السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و الله يا جماعة لا ادري ماذا اقول , اعرف اني صار لي كذا يوم نازل على النصارى بمواضيع تذبحهم لكن هما مفضوحين , ماذا اقول يعني !!
طبعا أغلبكم تعرفون قصة شمشون الجبار اللي قتل الفلسطنيين بجمجمة حمار في العهد القديم ! و هدم المعبد عليهم !!
الصدمة الاولى ان اليوم نزل تقرير ان المعبد تهدم بفعل زلزال و ليس بفعل شمشون !!! يعني البطل الاسطوري طلع مقلب !!
الصدمة الثانية ان الباحثين يهود !!! لا مسلمين و لا متحيزين !!
الصدمة الثالثة كل يوم بنكتشف كذبكم و كذب ابائكم عليكم , متى تفيقون من الغيبوبة و تصدقون ان كتابكم كتبه انسان و ليس كلام الله ابدا ولا وحي منه , ألم يعلم الله - حاشا و كلا - ان المعبد هدم بفعل زلزال و ليس بفعل شمشون !! اخطائكم العلمية في كتابكم زادت كثيرا ..
اترككم مع البحث
منذ مئات السنين ونحن نتواتر حكاية "شمشون الجبار" وصديقته دليلة، وشهرته كخارق للقوة قام بتدمير معبد للفلسطينيين بيديه قبل 2900 عام في غزة القديمة، حيث وقف وصرخ "عليّ وعلى أعدائي يا رب" قبل دفعه لعمودين في الهيكل انهار بانهيارهما وتساقطت حجارته عليه وعلى من كان فيه من أعدائه الفلسطينيين، مسجلا بذلك أول عملية انتحارية في التاريخ.
كل هذه القصة المختصرة بشدة أعلاه ينسفها ما أعلنته بعثة آثار إسرائيلية الخميس 28-7-2010 من أنها عثرت على "معبد داجون" الشهير واكتشف أن دماره كان جراء زلزال عنيف ضرب المنطقة في ذلك الزمن، إضافة إلى أن المعبد لم يكن في غزة وفق ما ورد في قصة شمشون المستمدة من الاصحاح 13 حتى 16 من "سفر القضاة" في التوراة، بل في مكان آخر تماما، طبقا لما ذكره موقع على الإنترنت تابع لبعثة الاكتشاف وتطرقت إليه وسائل إعلام إسرئيلية اليوم.
صورة متخيلة لأسطورة شمشون
وبعض المهم في الاكتشاف أنه جاء على لسان رئيس البعثة، وهو بروفسور إسرائيلي اسمه آرن مائير من جامعة بار ايلان التي تأسست في 1955 وتقع في مدينة رامات غان المجاورة لتل أبيب، وهي جامعة موصوفة بهويتها الصهيونية والدينية المتزمتة. أما البروفسور فيفخر بأنه "باحث ومنقب توراتي عن الآثار" بحسب ما قال عن نفسه في موقع البعثة المكتشفة لمعبد الإله داجون.
والبروفسور مائير هو من مدرسة الباحثين في إسرائيل عن آثار في الزمن القديم يمكن ربطها بالوجود التاريخي لليهود في فلسطين القديمة، ولكن من دون طائل في كل مرة، لذلك اضطر أن يقول في بيان إعلانه عن الاكتشاف: "نحن لا نقول أن هذا المعبد هو نفسه الذي جرت فيه قصة شمشون، ولكن الاكتشاف يعطينا فكرة جيدة عما كانت عليه صورة معابد الفلسطينيين في ذهن كاتب القصة" في محاولة منه لتبرير التناقض بين الوارد في التوراة وما أكدته الحقائق المستخرجة من بقايا آثار المعبد المكتشفة.
وما تم التأكد منه هو أن زلزالا قوته 8 درجات على مقياس ريختر ومعروف للجيولوجيين مسبقا ضرب المنطقة قبل 900 عام من الميلاد وأدى إلى دمار المعبد، لا سواعد شمشون الجبار، وقال مائير: "تم إجراء فحص دقيق قام به خبراء جيولوجيون وبالزلازل على البقايا المدمرة للمعبد فاتضح بأن الدمار حدث جراء زلزال عنيف، والدليل هو ظهور الجدران المصنوعة من الطوب وقد انهارت وارتمت قطعها إلى موضع يبعد قليلا عن مكانها الأصلي" على حد تعبيره.
وتم اكتشاف بقايا المعبد منهارا بالكامل قرب مستعمرة "كريات غات" المجاورة لمنطقة تل الصافي، أو "تل زافيت" كما يسميها الإسرائيليون. وهي بعيدة 36 كيلومترا عن غزة، ومثلها عن مدينة الخليل، حيث أكدت اكتشافات سابقة أنها كانت مسكونة منذ الألف الخامس قبل الميلاد وعرفت قبل ألف سنة من الميلاد باسم مدينة "جت" طبقا لما تؤكده بقايا آثار عثر عليها فيها. ومدينة "جت" هي أيضا موطن طالوت الذي هزم جيش خصمه جالوت (زعيم العمالقة) بحسب ما ورد عنهما في الآيات 248 إلى 252 من "سورة البقرة" في القرآن الكريم.
أما الإله الوثني "داجون" فقد كانت له شعبية امتدت من صحراء سيناء إلى بلاد ما بين الرافدين وتنافست شعوب ذلك الزمان على عبادته لأنه كان لمعظمها إله للخصب، مع ذلك كانت شعوب المنطقة تئن من الجوع في أرض كانت موصوفة بالأرض التي تدر لبنا وعسلا.
المصدر
المفضلات