الدكتور القس إكرام لمعي..صور المسيح والعذراء مفبركة في القرون الوسطى
اكد الدكتور القس ‘كرام لمعي ان الصور المنتشرة للعذراء والمسيح ليست صورا حقيقة ,وإنما هي محض خيال الرسامين في القرون الوسطي , كمان أنها غير منطقية فالمسيح فلسطيني ومع هذا نراه مرسوما بملامح أوربية كالشعر الاصفر الناعم والعيون الملونة , والسيدة مريم كانت فقيرة فكيف يرسم لها صورا بملابس الملكات وعلى رأسها تاج الملوك ؟
وقال القس في برنامج حرب النجوم على قناة الفراعين حول شائعة ظهور العذراء
صور السيدة العذراء الحالية ليست صورة سيدة نساء العالمين الحقيقة لانه فى هذا الوقت لم يكن هناك صور فوتوغرافية او تماثيل."
كما طالب دكتور لمعى بخضوع الصور الموجودة ايضاً لعملية بحث لمعرفة متى تم رسمها وهل تم ذلك فى عهدها ام لا وقال :" السيد المسيح معروف انه فلسطينى المنشأ وهناك صورة تظهر شعره اصفر وعينيه زرقاوين ولكن هذا تخيل لبعض الرسامين مثل ليوناردو دافنشي او مايكل انجلو فى القرون الوسطى وليس تصور حقيقي لاشكال الانبياء فى القرون الاولى ويمكن التأكد من ذلك بتحليل الصور القديمة الموجودة فى الاديرة بالكربون لمعرفة عمرها بالظبط".
وعن ظهورها وتجليها وهى مرتدية ثوب ازرق وعلى رأسها تاج قال :" نحن لا نعرف لون زيها الحقيقي وعن وجود التاج فهذا غير معقول ولا اعتقد ذلك فهى فقيرة جداً كما أنها ليست كملوك الارض فهم لايتساوون الى جانبها".
كما طالب دكتور لمعى بتكوين لجنة من الكنيسة لتحرى الامر، مشيرا الى انه لم يحدث فى مرة من المرات وتكونت لجنة محايدة لرصد الظاهرة، ولو حدث هذا لكنا سمعناه او قرأناه او شاهدناه".
واستطرد:" اللجوء لمثل الاساليب يحدث فى عصور الانحطاط فالناس فى حاجة لشىء مريح نتيجة للظروف الصعبة التى تمر بها"، موضحا ان هذا المشهد تكرر عام 1968، أى فى عصر نكسة 67، وما تبعها من احباط، والناس كانت فى حاجة لتشعر برضاء الله عليها، كما حدث هذا عام 1973، عندما شاهد الجنود حمام طائر اثناء العبور واعترض المسلمون حينها عندما قيل ان الملائكة عبرت معهم القناة مما يهدر ويهمش مجهود الجيش."
الدكتور لمعى فقد اختتم حديثه معلقاً على ان ظهور العذارء لايضر احد من المعترضين وقال:" ظهورها بهذا الشكل يعتبر اكبر ضرر بالمجتمع فمثلاً اذا ذهبنا لمولد السيدة مريم فى اى مكان سنجد راقصات ودعارة وتحرشات وسرقات وهذا يدفعنا للخلف ويجعلنا نعتمد على الغيبيات وفى النهاية نتمنى ان تكون ما ظهرت هى العذراء اذا كان ذلك على اساس علمى."
المفضلات