وهذه هي القصة بمختلف الترجمات
قصة
وردت في نجيل متى في الإصحاح 12 وتتفق على روايتها مختلف الترجمات
تكشف تلك القصة بكل وضوح عقوق يسوع لأمه ولإخوته
ربما اشتاقت تلك الأم الحنون إلى رؤية ولدها ، أو أن امرا حزبها فبحثت عن إبنها لتخبره بذلك الأمر أو ربما لتطلب مساعدته
فيرفض ذلك الإبن أن يراها فضلا عن أن يكلمها أو أن يساعدها
أو أن يأمر أحد الحاضرين بتقديم شربة ماء لأمه الحزينة ولإخوته ،
فتعود الأم أدراجها حزينة باكية
ربما يتسائل أحدهم فيقول : وما يدريك أنها رجعت إلى بيتها باكية ؟
أقول ضع نفسك مكانها وستعلم ذلك جيدا ،
فالنساء يبكين شوقا لأبنائهن أو لفراقهن ،
فكيف بالأم التي تبحث عن ولدها وعندما تجد مكانه تقف في الخارج تطلب الإذن لرؤيته فتحرم من ذلك ؟
فلو أن السجان هو الذي حرمها من مقابلته لبكت مرارة وشوقا ،
فكيف تكون حسرتها عندما يطردها فلذة كبدها وينكرها ؟
ألا يزيد من حسرتها عدم إعتراف إبنها بأمومتها وعدم مقابلته لها والبشاشة في وجهها ؟
ففي مثل حالتها لا يهدء من روعها بكاء ولا نحيب بل ربما عاجلتها نوبة قلبية أو سكتة دماغية
فعلى من يقدر الشعور الإنساني وعاطفة الأمومة أن يتأمل القصة جيدا ، وأتحداه أن لا يبكي ذكرا كان أو أنثى
46. وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُ الْجُمُوعَ إِذَا أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ قَدْ وَقَفُوا خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوهُ.
47. فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «هُوَذَا أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً طَالِبِينَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ».
48. فَأَجَابَهُ: « مَنْ هِيَ أُمِّي وَمَنْ هُمْ إِخْوَتِي؟ »
49. ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «هَا أُمِّي وَإِخْوَتِي.
50. لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي».
متى 12 ترجمة فاندايك
46. وبينما كان يكلم الجموع، إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجا، يطلبون أن يكلموه.
47. فقال له واحد من الحاضرين: «ها إن أمك وإخوتك واقفون خارجا يطلبون أن يكلموك!»
48. فأجاب قائلا للذي أخبره: «من هي أمي؟ ومن هم إخوتي؟»
49. ثم أشار بيده إلى تلاميذه، وقال: «هؤلاء هم أمي وإخوتي:
50. لأن كل من يعمل بإرادة أبي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي ! »
متى 12 ترجمة الحياة
46. وبينما يسوع يكلم الجموع، جاءت أمه وإخوته ووقفوا في خارج الدار يطلبون أن يكلموه.
47. فقال له أحد الحاضرين: ((أمك وإخوتك واقفون في خارج الدار يريدون أن يكلموك)).
48. فأجابه يسوع: ((من هي أمي، ومن هم إخوتي؟))
49. وأشار بـيده إلى تلاميذه وقال: ((هؤلاء هم أمي وإخوتي.
50. لأن من يعمل بمشيئة أبـي الذي في السماوات هو أخي وأختي وأمي)).
متى 12 ترجمة الاخبار السارة
46. وبينما هو يكلم الجموع، إذا أمه وإخوته قد وقفوا في خارج الدار يريدون أن يكلموه،
47. فقال له بعضهم: ((إن أمك وإخوتك واقفون في خارج الدار يريدون أن يكلموك )).
48. فأجاب الذي قال له ذلك: ((من أمي ومن إخوتي؟ ))
49. ثم أشار بيده إلى تلاميذه وقال: ((هؤلاء هم أمي وإخوتي.
50. لأن من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي )).
متى 12 الترجمة اليسوعية
من هي أمي ؟ بمعنى أنه ليس لي أم أو ليست هي أمي وهؤلاء ليسوا إخوتي ، ثم يشير بيده إلى تلاميذه ويقول : هؤلاء هم أمي وإخوتي
أليس عجيبا أن يستبدل أمه وإخوته بتلاميذه الذين باعوه ؟ وتخلوا عنه ؟ وهربوا بعريهم ؟ وأنكروه ؟
ألا رحم الله ذلك الديك الوفي
وبالرغم من مرارة القصة وسوء البدائل أقول :
ليس هذا هو الموضوع الذي أردت أن أطرحه
الموضوع يتعلق بجانب غير مطروق ، يتعلق بإيمان وعقيدة مريم عليها السلام كما يشير إليه الانجيل
لقد صدعت الكنيسة أسماعنا بالعدرا أم الرب وبظهورات العدرا وبالزيوت التي تسيل من تماثيل العدرا وبالأعمال الإنسانية التي تقوم بها العدرا وبالعمليات الجراحية التي تجريها العدرا وبعجزات تماثيل العدرا وصور العدرا بل ومعجزات حبايب العدرا
فلماذا كل هذه الهالة المصطنعة بالرغم من معرفة الكنيسة أن العدرا لم تكن تعمل بمشيئة الأب الذي في السموات ؟
وبسبب ذلك تخلى عن أمومتها يسوع واختار أمومة تلاميذه له كما هو واضح من سياق النصوص السابقة في متى
49. ثم أشار بيده إلى تلاميذه وقال: ((هؤلاء هم أمي وإخوتي.
50. لأن من يعمل بمشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي )).
من الواضح أن العدرا لم تكن تعمل بمشيئة الأب ، ولو أنها كانت تعمل بمشيئة الأب لما استبدل التلاميذ بها قائلا : هؤلاء هم أمي وإخوتي
لم أتطرق إلى الحديث عن إخوته لأنهم لم يكونوا يؤمنون به ، وهذا أمر مفروغ منه حسب الإنجيل ،لذلك لم نسمع يوما بمعجزات إخوته ولا بمعجزات زوجاتهم وأصدقائهم
5. ذلك بأن إخوته أنفسهم لم يكونوا يؤمنون به. - يوحنا 7 الترجمة اليسوعية
5. وكان إخوته أنفسهم لا يؤمنون به. -الأخبار السارة
5. فإن إخوته لم يكونوا مؤمنين به . - الحياة
5. لأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضاً لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ. - الفاندايك ومعاه سمث
اللهم إني أشهدك أنني أحب المسيح عيس ابن مريم عليه وعلى أمه أفضل صلاة وأتم سلام
وأبرءه وأمه من كل عيب ونقيصة ألصقها بهم أعدائهم أو ألصقها بهم أتباعهم بقصد أو بغير قصد
المفضلات