنة فقط (عام 2004 م) لتصبح 42 % كما ذكرت سابقاً (الله يستر في المستقبل فستكون نسبة أولاد الزنا أكثر من الأبناء الشرعيين لتتحقق قول المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن من أتباع المسيح الدجال أولاد الزنا!!) ، على العموم (كما نرى أن) الولادة من الزنا أصبحت مشكلة اجتماعية مستفحلة في أوروبا وأمريكا يعلق عليها كاتب مقالة: "الولادات الخارجة عن الزواج ترتفع" في جريدة أنتون كوميونيتي الأمريكية (Anton Community Newspapers) بقوله:
"ما يقلقني هو أن غالب ما يتعلق بهذا الموضوع هو أن الكثير من الجرائد تصرف وقتها (في صفحاتها الإخبارية والتحريرية) في دعم وتشجيع زواج الشذوذ أكثر من التركيز على المشاكل الإجتماعية الرئيسية [أي الولادات الغير شرعية] . . . أليس من الأفضل أن نرى الإعلام المكتوب و المبثوث يخصص وفتاً أكثر لإنجاب الأطفال تحت شرعية الزواج بين الرجل والمرأة وفي تطوير هذا البلد إلى أمة أقوى في المستقبل؟ وإن لم نفعل فإن النتيجة ستكون كارثة لهذه الأمة في الأجيال القادمة." (http://www.antonnews.com/feature/2003/10/03/mcmillan)
كما أن 11 % من الأمهات هن تحت سن 18 (علماً بأن الزواج عندهم غير مسموح إلا بعد سن الـ18 ، فالأمهات الأصغر من هذا السن يلدن من الزنا) نصفهن يقمن بعمليات إجهاض للجنين (كما تخبرنا إذاعة البي بي سي على موقعها الإنترنيتي تاريخ 11 ديسمبر 1998 تحت عنوان: "حالات حمل ما تحت السن تصل إلى 11 %") ، وفي فرنسا نسبة الإجهاض لحالات الحمل الغير شرعية وصلت إلى 72 % كما أوضحت ذلك اللجنة الفرنسية للتعليم والصحة.
وفي أمريكا بلغت نسبة الخيانة الزوجية للنساء اللاتي فوق 35 سنة 70 % تقريباً كما ذكرته منظمة كينس الاجتماعية عام 1981 م ، ومع انتشار الخيانات الزوجية أصبحت الغيرة الزوجية باهتة جداً ففي مقال لمجلة التايم الأمريكية تحت عنوان "تغيير المقاييس" (Changing Standards) بتاريخ 16/5/1969 (أي قبل أكثر من ثلاثين سنة):
"سواءاً أكانت الخيانة الزوجية تزداد في أمريكا أم لا ، فإن الخيانة الزوجية أصبحت متعة خفيفة على القلب وخالية من الشعور بالذنب . . . ويعلق الدكتور سالزمان المتخصص في علم النفس في المدرسة الطبية بجامعة جورجتاون بأنه على عكس ما يعتقده الناس فإن عدداً كبيراً من أصحاب الخيانة الزوجية لا يشعرون بالقلق ولا بتأنيب الضمير . . . ويشير خبير آخر في ملتقى جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن طريق الخيانة تَيسّر بتقليل وجود الغيرة الزوجية."
إذن فسبب أمر الله للمرأة بالحجاب هو حمايتها من الأذى وهذا هو السبب بالضبط الذي ذكره القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }(الأحزاب59).
رابعاً: إن المرأة في الإسلام موقرة فهي مثل الجوهرة: وهكذا فإن الإنسان عليه حفظ الجوهرة من أعين السرقة ، وأما المرأة في الغرب فهي بضاعة رخيصة مثلها مثل سيجارة يدخنها المدخن ثم يرميها إلى يد مدخن آخر وإلا يرميها إلى الأرض ليدوسها بحذائه ، وإنه لمن المعروف أن نجد استخدام المرأة في الإعلانات التجارية وللأسف ترك المسلمون تراثهم في حفظ المرأة واحترامها وتحولوا إلى عماة في اتباع الغرب في كل ما يعمله ، والحمدلله إن غالب نساء المسلمين هنّ بالوعي الكافي ليفهمن أهمية الحجاب ويأخذنّه بافتخار ففي الحجاب عزتهن ، فتخبرنا جريدة نيويورك تايمز الأمريكية (تحت عنوان: "مفاجآت في دراسة عن المرأة المسلمة" تاريخ 8 يونيو 2006) رداً على نظرة المجتمع الغربي للمسلمات:
"لا يؤمن النساء المسلمات بأنهن درجة ثانية [في المجتمع] ولا يرين أنفسهن مضطهدات وذلك ما جاء في دراسة لمنظمة غالوب (The Gallup Organization) . . . فبمقابلة أكثر من 8000 امرأة وجهاً لوجه في ثماني دول إسلامية رئيسية وجدت الدراسة أن الكثير من النساء في العالم الإسلامي لا يرين موضوع الفروقات الجنسية كأولوية لأن هناك أموراً أكثر ضغوطاً ، فحينما سُئلن ما هو أكثر شيء يغضبهن في مجتمعهن أجاب الاستفتاء بأن غالب النساء المسلمات ذكرن عدم توحّد الدول الإسلامية وإرهاب المتعصبين و الفساد السياسي والاقتصادي ، وأما الحجاب أو غطاء الرأس أو البرقع وهو اللباس الذي يغطي الوجه والجسد والذي يعتبره بعض الغربيين أداة اضطهاد فلم يُذكر أبداً في إجابات المسلمات للأسئلة المباشرة كما قال محللوا الاستفتاء . . . وكانت أكثر الأجوبة على سؤال: "ماالذي لا يعجبهن في الغرب؟" الفكرة العامة للفساد الأخلاقي واختلاط الجنسين و الخلاعة وهو ما يسميه الاستفتائيين بـ"صورة هوليود" والذي يُعتبر مُحِطّاً لقدر المرأة ، [كما أن] الغالبية الساحقة من النساء اللاتي استفتين من كل دولة قلن بأن "التمسك بالقيم الأخلاقية والروحية" هو أفضل ما يميز مجتمعاتهن . . ."
وإليك هنا قصة حصلت بين فتاة مسلمة وامرأة غير مسلمة في بريطانيا يحكيها أحد الزملاء الشهود عيان:
في يوم من الأيام في أحد المكاتب في بريطانيا سألت امرأة غير مسلمة (عمرها فوق الثلاثين) فتاةً مسلمة متحجبة (عمرها بين 21-23): "لماذا تعيش جميع المسلمات تحت الاضطهاد؟" ، ابتسمت الفتاة سائلة: "ماذا تعنين بـكلمة "اضطهاد"؟" ، قالت المرأة: "أنت تلبسين الحجاب فلا تستطيعين أن تعبري عن نفسك بحرية." ، نظرت الفتاة المسلمة إلى حذاء المرأة قائلة: "أنت تلبسين حذاءاً ارتفاع كعبه على الأقل ثلاث إنشات ، فهل هي مريحة؟" أجابت المرأة: "لا" ، فأكملت الفتاة قولها: "إني أراك تمشين عليها وهي غير مريحة ولن تكون كذلك ، ومع ذلك فأنت تختارين أن تلبسينها ليس باختيارك فلو كان الأمر باختيارك لاخترت أحذية مريحة." اتفقت المرأة معها بابتسامة ، ثم أضافت الفتاة قائلة: "هل تستطيعين أن تذهبي إلى دورة المياه وتغسلي ما على وجهك من المكياج؟" فأجابت المرأة: "لا أستطيع ذلك." فسألتها البنت: "لماذا؟" أجابتها المرأة: "فما الذي سيخطر على بال كل من في المكتب!" قالت الفتاة: "أنت لا تستخدمين المكياج باختيارك فأنت مجبرة على ذلك ليناسب ثقافة عملك و لتكوني مقبولة من زملائك الرجال." والآن فكّر من هي المضطهدة؟ ثم قالت الفتاة: "أنت تلبسين ملابساً مكشوفة وضيقة ، فمقاسك 16 وأنت تحاولين أن تكوني على مقاس 12 ، فتأكلين أطعمة [معينة] صحية وتتبعين حمية في الطعام وبعد يوم صعب تذهبين إلى صالة التمارين." وحينها سألتها الفتاة المسلمة: "ما الفائدة من كل ذلك؟" ثم أكلمت قائلة: "أشعر تجاهك بالأسف ، فأنت تنجبين الأولاد وتقومين بتربيتهم و تهتمين بالبيت والعمل [معاً] وعليك أن تصلي إلى مقاس 12 ، أعتقد أني أعلم من التي تعيش تحت الاضطهاد." فحين سمعت المرأة ذلك أصابها الذهول ولم تجد جواباً بعدما سمعت من الفتاة مرارة الحق ، ومع ذلك فقد قبلته ، وفي النهاية سألتها البنت المسلمة: "هل تستطيعين أن تلبسين الحجاب وتأتين إلى المكتب؟" فأجابت المرأة: "لا." فسألتها المرأة سؤالاً معاكساً: "وهل تستطيعين أنت أن تتركي الحجاب وتأتين إلى المكتب؟" فابتسمت المسلمة ثانية وقالت: "أنت تلبسين وتتصرفين وتظهرين من أجل الناس الذين في المكتب وأغلبهم من الرجال ، وأما أنا فأتصرف وألبس لأرضي ربي ، وهذا ما يُطالب به كل مسلم ، ومن خلال طاعة ربي أستطيع أن أعبر عن نفسي بكل حرية ولا أن أعيش تحت اضطهاد مجتمع يديره الرجال ويسيء للنساء." أنهت الفتاة كلامها بقولها: "بالمناسبة أنا مسلمة وأنا سعيدة بذلك ، فأنا ألبس بما يعلمني ديني ، وأنا مرتاحة ومحترمة وموقرة ، وأنت في الجهة الأخرى غير مرتاحة في حذاءك وستذهبين إلى المنزل ورجليك تؤلمك ، والرجال في المكتب يرونك على أنك لعبة مستهدفة."
خامساً: وأما إذا كان السائل نصرانياً يؤمن بكتبه المقدسة فيمكنك أن تخبره (بالإضافة إلى النقاط السابقة) بأن سيدتنا مريم عليها السلام كانت تلبس الحجاب وهذا ما يعمله المسلمون ، بل ونجد في كتب النصارى المقدسة بأن الحجاب كان من أيام سيدنا إبراهيم وبنيه عليهم السلام ، فهاهي رفقة زوجة سيدنا إسحاق عليه السلام تتغطى من سيدنا إسحاق عليه السلام قبل زواجهما:
"وَخَرَجَ إسْحَاقُ لِيَتَأمَّلَ فِي الْحَقْلِ عِنْدَ إقْبَالِ الْمَسَاءِ فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإذَا جِمَالٌ مُقْبِلَةٌ. وَرَفَعَتْ رِفْقَةُ عَيْنَيْهَا فَرَأتْ إسْحَاقَ فَنَزَلَتْ عَنِ الْجَمَلِ. وَقَالَتْ لِلْعَبْدِ: «مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الْمَاشِي فِي الْحَقْلِ لِلِقَائِنَا؟» فَقَالَ الْعَبْدُ: «هُوَ سَيِّدِي». فَأخَذَتِ الْبُرْقُعَ وَتَغَطَّتْ." (التكوين 24 : 63-65)
وفي رسالة بولس الأولى إلى الكورنثيين 11 : 5-6 ، 13 وهي أحد الكتب المقدس لديهم: " وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَ تَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فَلْتَتَغَطَّ . . . احْكُمُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: هَلْ يَلِيقُ بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَى اللهِ وَهِيَ غَيْرُ مُغَطَّاةٍ؟!"
وفي رسالة بولس الأولى إلى تيموثي 2 : 9-10 يقول: " وَكَذَلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّلٍ، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ، بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى اللهِ بِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ."
يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم
-
يمكنك تغير التوقيع الإفتراضي من لوحة التحكم
-
جزاكم الله خيرا
طيبكم الله
قُمْ يَا أَخِي بِشَوْقٍ
للهِ قِيَامَ مُوْسَى فَقَدْ قَامَ
وَقَلْبُهُ يَهْتَزُ طَرَبَاً وَ يَضْطَرِبُ شَوْقَاً لِرُؤْيَةِ رَبِِهِ فَقَالَ
" رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ..." وَجَهْدِي أَنَا
"...وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".
أستغفرُ
اللهَ لِى وللمسلمينَ حتى يرضَى اللهُ وبعدَ رضاه،
رضاً برضاه .
اللَّهُمََّ إنَّكَ أَعطَيتَنَا
الإسْــلامَ دونَ أن نَسألَكَ
فَلا تَحرِّمنَا وَ نَحْنُ نَســأَلُكَ .
اللَّهُمََّ يَا
رَبَ كُلِ شَيئ،
بِقُدرَتِكَ عَلَى كُلِ شَيْئٍ،
لا تُحَاسِبنَا عَن شَيْئٍ،
وَاغفِر لَنَا كُلَ شَيْئ .
اللَّهُمََّ أَعطِنَا أَطيَبَ مَا فِى الدُنيَا
مَحَبَتَكَ وَ الأُنسَ بِكَ، وَأَرِنَا أَحسَنَ مَا فِى الجَنَّة
وَجْهَكَ، وَانفَعنَا بِأَنفَعِِ الكُتُبِ
كِتَابك،
وَأجمَعنَا بِأَبَرِِ الخَلقِِ
نَبِيَّكَ تَقَبَلَ اللهُ مِنَا وَ مِنكُم وَ الْحَمدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
-
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة جمال البليدي في المنتدى الأدب والشعر
مشاركات: 14
آخر مشاركة: 06-04-2017, 01:51 AM
-
بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتديات المسلمة
مشاركات: 16
آخر مشاركة: 14-11-2011, 10:07 AM
-
بواسطة hashem35 في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 30-03-2008, 02:20 AM
-
بواسطة nour_el_huda في المنتدى منتديات المسلمة
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 14-11-2007, 07:51 PM
-
بواسطة heshamzn في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 20-08-2006, 05:43 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات