كنت أقرأ في رسالة رومية فاستوقفتني فقرة هامة جداً.. تقول: (6: 3- 9)
ألا تَعلَمونَ أنَّنا حينَ تَعَمَّدْنا لِنَتَّحِدَ بالمسيحِ يَسوعَ تَعَمَّدْنا لنَموتَ معَهُ، 4فدُفِنـا معَهُ بالمعمودِيَّةِ وشاركْناهُ في موتِهِ، حتى كما أقامَهُ الآبُ بقُدرَتِهِ المجيدَةِ مِنْ بَينِ الأمواتِ، نَسْلُكُ نَحنُ أيضًا في حياةٍ جديدَةٍ؟ فإذا كُنا اَتَّحَدْنا بِه في موتٍ يُشبِهُ مَوتَهُ، فكذلِكَ نَتَّحِدُ بِه في قيامَتِهِ. ونَحنُ نَعلَمُ أنَّ الإنسانَ القَديمَ فينا صُلِبَ معَ المَسيحِ حتى يَزولَ سُلطانُ الخَطيئَةِ في جَسَدِنا، فلا نَبقى عَبيدًا لِلخَطيئَةِ، لأنَّ الذي ماتَ تَحرَّرَ مِنَ الخَطيئَةِ. فإذا كُنا مُتْنا معَ المَسيحِ، فنَحنُ نُؤمِنُ بأنَّنا سَنَحيا معَهُ. ونَعْلَمُ أنَّ المَسيحَ بَعدَما أقامَهُ الله مِنْ بَينِ الأمواتِ لَنْ يَموتَ ثانيةً ولَنْ يكونَ لِلموتِ سُلطانِ علَيه.
مختصر القول:
من الذي أقام يسوع من الموت؟ هل هو لاهوت الابن ؟ كلا! إنه الآب !!
ثم بعد ذلك يقول: ونَعْلَمُ أنَّ المَسيحَ بَعدَما أقامَهُ الله مِنْ بَينِ الأمواتِ ...
أي أن الله هو الآب . وليس هو الابن أو الروح القدس .. لأنهم لو كانوا هم جميعاً الله لما خص بولس القيامية للآب ، علماً أن الآب و الابن و الروح القدس كانا موجودين سوية بعد موت جسد يسوع و قبل القيامة (أي انفصل لاهوت الابن عن الجسد عند الموت و عاد إلى الآب مع الروح القدس)..
الفكرة لازالت فتية في رأسي فأحببت أن أشارككم بها .. أنتظر التعليق من الإخوان و الاخوات .. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
المفضلات