السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايخفى على احد موقف شنودة والذى ظهر به بالصوت والصورة وهو ذليل كسير مرتجف وهذ ليس غريب على اهل الكفر فالعزه لله وللرسول وللمؤمنين والذله نصيب كل من اعرض عن الله سبحانه وتعالى وتكبر وتجبر ولكن سؤال مهم هل الاسف يكفى من شنودة وهل سوف يرضي هذا المسلمين الذين استفزو ايما استفزاز واستغضبوا اشد غضب ثم بعد ذلك مطلوب منا ان نعتبر كأن شيئ لم يكن ويعود الامر( سمن على عسل) فهل الاسف يكفى بالتاكيد لايكفى بل بيننا وبين شنوده دم دم اختنا وفاء قسطنطين بل ودماء اخريات واخرين لانعلمهم اسلموا لله فسلمهم خونه الامن والحكام الى محرقه شنودة وكاننا فى اسرائيل وليس فى دوله اسلاميه بل من اعرق الدول الاسلاميه على مر الزمان
إن ما بيننا وبين شنوده دم إن ما بيننا وبينه اعتداء صارخ على معتقدتنا إن ما بيينا وبين شنوده تأمر لايقاع الفتنه الكبرى بين المسلمين والقضاء على الاسلام بكل ما اوتى من قوة إن ما بيننا وبين شنودة سعيه وكيده وخيانته هو شبعه باستنصراهم بالغرب وامريكا واسرائيل ان ما بيننا وبين شنودة زكريا بطرس وامثاله الذى اطلقه ينبح على الاسلام ولولا قوة الاسلام وجهد الاخوه والعلماء الكرام لما دحر زكريا بطرس ولعظمت فتنته لكن
هيات هيات ما تفعل الذبابه مع المحيط او ما تفعل النمله مع الجبل
بيننا وبين شنوده الكثير والكثير فهل يغدو الاسف كافيا الا عند الحمقى الغافلين هل يكفى الاسف لا والله لايكفى ابدا
ان خطيئة شنوده مع المسلمين كالخطئيه الاصليه عند النصارى تقتضى الطرد انهم يعيشون فى جنه مصر يرتعو فى نعيم المسلمين يحيون فى امن وامان لم يظفرو به فى تاريخهم بل وجعل لهم يد ولسان يعلو يد اهل الاسلام ولسانهم من قبل حكومات خائنه لله وللرسول فكان ولابد ان يطردو من هذه الجنة التى لايستحقوها شر طرده حرم عليه سمائها ومائها ومعاشرة اهلها وتراب مصر اغلى من يمشى عليه قبطى خائن
ان خطئية شنوده بل خطايا شنوده وعصابته خطيئة اصليه لاتجبرها الا الطرد والدم وانا ولا ادعو هنا لقتلهم بل هو للحاكم دون غيره وليس على عوام الناس الا ان يطيعو الحاكم فى المعروف وما كلف الحاكم به وحده كاقامه الحدود و تجيش الجيوش وغير ذلك فهو للحاكم وحده وليس لاحد سواه بل نبين الحكم ونبراء الى الله من خذلان المخذلين وتبديل المبدلين ومخالفة المخالفين
ان من نقض عهد المسلمين وهاجم دينهم وخطف وقتل نسائهم فلا اعلم لهم حد الا حد الحرابه
قال تعالى : ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
فلا اجد لهولاء حكم انسب لهم من ذلك ولا اردع لهم ان شنوده وعصابته حاربوا الله ورسوله وسعوا فى الارض فساد بسعيهم لاشعال الفتنه و قتلهم وخطفهم وتعذبيهم للمسلمات وطعنهم ومحاولاتهم ليلا ونهار فتنه المسلمين فى دينهم
واستعداء الغرب على المسلمين ليستحلو عرض المسلمين اليس بعد ذلك يستحقون العقوبات التى وردت فى الايه
وهذا انما يكلف به ولى الامر وليس احد سوه حتى لاتكون فتنة وفوضى بل ديننا دين نظام ولو قصر الحاكم فى فعل هذا الامر فحسابه على الله هو ومن اعانه على ذلك بل وكل من رضى بذلك وحتى ولو لم يكن ذا سلطان
اما نحن ننصح ونبراء الى الله ونكره بقلوبنا وننكر بكلامنا اما اليد فهى لمن ولى الامر حسابه على الله ومن برائ سلم
ان خطيئه شنوده خطيئه اصليه تستوجب الموت والطرد واللعن والتكفير بالدم وليس امر هين يهون به شان المسلمين لو لم يكن هناك رادع حقيقي
جنة مصر حرام على كل خائن كلب قبطى عميل قاتل وخاطف للنساء المسلمات ساعى للفتنة بين المسلمين بعضهم ببعض وبين المسلمين والنصارى
ولا انكر وان انكرت اكون ظالما ان هناك نصارى محترمين ذو خلق نحبهم ونحب لهم خير شيى الا وهو الاسلام
نحسن اليهم ونبراهم وافضل شيى نفعله مهم دعوتهم الى الاسلام رجاء ان يكونو لنا اخونا وان ننجيهم من النار
اما شنودة وعصابته فهم كلاب بل الكلاب ارقى منهم واعلى
هذا والله اعلم وصلى اللهم وسلم على محمد وعلى اله وصحبه وسلم
المفضلات