بسم الله الرحمن الرحيم ((من رحمة الله ونعمه الباطنة علينا ))
إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأ شهد أ ن محمداً عبدُه و رسولُه .
يَاأَيها الذين آ مَنُوا اتقُوا اللهَ حَق تُقَا ته ولاتموتن إلا وأنتم مُسلمُون
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
] يَا أ يها الذين آ منوا اتقوا الله وقولوا قَو لاً سَديداً يُصلح لَكُم أَ عما لكم وَ يَغفر لَكُم ذُ نُو بَكُم وَ مَن يُطع الله وَ رَسُولَهُ فَقَد فَازَ فَوزاً عَظيماً ............ أ ما بعد
قال الله تعالى ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ )) (168)سورة البقرة
وقد تبين أن في هذه الأطعمة التي توصف بهذا الوصف من كونها من الأرض أي نجدها قريبة منها مثل الخضروات الطازجة والفواكهة والثمار أنها تحتوي على فيتامينات لها دور في مقاومة أمراض السرطان بالوقاية منها قبل حدوثها من مواد مختلفة مثل الشقوق الحرة والأفلاتوكسينات السامة الناتجة عن كثير من الأشياء المحيطة بنا مثل عادم السيارات وبعض النباتات والمحاصيل التي تتبقى عليها آثار الرش بالمبيدات والتي قد يتم حصدها قبل تطاير تلك المبيدات و تفككها من عليها وكذلك الفطريات التي تنمو على محاصيل كالقمح والذرة في ظروف تخزين سيئة أو طويلة الأمد تتجاوز مثلا 6 أشهر للذرة وتخزين القمح في العراء وعدم تخزينه في صوامع حديثة تفي بهذا الغرض وغير ذلك كثير خاصة التفحمات التي تتكون من تجاوز عملية الطهي المعتادة فتتحول الى مواد بنية وسوداء اللون خاصة النشويات والمواد النباتية . ولهذا فإن معرفة المواد المضادة لضرر هذه السميات والمسرطانات إذا صح هذا التعبير شيء لابد منه ونذكر بعضها
1- المواد الخضراء المقترنة بمادة الكلورفيل في خضروات طازجة (( كالجرير والطبقة الخضراء في الخيار وكذلك البصل الأخضر ((الطبقة الخضراءۚ» به تحتوي على نسبة عالية جدا منه وبالطبع الليمون والبرتقال والجوافة مصدر لفيتامين ج والطماطم تحتوي على فيتامين ج أيضا ولكن كل هذه الأشياء يشترط فيها عدم التعرض للحرارة لأنه يتأثر بالحرارة المرتفعة ويفقد خاصيته وله دور في تنشيط الجسم وقلته تؤدي الى الشعور بالإرهاق وله دور في رفع مناعة الجسم ويمكن أن يستمر وجوده في الكبد بصورة مخزنة 3 أشهر ((
2- وفيتامين هـ ويوجد في الخص لأنه يذوب في الزيوت النباتية كزيت الزيتون وغيرها كزيت البقدونس والجرير بصورتها الطبيعية خاصة وله دور في مقاومة((الشقوق الحرة» التي قد تؤدي الى تكون الخلايا السرطانية في ظروف معينة أحيانا تكون وراثية .
3- فيتامين( (( أ » و (( د »)ويوجدان ذائبين في الدهون مثل قشدة اللبن ويوجد أيضا فيتامين أ في الجزر كما هو معروف .
4- طبق الصلطة يحتوي على كثير من الأشياء السابق ذكرها ويجب العلم بأن تناول الأطعمة بقدر الحاجة بالضبط أو زيادة قليلا بدون أن يكون هذا الغالب يقلل من تواجد المواد السامة المسماة بالتوكسينات في الجسم والتي تفرزها البكتريا والفطريات والتي قد تعيش في القولون ويقال أن ((الزبادي)) له دور في قتلها وكذلك ((عسل النحل)) به مادة عجيبة تقتل البكتريا التعفنية ((إيشرشيا كولاي)) ولا تقتل البكتريا النافعة التي قد تكون« فيتامين ب» النافع للجسم، والمواد الزيتية العطرية مثل زيت الكمون والكراوية والنعناع والشمر ولبان الدكر وما شابه ذلك اكتشف مؤخرا دورها الكبير في وقف نمو البكتريا سواء في المادة الغذائية أوالجسم مع العلم بأن «البقوليات» تحتوي على سكريات ثلاثية ورباعية لا تهضم ولا تمتص وتنشط عليها البكتريا في القولون التي تتنفس وتكون غازات تتجمع مسببة ألام في الجهاز الهضمي وبالتالي فالحفاظ على اضافة تلك الزيوت أو تناولها كمشروب بصفة يومية أو ما شابه ذلك يقلل من نمو البكتريا عموما وبالتالي الضارة منها المفرزة للتوكسينات التي تتراكم مع مرور الزمن وتضعف الجسم في نهاية العمر .
5- من نعم الله الباطنة أنه توجد «إنزيمات طبيعية» تفرز بجسم الإنسان تقوام فعل الشقوق الحرة السابق ذكرها . وفي النهاية نحمد الله " على أنه ما أنزل داءا إلا وأنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله وقد أمرنا بالتداوي مع الجزم بأن تأثيرها والفاء بيد الله وقد يكون بعضه أو كله في أدوية كالعسل والرقى الصحيحة والأعشاب كالحبة السوداء والدعاء أيضا وهذا لا يمنع التداوي المشروع المعلوم بل هو مساعد وهو نوع من التداوي في حد ذاته يحدث الله به الشفاء بإذنه وينفع المؤمنين في الغالب لأنه كما قلنا الشفاء بيد الله فهو يجعله بسبب شيء متعلق بالإيمان وهذا قد لا يحدث لغير المؤمنين لأنه رحمة للمؤمنين وزيادة كرم من الله لهم وقد يحدث لغيرهم كدليل على صدق النبي صلى الله عليه وسلم مثلا في قوله عن الحبة السوداء أنها شفاء لكل داء ((قيل معظم الأمراض)) كناية عن شدة نفعها والأحاديث المذكورة عن سحلب الشعير الطازج المسمى بـ «التلبينة» وأثرها في مقاموة الإكتئاب والتداوي بألبان الإبل والعسل وغير ذلك .
*****
ومن نعم الله تكامل بروتينات
تكتمل بتناول بروتينات نباتية مختلفة مثل الأرز والعدس معا لتعطي كل الأحماض الأمينية العشرين التي تجتمع في البروتين الحيواني ولذا فينصقها المعادن التي تجتمع في التمر والحديد الموجود في نباتات مختلفة كمصدر نباتي ويتضح أن الصوم يجب أن يكون عن كل شيء وكيف لا
والماء يحتوي على بعض المعادن كالكالسيوم والكلور
المفضلات