-
فضائح الردود على شهادة المسيح لنفسه حق أم ليست حق
هل شهادة المسيح لنفسه حق ام ليست حق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يوحنا 31:5
«إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقًّا
يوحنا 8: 14
أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَقٌ،
هنا يظهر أكثر من رد مسيحى لتبرير هذا التناقض والأن لنستعرض هذة الردود ثم نرد عليها
1- رد يقول ان المتكلم فى النص الاول هو الناسوت وفى النص الثانى هو اللاهوت
2- رد يقول ان النص الاول يتكلم من منظور الشهادة فى الشريعة اليهودية والنص الثانى يتكلم من منظور أن الاب والانبياء شهدوا له
3- رد ان يقول أن النص ألأول يتكلم من منظور بشرى أما الثانى فيتكلم من منظور الهى
والأن لنستعرض كل رد على حده ونرد عليه
الرد الاول
حيث قال بعض المسيحيين أن المسيح يتكلم بناسوتة عندما اعلن ان شهادتة ليست حق وانه كان يتكلم بلاهوتة عندما اعلن ان شهادتة حق
وللرد نقول ان هذا الكلام يخالف الايمان المسيحى السليم الذى يقول
ان طبيعة المسيح واحده ولا يصح تقسيم الاعمال ولا الاقوال بين اللاهوت والناسوت بل الاقوال يقولها المسيح الواحد ذو الطبيعه الواحده
فيقول البابا شنوده فى كتاب حتمية التجسد الالهى
لا نفصل بين أقوال السيد المسيح: فلا نقول أن هذا القول يخص اللاهوت، وذاك يخص الناسوت
ويقول القديس كيرلس الكبير
لذلك يجب أن تنسب كل الأقوال التي في الأناجيل إلى شخص واحد
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...42-Result.html
والبابا شنوده يقول
ولذلك استطاع أن يقول "قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن" (يو58:8). والذي قال هذا هو يسوع المسيح وهو يكلم اليهود. ولم يقل لاهوتي كائن قبل ابراهيم، وإنما قال أنا كائن مما يدل على وحدة الطبيعة فيه
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...ne-Nature.html
وهذا يعنى ان الذى قال شهادتى لسيت حق هو نفسه القائل بان شهادتة حق ويظل التناقض موجود
الرد الثانى
حيث يقول بعض المسيحيين انه وفقا للشريعة اليهودية فإن شهادتة ليست حق وهذا ما يتكلم عنه النص الاول ولكن فى النص الثانى يتكلم على ان الاب والانبياء شهدوا له فبالتالى تكون شهادتة حق لانها مدعومة من الاب والانبياء
وللرد نقول
اولا يجب أن نستعرض كلا النصين كاملين حتى نرى كل نص يتكلمن من اى منظور
النص الاول
25 اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ يَسْمَعُ الأَمْوَاتُ صَوْتَ ابْنِ اللَّهِ وَالسَّامِعُونَ يَحْيَوْنَ.
26 لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ كَذَلِكَ أَعْطَى الاِبْنَ أَيْضاً أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ
27 وَأَعْطَاهُ سُلْطَاناً أَنْ يَدِينَ أَيْضاً لأَنَّهُ ابْنُ الإِنْسَانِ.
28 لاَ تَتَعَجَّبُوا مِنْ هَذَا فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ
29 فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الْحَيَاةِ وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَى قِيَامَةِ الدَّيْنُونَةِ.
30 أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئاً. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
31 «إِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي لَيْسَتْ حَقّاً.
32 الَّذِي يَشْهَدُ لِي هُوَ آخَرُ وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ شَهَادَتَهُ الَّتِي يَشْهَدُهَا لِي هِيَ حَقٌّ.
هنا نرى ان المسيح يعلن ان شهادتة ليست حق رغم أنه لا أحد تكلم عن أن شهادته حق ام لا ورغم اعلانة ان الاب يشهد له فى النص التالى مباشرة ويقول تادرس يعقوب ملطى نقلا عن يوحنا ذهبى الفم فى تفسيره عن الاخر الذى يشهد ليسوع جاءت كلمة "يشهد" هنا في صيغة المضارع المستمر، فإن شهادة الآب للابن شهادة سرمدية
وهذا يعنى ان يسوع اعلن ان الاب شهد له وهى شهادة ازليه ورغم ذلك اعلن فى نفس الموقف ان شهادتة لنفسه ليست حق
واليكم النص الثانى
12 ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: «أَنَاهُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».
13 فَقَالَ لَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «أَنْتَ تَشْهَدُ لِنَفْسِكَ. شَهَادَتُكَ لَيْسَتْ حَقّاً».
14 أَجَابَ يَسُوعُ: «وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَقٌّ لأَنِّي أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَإِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فلاَ تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ آتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ.
15 أَنْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِتَدِينُونَ أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ أَدِينُ أَحَداً.
16 وَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدِينُ فَدَيْنُونَتِي حَقٌّ لأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي بَلْ أَنَا وَالآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
17 وَأَيْضاً فِي نَامُوسِكُمْ مَكْتُوبٌ: أَنَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ حَقٌّ.
18 أَنَا هُوَ الشَّاهِدُ لِنَفْسِي وَيَشْهَدُ لِي الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».
هنا اليهود قالوا له شهاتدك لنفسك ليست حق إلا أنه رد عليهم واعترض وأصر أن شهادتة حق وذلك لانه يعلم من اين اتى والى اين يمضى وليس بسببب شهادة الاب له ثم لجأ الى الشريعة اليهودية وقال انه يشهد لنفسه وكذلك الأب
وبالتالى نخلص من هذا أن يسوع اعلن ان شهادتة ليست حق فى الوقت الذى لم يعترض احد على شهادته وفى الوقت الذى اعلن فيه ان الاب يشهد له منذ الازل
بينما أعلن ان شهادتة حق حينما اعترض على شهادتة اليهود وحينما التجأ الى قوانين الشريعة اليهودية فى الشهادة
وهذا يبطل القول الذى يقول ان يسوع اعلن ان شهادتة ليست حق من المنظوراليهودى وعند اعتراض اليهود عليه وانه اعلن انها حق عندما اعلن ان الاب يشهد له ودون سريان قوانين الشهاده اليهودية عليه وهو جوهر الرد الثانى لهذا التناقض
الرد الثالث
حيث قال بعض المسيحيين ان يسوع عندما اعلن ان شهادته ليست حق كان من المنظور البشرى حيث قال بعضهم
1- المسيح قبل منطقهم البشري مره اخري وقال لهم لو تقولوا ان شهادتي ليست حق لانها شهادة رجل واحد ( وهذا يتطابق مع يوحنا 5: 31) وقدم لهم شهادة اثنين شهادته الشخصيه وشهادة الاب المستمره
2- لقد رفض شهادته لنفسه لأنهم حسبوا هذا نوعًا من طلب مجد الناس. فهو لا يود أن يقدم شهادة حسب معاييرهم ليست حقًا عندما قال: " شهادتي ليست حقا" كان يوبخهم علي رأيهم فيه، واعتراضهم عليه،
3- وعندما قال: " وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق" (يو 8: 14) يعلن طبيعة الشيء نفسه، وهي أنه بكونه الله يلزمهم أن يحسبوه موضع ثقة حتى عندما يتحدث عن نفسههنا المسيح يضع نفسه على مستوى الآب تماماً. هنا نرى الوحدة الذاتية القائمة بينه وبين الآب. فهو سبق في الآية السابقة وقال لأني لست وحدي، بل أنا والآب الذي أرسلني.
وهذا الكلام خاطىء تمام وذلك لانه
اولا لم يقل يسوع لو تقولو ان شهادتى ليست حق بل هو اقرها فعلا
ثانيا هو لم يقل ان شهادتة ليست حق عندما اعترضوا الناس وحسبوا ذلك مجد يطلبه يسوع بل قالها ولم يعترض احد عليها معلنا ان الاب يشهد له فى حين عندما اعترض عليه الناس فى النص الثانى اصر على ان شهادتة حق واعلن ان شهادته حق فى ظل المنظور اليهودى لانه والاب يشهدان
ثالثا يسوع لم يعلن انه الله عندما اعلن ان شهادتة حق بل على العكس ظل اليهود معتقدين حتى يومنا هذا انه نصب نفسه اله مع الله وهذا يتضح من جملتهم الشهيره عليه معادلا نفسه بالله ولم يقولوا جعل نفسه الله وشتان بين المعنيين وليس لانه قال لست وحدى بل انا والاب فهذا يعنى انه الله فيوسف موصوف ان الرب معه فى اكثر من موضع فهل يوسف هو الله ؟؟؟؟؟بل قول يسوع لست وحدى بل انا والاب واعتباره هو والاب رجلين فى الشهاده اكبر دليل ان يسوع ليس هو الاب على الاقل وهذا كافى عند اليهود فى ذلك الوقت لكى يعلموا ان يسوع ليس هو الله لان محدش فى الوقت ده ادرك تلك الامور اللاهوتيه المعقده التى تقول ان يسوع ليس هو الاب ولكنه هو الله فى نفس الوقت
وهذا يسقط الرد الثالث
تحياتى للجميع
التعديل الأخير تم بواسطة ميدو المسلم ; 17-08-2013 الساعة 03:26 PM
-
-
حمرا .... يعني لما بينحرجو بيقلوا كلام ناسوت وكلام لاهوت
طيب شو هو الاساس الي ممكن نعتبر من خلاله انو هذا الكلام لاهوات والتاني ناسوت
اكيد راح يحكوا انو لازم تمتلئ بالروح القدس عشان تفهم وتصير تفتي على كيفك
شكرا اخونا ميدوا على الموضوع وجعله الله في ميزان حسناتك
اللهم لنا اخوتنا واخوات كانوا معنا هنا فاتاهم اليقين
اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدلهم دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم وزوجا خيرا من ازواجهم وأدخلهم الجنة وأعذهم من عذاب القبر أو من عذاب النار
http://www.anti-ahmadiyya.org
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة ميدو المسلم في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 02-06-2014, 11:10 AM
-
بواسطة ميدو المسلم في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 11-12-2012, 04:36 PM
-
بواسطة جمال البليدي في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 15-07-2007, 11:42 PM
-
بواسطة الاصيل في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 05-03-2007, 10:18 PM
-
بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-12-2005, 02:04 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات