مشرف نصراني يقع فى شبه بدعة بيلاجيوس و يعترف ضمنياً بوراثة يسوع من خطية آدم
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
النصارى على إختلاف طوائفهم يختلفون فى الخطية الأصلية بل فى الطائفة الواحده
منهم من يقول بتوارث الذرية للخطية الأصلية لآدم نفسها أو الطباع الفاسدة أو عقابها
و منهم من لا يقول بتوارث الخطية و لكن توارث الطباع الناتجة عنها و عقابها
و هذا الإختلاف ناشئ لأنها عقيدة و ضعية
الموقف الأرثوذكسي من انتقال الخطية الجدية : مجمع أفسس الأول 431 م أسباب انعقاده: بدعة بيلاجيوس:
Pelagianism كان راهب قس من بريطانيا وكان ينادى بأن "خطية آدم قاصرة عليه دون بقية الجنس البشرى" وأن "كل إنسان منذ ولادته يكون كآدم قبل سقوطه". ثم قال أن "الإنسان بقوته الطبيعية يستطيع الوصول إلى أسمى درجات القداسة بدون انتظار إلى مساعدة النعمة"... وبديهي أن هذه التعاليم الفاسدة تهدِم سِرّ الفداء المجيد ويُضْعِف من دم السيد المسيح. (مز 51: 5) "بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت".
(رو 2: 12) "كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح يحيا الجميع".
وبدأ ينشر بدعته بين البلاد حتى حَكَمَ عليه مجمع أفسس الأول بحرمه هو وبدعته. المجامع المسكونية المقدسة - الأنبا بيشوي : مجمع أفسس الأول 431 م
يقول الأنبا بيشوي
ولأن المعمودية هي شرط دخول ملكوت السماوات، فعندما أرسل السيد المسيح تلاميذه ليكرزوا بقيامته من الأموات، أرسلهم لكي يعمِّدوا وقال لهم: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" (مت28: 19).. "اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. من آمن واعتمد خَلَصَ.." (مر16: 15، 16)..
إذن لا يخدع أحد نفسه بأنه من الممكن أن يدخل ملكوت السماوات بدون سر المعمودية. حتى إذا كان طفلًا صغيرًا وإلا كيف تُغفر الخطية الجدية إن لم تتم معمودية الأطفال؟!!
لقد حدث خلاف بين القديس جيروم والقديس أوغسطينوس حول أصل النفس (أي الروح الإنسانية)، وهل هي مولودة أم مخلوقة؟ يقول القديس أوغسطينوس إنها مولودة مع الإنسان، ويقول القديس جيروم إنها مخلوقة .. قال القديس أوغسطينوس للقديس جيروم؛ إن كانت مخلوقة فهي لم ترث خطية آدم ، فلماذا إذن نعمّد الأطفال؟!! لم يجد القديس جيروم إجابة على هذا السؤال .. [ من كتاب "اللاهوت المقارن" الأنبا شنودة الثالث ].
المعمودية هي المدخل - الفصل الرابع: سر المعمودية - كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان - الأنبا بيشوي
سؤال: هل ورث الإنسان خطية آدم نفسها، أم ورث الطبيعة الفاسدة التي نتجت عن هذه الوصية ؟
الإجابة:
استطيع أن أقول: ورث كليهما..
انظر ماذا يقول القديس بولس الرسول في رسالته إلى رومية: "كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، وإذ أخطأ الجميع" (رو5: 12).
لاحظ عبارتي "دخلت الخطية إلى العالم"، "أخطأ الجميع". ويقول أيضًا ".. بخطية واحد مات الكثيرون" (رو5: 15) ويقول كذلك "بخطية للواحد قد ملك الموت" (رو5: 17) " بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة" (رو5: 18). وانظر بالأكثر إلى هذه العبارة الواضحة: " بمعصية الإنسان الواحد، جُعِلَ الكثيرون خطاة" (رو5: 19). هنا لا يتكلم عن فساد الطبيعة البشرية، وإنما عن خطية الواحد، ومعصية الواحد، وعن خطية واحدة. وبسببها اجتاز الموت إلى جميع الناس.. أما عن الفساد فتعبر عنه عبارة "دخلت الخطية إلى العالم" (رو5: 12).
كتاب سنوات مع أسئلة الناس، أسئلة لاهوتية وعقائدية "ب" البابا شنودة الثالث
الموقف الكاثوليكي من انتقال الخطية الجدية :
تعلن الكنيسة الكاثوليكية رسمياً أن الخطيئة التي هي موت النفس تسري من آدم إلى ذريته عن طريق الأصل لا الاقتداء ، وأنها تسكن في كل إنسان بمفرده، ويستشهد الكاثوليك على ذلك من الكتاب المقدس فيوردون من العهد القديم: "ها أنذا بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمي" (مز50: 7)، "من يأتي بطاهر من نجس لا أحد" (أيوب14: 4). ومن العهد الجديد النص الشهير لبولس الرسول في رسالته إلى أهل رومية: "من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم وبالخطيئة الموت هكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" (رو5: 12)، وكذلك: "لأنه بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرون خطأة هكذا أيضاً بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبراراً" (رو5: 16).
فقد حرّم مجمع سانس عام 1140 عبارة بطرس ابيلارد التالية: "لم تحلّ فينا خطيئة آدم بل العقاب فقط"، كما وضح المجمع التريدنتي المنعقد سنة 1546 بصورة خاصة تعليم الكنيسة الكاثوليكية الرسمي عن الخطيئة الجدية في قراره المسمى "في الخطيئة الأصلية" (Super peccata originali).
وبحسب تعليم المجمع التريدنتي بأن الخطيئة الأصلية هي خطيئة حقيقية وبحصر المعنى إذ تتنقل خطيئة آدم بالوراثة إلى كل ذريته وتبقى في كل فرد منها كخطيئة خاصة. وتقوم هذه الخطيئة الأصلية بحالة من حرمان النعمة المبررة الواجب وجودها بمقتضى الإرادة الإلهية
_____________________
إذن فالمشرف على حسب المجامع السابقة شبه مُهرطق مُبتدع
و معترف ضمنياً بوراثة إلهه من خطية آدم
فسواء إعتقدوا بوراثة الخطية الأصلية أو توارث الطباع الفاسدة و عقاب الخطية الأصلية
فبالتالي سيكون يسوع وارث لها من جهة الأم
المفضلات