بسم الله الرحمن الرحيم
حملة كبيرة يتصدرها الصليب .....
وشعارها أن يسوع محبة ....
يدعون أنهم أتباع يسوع .....
انظروا كيف يسخرون من الاسلام ....
ومن النبي محمد
رسول الله الخاتم .....
ومن القرآن الكريم كلام الله المقدس .....
فقاموا بصلب تعاليم يسوع التي يروجون لها ....
ساحة الصلب تجدها في منتدياتهم .... وفي غرف البالتوك ..... وعلى لسان زكريا بطرس وأمثاله ....
تجد شعار باركوا لاعنيكم قد تلوث بريق بصقهم وهم يشتمون ويحقرون ويطردون !
لا لادارة الخدود لأن كلام يسوع ووصيته هي خيال غير قابل للتطبيق !
أين أتباع يسوع ووصاياه ؟؟؟؟؟؟
كلهم غير صادقين مع أنفسهم يحملون شعارات خيالية لا تناسب واقع البشر ....
ويقومون بشتم وتحقير الاسلام والمسلمين .....
اذا دخلتم الى أى غرفة بالتوك ....
أو قرأتم تعليقات مشرفي منتدياتهم الرخيصة ....
ستجدون تعاليم يسوع الوهمية يصلبونها هناك .... ويروجون لها بنفس الوقت ....
فلا يوجد صدق مع النفس .....
ولا يوجد ايمان يطبق ....
كلهم يخدعون انفسهم قبل أن يخدعوننا ....
فاذا كان ذلك الذي يحمل شعار الصليب لا يطبق وصايا مصلوبهم ....
فالى أى جهة يتبع ....
انه يتبع حملة تشويه الاسلام ....
هذه حملتهم ....
مساكين والله ....
لا يطيقون تطبيق أوامر المصلوب .....
لأنها غير واقعية ولا تناسب البشر !!!!!
لأنها وضعت من يهودي لهم ليجعل أمتهم استسلامية تؤمن بان الأرض لليهود حتى يبقون ينتظرون عودة المسيح !!!!!
حبكة محترمة وذكية ....
لهذا هم لا يطيقون تطبيقها أبدا .....
ولهذا هم لا يهاجمون اليهود الذين اتهموا العذراء الطاهرة بأنها زانية وأنها حملت بيسوع بفترة حيضها وأن يسوع ساحر وزنديق وابن زنا ووثني ....
ونحن نقول حاشا لسيدنا المسيح الا أن يكون رسولا ابن عذراء طاهرة ....
لذا هم يهاجموننا ولا يقيمون منتدياتهم من أجل الرد على اليهود ....
لأن تعاليمهم هي مخدر يهودي ليدخلوا أكبر عدد منهم في كيان استسلامي كسول يأخذ الخلاص مجانا ولا يقاوم أحدا ويتسامح ....
ويبقى اليهود لا يبشرون باليهودية و يأخذون الأرض بمباركة المؤمنين بالمصلوب لأنه كلما سيطر اليهود على الأرض قرب موعد عودة المسيح ....
ولهذا ....
ولأنهم خالطوا الواقع عرفوا أنهم ضحية تعاليم غير واقعية ....
وأنهم في مجتمع قد يحاربهم به أتباع الشيطان فيهنأون بأمة مستسلمة تدير للشيطان الخدود ....
لكنهم لا يستطيعون اعلان تبرأهم من تلك التعاليم التي تتفاخر بالمحبة والتسامح ....
لكن أكثر ما يستطيعون فعله هو الترويج لتلك التعاليم وبالمحبة ....
وبنفس الوقت معايشة الواقع بشتم الاسلام الذي يحترم السيد المسيح و ترك اليهود الذين لم يحترموا المسيح بل شتموه ....
فاطمئنوا أيها المسلمين فأنتم أمة الحق ......
فاحمدوا الله على نعمة الاسلام ....
وادعوا لأولائك غير الصادقين مع أنفسهم بالهداية .....
واكتشاف خدعة لغة المحبة والتسامح ....
لأنها لغة الاستسلام ....
ولكن على ما يبدو أنهم تمردوا لاكتشافهم أنها غير قابلة للتطبيق ....
هذه الخطوة الاولى ....
أما الخطوة الثانية التي نرجوها لهم ....
هي الكف عن شتم الحق والكف عن تحقير أتباعه .
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات