هناك ديانات أخرى غير المألوفه لدينا ليست سماويه ولكن وضع نظرياتها حكماء وكلها تعاملت مع العقيدة فى الله حسب أفكار الحكماء بينما نحن اتباع الديانات السماويه المعرفه بواسطة رسول يلهمه الله بالوحى أما هؤلاء الحكماء فقد توصلوا بفكرهم وإن فى علم اليوجا عند الهنود تصور بأن الله لا نهايه له ويقولوا بأنه فى جلسات اليوجا أى التقرب من الله فيؤدون جلسات يكونوا فيها ساكنين فى وضع معين لايتحركون وولايفكرون الا فى الله وحكمائهم يقولون بأن الأنسان محدود فكيف نصل الأنسان المحدود بالله وهو ما لانهايه فيقولون لشرح نظريتهم بأن الأنسان مثل لمبه كهربائيه ذات جهد محدود لايمكن أن تصلها بجهد مفرط فتنفجر فلذلك تبتدأ الجلسات بمدة قليله ثوانى ثم تزيد المده تدريجيا على قدر التحمل
فلو رجعنا للأديان الثلاث تجد بأن الأسلام به الصلاة والركوع والسجود والقيام وتحتاج الصلاة للأستغراق والتفكير فى الله
والخشوع وأن الأنسان يقف أمام الحضرة الألاهية
أما المسيحية فهى نوعان مسيحية المسيح وتلامذته ونجدها مشابهه للأسلام وبها الغسل والتطهر والصلاة
بينما المسيحية الحاليه وهم اتباع بولس الذى حدد الأقنوم الواحد ثم ما ادخله الكهنة الرومان الوثنيين من تعديلات
ليجعلوها اقنومين بعد ضم الروح القدس ثم عدلوها الى ثلاثه اقانيم فأصبحت ملخبطه لأن فيها عدة آراء
والوثنيه لتوافق أديانهم السابقة والحقيقة من يعبدون ؟ المسيح الله الروح القدس ولاتطهر وبالنجاسة والقداس !!!!
لذلك نجد هؤلاء الوثنيين تركوا عبادة الله الواحد وإهتموا بالطقوس الوثنيه فنجد نظريه الهنود
أعلى مستوى وتأتى بنتيجة لمن يمارس اليوجا كما يقولون
بأن اليوجى يمكنه أن سقفز من فوق جبل وينزل الى قاعه سليما
بينما المسيحية الحاليه إبتعدت عن عبادة الله وليس لعبادتهم أى نتيجة بل خرافات مثلا يقولون ويصدق أتباعهم بأن الراهب يأمر شجرة فتتبعه وتمشى وتدوس الناس فتقتلهم ثم يثول لها الراهب عودى لمكانك فتعود ويقوم الراهب بإحياء الموتى الذين دهستهم الشجرة هكذا أكاذيب وأوهام
وذلك بسبب أنهم يتبعون أفكار كهنتهم فالمسيح جزأوه الى لاهوت وناسوت ويأكلون جسده بالتناول لقطع الخبز ويشربون دمه بشرب الخمر فإذن هم بالتناول اندمجوا مع الخبز والخمر اى الجسد وشاركوا قتله المسيح حسب تصورهم فى قتله على الصليب و بأنه قام وبأنه صعد وجسده معه فأى جسد إذن يقتسمونه !!!!!! إنها طقوس وثنيه لامعنى لها
لقد إعتبر بولس بأن المسيح حمل وان اليهود قدموه ذبيحة ! ولكنه لم يقول هل ليغفر لهم الله ما فعلوه أم يكافئهم !
وجسد الذبيحة قدموه لله حسب الطقوس اليهوديه فى الذبيحة إما للمغفره وإما للسلامه
بينما التناول هو من الطقوس الرومانيه الوثنيه فكأنهم يشاركون ويكررون ذبحه عدة مرات لأجل التأكيد بأنهم مشاركين فى ذبحه !!!
وكل ذلك فى ناسوت صعد بصعود المسيح !! وهناك الروح القدس ايضا وهناك الله الذى هو الآب
لمن يصلون الآن ؟ هل لللاهوت أم للناسوت أى للمسيح أم للروح القدس أم لله ؟
ومن المعروف بأنه حتى الهنود باليوجا يصلون لله وهو "مالانهايه" فى نظرهم بينما المسيح محدود
واين عيسى عليه السلام فى صلواتهم وهل عيسى فى نظرهم هو الله الذى لم يره أحد!
ومن المعروف حسب قول عيسى بأن الله لم يره أحد أى عيسى بلاهوته وناسوته ليس الله
المفضلات