1- الحياة: هل الآية هي في البقاء حيًا بعد فترة كتلك؟ أم:
2- الموت: هل الآية هي في القيامة بعد المشكلة؟
من أوجهة الشبه أيضًا، كما أن الحوت ألقاه دون أن يؤذيه، فما كان ممكنًا للقبر أن يظل مغلقًا على المسيح " لأنك لا تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادًا" (مز10:16) ويونان رمز للمسيح.
الآية أيضًا هي في إيمانهم بعد القيامة، فكما أن خبر الحوت ربما وصل لأهل نينوى من البحارة، ثم خرج يونان حيًا، وكان هذا سببًا في إيمان أهل نينوى، فكانت آية يونان هي خروجه من بطن الحوت بعد ثلاثة أيام. وآية المسيح الكبرى هي خروجه من الموت بعد ثلاثة أيام. والمعنى وراء هذا الكلام أن الضربات التي كانت ستوجه لنينوى إن لم تتب، ستوجه لليهود لو رفضوا الإيمان بالمسيح، وهذا ما حدث من تيطس سنة 70 م. وأيضًا آمن بعض اليهود بعد قيامة السيد المسيح.. وهذا كما حدث مع اهل نينوى.
الآية تكمن في فكرة الموت والقيامة:
1- يونان لا يمثل المسيح في القبر بالجسد. لكن يمثل المسيح في الجحيم بالروح. المسيح عندما أسلم الروح انفصلت الروح عن الجسد، واللاهوت متحد بالروح واللاهوت متحد بالجسد. واتحاد اللاهوت بالروح وبالجسد اتحاد كامل ودائم لا ينفصل؛ فالسيد المسيح لـه نزولين:
أ) نزول بالروح للجحيم أو نزول النفس للهاوية (أعمال 2: 27): "نزل إلى الجحيم من قبل الصليب" (القداس الإلهى).
نزول الروح للجحيم هو ثلاثة أيام وثلاث ليالي.
ب) ونزول بالجسد للقبر. أما نزول الجسد في القبر فيكون ثلاثة أيام وليلتين (فى ثالث يوم قام). (متى 20: 19): "لأنك لن تترك نفسي في الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فسادًا"… سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح انه لم تُتْرَك نفسه في الهاوية ولا رأى جسده فسادًا (أعمال 2: 27، 31).
2- يونان لم يمت، ولكن المسيح مات! مات بالجسد؛ ويوضح الكتاب هذه النقطة بقوله: "مماتًا في الجسد لكن محيي في الروح". (أى محيي في النفس) (1بط3: 18). وحيًا بالروح؛ ففي بطرس الأولى يقول: "الذي فيه (أى في الروح المحيي) أيضًا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن (لكى يحييها) (1بط 3: 3: 19).
شرح فكرة بقاء المسيح في القبر ثلاثة أيام وثلاثة ليالي:
هناك أكثر من فكرة حول هذا الأمر.. أبسطها التالي:
يقول الكتاب أنه كانت ظلمة على وجه الأرض كلها من الساعة السادسة (12 ظهرًا) للتاسعة (3 بعد الظهر). ونحو الساعة التاسعة أي قبل الساعة التاسعة بقليل أي في أثناء الظلمة صرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح" (متى 27: 46).
إذن، فموت المسيح ووضعه في القبر كان في مدة:
الجمعة قبل الغروب (يوم)، وبعده في المساء (ليلة)
السبت كامل (يوم + ليلة)
الأحد فجرًا (يوم)
أو بطريقة أخرى، المسيح بقى في القبر:
جزء من الجمعة
السبت كاملًا
جزء من الأحد
إذا قلنا هذا، فالمسيح بقى في القبر ثلاثة أيام وليلتين، وليس ثلاث ليالي!
أين الليلة الثالثة؟!
كمقدمة عامة، لاحظ أولًا أن الكتاب لم يقل عن يونان أنه قضى في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال (كاملة) (يونان1: 17).
1- الأمر ببساطة هو أن التقويم اليهودي والتلمود يحتسب الجزء من اليوم كأنه يوم كامل. فجزء الليل يعتبر الليل كله. وجزء اليوم يعتبر اليوم كله. واليوم يقال عن النهار وليس عن 24 ساعة. للمزيد انظر أيضًا "معانى كلمة يوم في الكتاب المقدس"
التدبير الإلهي الجميل أن الآيتان لا يفصلهما شيئًا! فآخر آية في أصحاح 4 تتحدث عن مهلة صوم "ثلاثة أيام"، ثم ينتهي الاصحاح. يبدأ الأصحاح 5 بقوله "وفي اليوم الثالث". فكما أوضحنا أن الكتاب يتحدث عن اليوم كجزء من اليوم، وبالأكثر كما اتضح من هذه الآية أنه قال "ثلاثة أيام ليلًا ونهارا" عن ثلاثة أيام وليلتين.. باحتساب أن جزء اليوم الثالث كأنه يومًا كاملًا. وبنفس المنطق ذكر السيد المسيح (اليهودي) ذكر "ثلاثة أيام وثلاثة ليالي".
1 - محاولة فاشلة لتوفيق الثلاث أيام والثلاث ليالى يثبت تناقض الأناجيل و بطلان الفداء
فهل نبى الله يونان كان فى بطن الحوت بالجسد فقط أم بالروح فقط أم بالجسد و الروح أى حي لم يكن ميتاً !؟
فالآية المشتركة هي النجاة من الموت و ليس الموت و الدفن
2 - القبر كان على سطح الأرض و لم يكن في باطن الأرض و هذا مخالف للنص
من أين عرف المفسرين أنَّ جسد المسيح في القبر ثلاث أيام و ليلتين بينما روح المسيح كانت فى الجحيم ثلاث أيام وثلاث ليالى ولم يقول النص بذلك و لم يشاهدوا ذلك !؟ بينما على حسب النصوص و التفاسير ظل في القبر جزء من يوم الجمعة و جزء من يوم الاحد فلم يكون يومي الجمعة و الاحد يوم كامل
3 - كيف يقوم الجسد بعد ثلاث أيام وليلتين بينما تظل الروح ثلاث أيام وثلاث ليالى فهل الجسد قام بدون روح !؟ فيونان ظل فى بطن الحوت ثلاث أيام وثلاث ليالى لا ثلاث أيام وليلتين بالرغم انه على حسب الأناجيل يوم و ليلتين فحسبوا جزء من اليوم على انه يوم كامل و هذا خطأ
سفر يونان 1 17 وَأَمَّا الرَّبُّ فَأَعَدَّ حُوتًا عَظِيمًا لِيَبْتَلِعَ يُونَانَ. فَكَانَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال.
4 - ظلت روح المسيح بتقوم مَن فى الجحيم ثلاث أيام بثلاث ليالى فان كان اله الآ يستطيع أن يقول كن فيكون !؟ أم كانوا متقلين العيار شويه فأخذوا هذه الفترة للقيام
5 - كيف عرف النصارى أن قيام الجسد فجر يوم الأحد اذا كان القبر كان فارغ فى هذا التوقيت !؟
6 - هناك تناقض فى النصوص فنص يقول أنّ يسوع يقوم بعد ثلاث أيام و نص أخر يقول يقوم فى اليوم الثالث بينما على حسب النصوص و التفاسير ظل في القبر جزء من يوم الجمعة و جزء من يوم الاحد فلم يكون يومي الجمعة و الاحد يوم كامل
إنجيل مرقس 8 31وَابْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا، وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ.
إنجيل لوقا 24 46 وَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَهكَذَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ وَيَقُومُ مِنَ الأَمْوَاتِ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ،
7 - من المعلوم أن الجحيم فيه لهيب وعذاب فكيف يكون فيه الابرار وابراهيم ولعازر لم يكونا فيه فهل هناك جحيمين أم ماذا !؟ على حسب هذه النصوص
إذن فبعدم حل هذه الاشكالية و نظراً للتناقضات الكثيرة في أحداث الصلب و القيامة
أصبح ليس هناك موت على الصليب و لا قيامة من الموت ولكن تخبطات و ترقيعات
و بذلك
فبطن الحوت تتحدى الأناجيل و تثبت تناقضها و بطلان عقيدة الصلب و القيامة و الفداء
و يشهد على ذلك كبار علماء العهد القديم و العهد الجديد بعد أن درسوا و دققوا و بحثوا توصلوا الى أنه كتاب متناقض و محرف
فيديو لبارت إيرمان يشهد على تناقض و تحريف الأناجيل
صورة من استاذ العهد القديم و الجديد اسحاق ادوارد بعد إسلامه يقارن في جدول بين تناقضات روايات ما بعد الصلب و القيامة موضوع ذو صلة مشاكل نص آية يونان النبي
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 29-04-2021 الساعة 11:35 PM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
الفرض الاول إما أن المسيح رُفع مباشرةً عند القبض عليه حين اُلقي الشَبه على يهوذا
أو الفرض الثانى فى حالة صحة النص الذى يقول أن المسيح سيُعطيهم آية مثل آية يونان
فليس لها الآ تفسير واحد
أن المسيح فعلا كان حياً لمدة ثلاث أيام وثلاث ليالى فى قلب الارض إبتداء من ليلة القبض حين اُلقي الشَبه على يهوذا واختفى المسيح فى قلب الارض حتى خرج اليهم ثم رُفع بهِ الى السماء ولا يُحسب الثلاث أيام والثلاث ليالى من وقت دخول القبر وبهذا تتحقق المعجزة ( آية يونان ) التى تؤكد نجاة المسيح من الموت كما نُجىَ يونان من الموت و هو حي
لننظر الى النصوص من 6 : 9 من مزمور 41 يؤكدوا أنّ المزمور يتكلم عن المسيح و يهوذا ثم لننظر الى النصين رقم 1 و 2 اللذان يؤكدان أنّ الرب ينجيي و يحفظ المسيح فى الأرض قبل رفعه و هو حي ( الثلاث أيام و الثلاث ليالى مثل آية يونان )
بصراحه .... اجى يكحلها عماها
ما فهمت اي شي من الي حكاه
هو دينهم كلو غموض ولا هم الي مش فاهمين
اللهم لنا اخوتنا واخوات كانوا معنا هنا فاتاهم اليقين
اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدلهم دارا خيرا من دارهم وأهلا خيرا من أهلهم وزوجا خيرا من ازواجهم وأدخلهم الجنة وأعذهم من عذاب القبر أو من عذاب النار
بصراحه .... اجى يكحلها عماها ما فهمت اي شي من الي حكاه هو دينهم كلو غموض ولا هم الي مش فاهمين
اخى الحبيب الا حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلن اكيد هم مش فهمين لان يونان عليه السلام نجا من الموت وعاد الى قومه كما ان المسيح عليه السلام سيعود الى قومه فى اخر الزمان ويكون اماما للمسلمين
المفضلات