بعد إنضمام بولس للتلاميذ قسموا نفسهم قسمين:
الأممين:
بولس إِذْ رَأَوْا أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ
اليهود:
أما بطرس ُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ.
هؤلاء التابعين لبولس هم الأممين
أَعْطَوْنِي وَبَرْنَابَا يَمِينَ الشَّرِكَةِ لِنَكُونَ نَحْنُ لِلأُمَمِ وَأَمَّا هُمْ فَلِلْخِتَانِ.
فقد ضم بولس برنابا ليكونا شركاء فى الدعوة للأممين
ثم إختلف معه وتنازع برنابا معه وتركه
تفكير بولس وفلسفته:
نظرية بولس بأنه يريد أن يورث الأممين ميراث عهد الله لأبراهيم
فلكى يضع نظريه فى ذلك يلغى الناموس الذى ذكر بأن العهد لأبناء إبراهيم
ويجعل المسيح إلاه ليكون له الحق فى تعديل الميراث
وأنه جاء ليفدى المؤمنين به وأن المؤمنين به لهم ميراث إبراهيم ويدخلون الجنه
ولذلك وضع على الصليب ليأخذ اللعنة
وهذه هى الخطوات التى إتبعها فى فلسفته :
إن الأممين خطاة بينما هو من اليهود فليس له خطية
ان الأممين فقط يتبررون بالأيمان بالمسيح وليس بالناموس
لذلك يلغي الناموس ويكتفى بالأيمان بيسوع
وبذلك جعل المسيح ينقل عهد إبراهيم للمؤمنين به من للأممين
وقد إعتبر بأن المسيح وسيط روحانى
وأن من يؤمن به يكونوا وسطاء روحانيين يحل عليهم المسيح
وهذه هى المستندات:
من رسالته الى غلاطية:
14لَكِنْ لَمَّا رَأَيْتُأَنَّهُمْ لاَ يَسْلُكُونَ بِاسْتِقَامَةٍ حَسَبَ حَقِّالإِنْجِيلِ،
قُلْتُ لِبُطْرُسَ قُدَّامَ الْجَمِيعِ: «إِنْ كُنْتَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ تَعِيشُ أُمَمِيّاً لاَ يَهُودِيّاً، فَلِمَاذَا تُلْزِمُ الأُمَمَ أَنْ يَتَهَوَّدُوا؟»
15نَحْنُبِا لطَّبِيعَةِ يَهُودٌ وَلَسْنَا مِنَ الأُمَمِ خُطَاةً،
16إِذْ نَعْلَمُ أَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَتَبَرَّرُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ، بَلْ بِإِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، آمَنَّا نَحْنُ أَيْضاً بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِنَتَبَرَّرَ بِإِيمَانِ يَسُوعَ لاَ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ.
لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا
17فَإِنْ كُنَّا وَنَحْنُ طَالِبُونَ أَنْ نَتَبَرَّرَ فِي الْمَسِيحِ نُوجَدُ نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضاً خُطَاةً، أَفَالْمَسِيحُ خَادِمٌ لِلْخَطِيَّةِ؟ حَاشَا!
18فَإِنِّي إِنْ كُنْتُ أَبْنِي أَيْضاً هَذَا الَّذِي قَدْ هَدَمْتُهُ،فَإِنِّي أُظْهِرُ نَفْسِي مُتَعَدِّياً.
19لأَنِّي مُتُّ بِالنَّامُوسِ لِلنَّامُوسِ لأَحْيَ ا لِلَّهِ.
21لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ اللهِ.لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِالنَّامُوسِ بِرٌّ، فَالْمَسِيحُ إِذاً مَاتَ بِلاَ سَبَبٍ.
17وَإِنَّمَا أَقُولُ هَذَا:إِنَّ النَّامُوسَ الَّذِي صَارَ بَعْدَأَرْبَعِمِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً،
لاَ يَنْسَخُ عَهْداً قَدْسَبَقَ فَتَمَكَّنَمِنَ اللهِ نَحْوَ الْمَسِيحِ حَتَّى يُبَطِّلَ الْمَوْعِدَ
18لأَنَّهُ إِنْ كَانَتِ الْوِرَاثَةُ مِنَا لنَّامُوسِ فَلَمْ تَكُنْأَ يْضاً مِنْ مَوْعِدٍ. وَلَكِنَّ اللهَ وَهَبَهَا لِإِبْرَاهِيمَ بِمَوْعِدٍ.
19فَلِمَاذَا النَّامُوسُ؟ قَدْ زِيدَ بِسَبَبِ التَّعَدِّيَاتِ، إِلَى أَنْيَأْتِيَ النَّسْلُ الَّذِي قَدْ وُعِدَ لَهُ، مُرَتَّباً بِمَلاَئِكَةٍ فِي يَدِ وَسِيطٍ.
20وَأَمَّا الْوَسِيطُ فَلاَ يَكُونُ لِوَاحِدٍ. وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ.
21فَهَلِ النَّامُوسُ ضِدَّ مَوَاعِيدِ اللهِ؟ حَاشَا! لأَنَّهُ لَوْأُعْطِي َنَامُوسٌ قَادِرٌ أَنْ يُحْيِيَ، لَكَانَ بِالْحَقِيقَةِ الْبِرُّ بِالنَّامُوسِ.
22لَكِنَّا لْكِتَابَ أَغْلَقَ عَلَى الْكُلِّ تَحْتَا لْخَطِيَّةِ، لِيُعْطَى الْمَوْعِدُ مِنْ إِيمَانِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
23وَلَكِنْ قَبْلَمَا جَاءَ الإِيمَانُ كُنَّا مَحْرُوسِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، مُغْلَقاً عَلَيْنَاإِلَى الإِيمَانِ الْعَتِيدِ أَنْ يُعْلَنَ.
24إِذاًقَدْ كَانَ النَّامُوسُ مُؤَدِّبَنَا إِلَى الْمَسِيحِ، لِكَيْ نَتَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ.
25وَلَكِنْ بَعْدَ مَاجَاءَ الإِيمَانُ لَسْنَا بَعْدُ تَحْتَ مُؤَدِّبٍ.
"هو مضلل بالأقنوم ويدعى الأيمان"
26لأَنَّكُمْ جَمِيعاً أَبْنَاءُ اللهِ بِالإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ.
27لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ.
28لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ.لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ.لَيْسَ ذَكَرٌوَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاًوَاحِدٌفِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ
. 29فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ فَأَنْتُمْ إِذاً نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ،وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ.
12وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ، بَلِ «الإِنْسَانُ الَّذِييَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا».
13اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْصَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ».
"ونظريه بولس فلسفة الأقانيم"
وصعها من تأليفه فهو ليس برسول لأن الرسل يجب أن يكونوا من نسل إبراهيم
وما بدل بأنه ليس برسول أنه ليس له معجزات أو كتاب فكيف يكون له حق التأليف
فى الدين والأفتراء على الله وعلى المسيح لبتكلم على الدين
وهذه بعض أفكاره التى يعتنقها من تبعه:
قالمسيح جسد وسيط يلبسه الروح القدس ليحل فيه الله
هذا هو فكر بولس فالآنسان فى نظره وسيط روحانى
فجعل أنه يوجد ثلاث آلهه :
أي الإله العليم ولكنه غير قادر وغير حي ، "الآب"
والإله القدير ولكنه غير عليم وغير حي ، "الروح القدس"
والإله الحي ولكنه غير عليم وغير قادر،"المسيح"
فكل منهم ألها ناقصاً وحاشا فليقدروا ذلك
فيعتبر بولس أن الثلاث يكملون بعض الى واحد الله
وقد إنتقد كل نظرياته القس "دافيد بنجامين" بالأثباتات
فى كنابه المسيح والصليب ويمكن تحميله من هنا:
المفضلات