بسم الله الرحمن الرحيم
حقنة زكريا بطرس !
بعد الهزيمة المخزية لزكريا بطرس أمام أولى حلقات الشيخ الزغبي حفظه الله .. ذهبت لأقرأ تعليقات النصارى المتابعين له على هذه الفضيحة .. فوجدت أن البعض القليل منهم بدأ يفكر قليلا فيضع علامات استفهام ويسأل عن أسباب اختفاء أبو الزيك "لماذا ؟ ... ولكن لماذا ؟" .. نسأل الله لهم الهداية ..
أما البعض الآخر .. وهم الذين سأتكلم عنهم هنا .. فلا أجد أمامي للتعبير عن حالهم إلا قول الله عز وجل :
{ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا }{الفرقان:44}
كتب أحدهم :
مسكين .. إنه لا يستطيع النوم إلا بعد أن يأخذ حقنة من شتائم زكريا بطرس في دين الإسلام ! .. إن لم يأخذها فقد يموت المسكين ..
إنه يتبين لكل من يقرأ عينة من أمثال هذه التعليقات .. أن هؤلاء المدمنين على الإستماع إلى أبو الزيك ، والذين بقوا منساقين وراءه مثل النعاج رغم كثرة فضائحه المدوية والمخزية ، هم على علم كبير بما يوجد في المسيحية من كوارث .. وبما في البايبل من فظائع .. لذلك هم يريدون أن يسمعوا من يقول لهم إن في الإسلام عيوبا مثل العيوب التي في دينكم .. فاطمئنوا .. واثبتوا على إيمانكم .. ويريدون أيضا أن يسمعوا من يرطب أذانهم بسب الإسلام لينفسوا عما يحملونه في قلوبهم من غيظ وحقد دفين لهذا الدين العظيم .. لذا لما توقف زكريا بطرس مدة من الزمن بسبب قبضة الشيخ الزغبي التي لا ترحم ، فحرموا من سماع ما يثبت إيمانهم .. ازادات الحيرة والشك والريبة في قلوبهم .. حتى أن بعضهم كتب :
وصدق الله عز وجل القائل :
{ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ }{الشورى:14}
المفضلات