ميت يشيع ميت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي محمد بن عبد الله خير من مشي علي حصي علية وعلي الة وصحبة وسلم
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أتاه الأمر يسره قال: (الحمد للّه الذي بنعمته تتم الصالحات)، وإذا أتاه الأمر الذي يسوؤه قال: (الحمد للّه على كل حال). وفي مسند الإمام أحمد عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قبض ولد العبد يقول اللّه لملائكته: أقبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: أقبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي ؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسموه بيت الحمد)،
فالحمد لله رب العالمين وانا لله وانا الية راجعون
يقول ابن القيم :-
والناس أربعة أقسام:
منهم من يكون فيه صبر بقسوة.
ومنهم مـن يكـون فيه رحمة بجزع.
ومنهم من يكون فيه القسوة والجزع.
والمؤمن المحمود الذي يصبر على ما يصيبه ويرحم الناس.
فالحمد لله رب العالمين وانا لله وانا الية راجعون
بلا شك فما من احد منا الا ولة عزيز قد مات وتختلف ردود الافعال وكل منا في وقت موت هذا العزيز يكون مستعد لان يفتدية باي شي ولكن ما هي الا ايام وتفتر الهمم ويحل النسيان علي كل شي وتلك سنه الحياة فلو ظل الصحابة علي حزنهم الاول لوفاة النبي صلي الله علية وسلم لما استمع احدهم بزوجته ولما كانت لهم زرية فهذا قدر الله
ولكن ان لكل ميت حقوق وديون في رقابنا يجب علي ان نؤديها
فما هو السبيل لمساعدة الميت
نعم مساعدة فكل ميت انقطع عملة ولا توجد موارد لزيادة حسانته اللهم الا ما سوف نحاول تبيانه في السطور القادمة بعون الله
1 - الدعاء لة والالحاح في الدعاء وتخير الاوقات لهذا الدعاء كوقت السحر وعند السجود وفي قيام الليل ووقت نزول المطر وبعد ختم صلاة الصبح وكذا المغرب
2 - التصدق عنه ولتكن صدقة جارية ينتفع بها المسلمين وخير تلك الصدقة في تلك الايام الجارية هي ان كان الميت من اهل العلم ان يتم نشرة علمة فتكون اصبت بذلك خيرين اما الاول كون العلم صدقة جارية والثاني انه من روافد الحسنات للميت العلم الذي ينتفع بة ففي نشر علم الميت خير كثير فاحصر علي هذا
وان لم يكمن من اهل العلم فليكن دفع الصدقات للمستحقين او ان تقوم بتخير منطقة لا يوجد بها ثلاثجات للمياة في الطريق وما اكثرها وتقوم بعمل ثلاجة كلودير في سبيل الله ولا تتخيل ان هذا الامر البسيط من حيث التكلفة ولكنه عظيم النفع كثير الخير فكل من يشرب سيكون بفعلة هذا حسنة باذن الله
وان كان الميت ذا مال فاخرج من هذا المال كصدقات وهناك سبيل طيب يغفلة بعض الناس الا وهو ان تنفق من مال الميت علي طلاب العلم فنحن نعلم ان كثير من طلاب العلم قد يكون غير متيسر وفي اعانه هذا الطالب عظيم النفع للاسلام لان هذا الدين العظيم قائم باذن الله بالعلم والعلماء وان نقصان الارض من اطرافها ما هو الا نقصان اهل العلم والعلماء فاعنهم جزاكم الله خيرا
وهذا امر عظيم باذن الله
وزيارة المقابر - للرجال خاصة - فهي ايضا فيها خير عظيم لما فيها من تذكير بحال الميت وحال الاموات وكذا لما سيكون معها من دعاء للميت مع تجنب بدع زيارة المقابر ولعل اشهرها الزيارة في ايام العيد والفسح فهي لا تصح ولا تجوز
وكل ما سبق وياتي هو مدارة الدعاء والعمل الصالح - لا يشترط ان يكون علما بل اي عمل صالح ونافع للمسلمين - والصدقة الجارية
فلا تقعد عن زيادة موارد الحسنات لكل ميت عزيز علي قلبلك فهو لة حقوق بل لجميع موتي المسلمين حقوق علينا
انا اكتب بلا ترتيب فقد تكون هناك العديد من الافكار النافعه فقدتها او نسيتها او جهلتها فان كان لديك فكرة اخي الكريم فلا تبخل علي المسلمين بها جزاكم الله خيرا
---------------
اخي الكريم شبكة ابن مريم ااسف علي التاخير راجع الرسائل الخاصة
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به
مشروط بحصوله
قال ابن أبي العز شرح الطحاوية " ما أسر سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه "
" فإلهام البر والتقوى ثمرة الإخلاص ونتيجته وإلهام الفجور عقوبة على خلوه من الإخلاص "
المفضلات