أبـــ(تراب)ـــو كتب في : Jan 7 2005, 02:18 AM
هل كانت ليعقوب أربع زوجات أم زوجتان و سريتان؟
معلوم أن يعقوب كان له زوجتان هما ليئة و أختها راحيل و و كان لها سريتان هما زلفة و بلهة كما نقرأ فى تكوين 23:32 ((23وقامَ في اللَّيلِ، فأخذَ اَمرَأَتَيهِ وجارِيَتَيهِ وبنيهِ الأَحَدَ عشَرَ وعَبَرَ مخاضَةَ يبُّوقَ، ))
إلا اننا نقرا فى تكوين 17:31 أن يعقوب اخذ زوجاته و بنيه و كل مواشيه و مقتنياته ليذهب إلى اسحق كما ورد فى النص العبرى:
םילמגה-לע וישנ-תאו וינב-תא אשיו בקעי םקיו
و هذه الترجمة بالإنجليزية:
((So Jacob arose, and set his sons and his wives on camels)) R.V.S
((Then Jacob rose up, and set his sons and his wives upon camels)) K.J.V
و كذلك فى الترجمة العربية المشتركة ((7فقَامَ يعقوبُ وحَمَلَ بَنيهِ وزَوجاتِه على الجمالِ))
لكن العجيب ان ترجمة الفانديك استبدلت كلمة (زوجاته) بكلمة (نساءه) ، و رغم دلالة الكلمة فى لغة العرب على الزوجات إلا أن النصارى تحايلوا باستعمال هذه الكلمة حمالة الأوجه ليتستروا على التناقض الواضح، و الذى تكرر من قبل مع أبراهيم حين قيل أن قطورة زوجته و قيل فى موضع اخر أنها سريته مما يؤكد أن كاتب التكوين أكثر من شخص يناقض بعضهم البعض
هل يجوز الحلف ام لا؟
لا لأن الكتاب المقدس يدين القسم
((12وقَبلَ كُلِّ شيءٍ، يا إخوَتي، لا تَحلِفوا بِالسَّماءِ ولا بِالأرضِ ولا بِشيءٍ آخَرَ. لِتكنْ نعَمُكُم نَعَمًا وَلاكُم لا، لِئَلاّ يَنالَكُم عِقابٌ)) يعقوب12:5
نعم لأن يعقوب أقسم
((53إلهُ إبراهيمَ وإلهُ ناحورَ يَحكُمُ بَينَنا. وحَلَفَ يعقوبُ بمَهَابَةِ أبيه إسحَقَ)) تك31
راحيل زوجة نبى الله يعقوب و أم نبى الله عيسى سارقة عابدة أصنام!
يحكى لنا سفر التكوين أن راحيل زوجة يعقوب عليه السلام و أم يوسف الصديق كانت مشركة عابدة أصنام فسرقت الأصنام من بيت أبيها و اخفتها منه حين نقب عنها و لم تخبر زوجها يعقوب بفعلتها!
((30وأنتَ إنَّما اَنصَرَفْتَ مِنْ عِندي لأنَّكَ اَشتَقْتَ إلى بَيتِ أبيكَ، ولكنْ لماذا سَرَقْتَ آلِهَتي؟» 31فأجابَه يعقوبُ: «خفتُ أنْ تغتَصِبَ بِنتَيكَ مني. 32وأمَّا آلِهتُكَ، فإذا وجدْتَها معَ أحدٍ مِنا فلا يستَحِقُّ الحياةَ. أَثبِتْ ما هوَ لكَ معي أمامَ رِجالِنا وخذْهُ». وكانَ يعقوبُ لا يعرِفُ أنَّ راحيلَ سَرَقَت آلِهةَ لابانَ. 33فدخلَ لابانُ خيمةَ يعقوبَ وخيمةَ لَيئةَ وخيمةَ الجاريتَينِ، فَما وجدَ شيئًا. وخرَج مِنْ خيمةِ لَيئةَ ودَخلَ خيمَةَ راحيلَ. 34وكانَت راحيلُ أخذَتِ الأصنامَ ووَضَعَتْها في رَحْلِ الجمَلِ وجلست فوقَها. ففَتَّشَ لابانُ الخيمةَ كُلَّها، فما وجدَ شيئًا، 35وقالت راحيلُ لأبيها: «لا يَغيظُكَ يا سيِّدي أنِّي لا أقدِرُ أنْ أقومَ أمَامَك لأنَّ عليَ عادَةَ النِّساءِ». فلم يَجدْ لابانُ أصنامَهُ التي فتَّشَ عَنها)) تكوين 30:31
نستخلص من هذا النص الأتى:
أ- أن لابان حمى يعقوب و شريكه و معينه كان كافراً مشركاً
ب- و أن راحيل أم يوسف النبى و زوجة يعقوب النبى و التى يتسمى اليهود كثيراً باسمها كانت إمرأة مشركة سرقت أصنام أبيها بل و كذبت لتغطى على سرقتها!
ج- أن يعقوب النبى ابن الأنبياء و أبو الأنبياء كان بيته مقراً للشرك بالله ، و الصاعقة أنه ما أنكر على حميه حين جاء طلباً للأصنام الوثنية بل أعانه و توعد من قد يكون أخفى هذه القاذورات مؤكداً أن سارق هذه الأصنام لا يستحق الحياة!
المفضلات