هذه مجموعة من النصائح التي تمنح المنزل ترتيبا جديدا، وتعود على اتباع عادات تنعكس بشكل إيجابي على البيئة المحيطة، وعلى سلوكيات الأفراد نفسها، ليصبحوا من ذوي أصحاب المنازل التي تدخل
في قائمة الايكولوجية:
- قلّل من عاداتك الشرائية: عبر انسحابك ورفض التسوق من محال الموضة الجديدة وشراء المنتجات المنزلية الجيدة في حالات الضرورة فقط، وحاول التخفيف من الطلب على المواد الصالحة للاستخدام، مستعيضا عن ذلك بالمنتجات ذات الجودة العالية والمتانة التي تدوم لأطول فترة ممكنة، والأخذ بعين الاعتبار عدد المرات التي ستضطر إلى استبدالها ورميها وإحضار واحدة أخرى.
- خفف من النفايات من خلال تقليل حجم الشراء للسلع، مما يحد من النفايات التي يتم التخلص منها بالمنزل، كعلب التعبئة وبقايا الطعام، ولتحرص على عدم التخلص من كمية الأثاث الذي ترميه، وأعد استخدام ما يمكن إصلاحه وجدده مرة أخرى للاستفادة منه بشكل آخر.
- خفّض من استهلاك الطاقة ووفّر قدر ما تستطيع، وكن حريصا على كمية المياه التي تستخدمها والكهرباء والوقود، فهذه الموارد هي من أنواع الطاقة غير المتجددة التي تنتج كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية عبر التدفئة وأجهزة التكييف والأجهزة المنزلية والإلكترونيات والإضاءة.
- الحد من المواد التركيبية في منزلك كونها مصنوعة من البترول ومتواجدة في السجاد والطلاء والورنيش والمنسوجات والعديد منها يضم مواد سامة.
وتعد هذه المواد كيميائية خطرة بدءا من عملية تصنيعها التي تستخدم كمية كبيرة من الطاقة، وتطلق كمية أكبر من الانبعاثات الكربونية، وهي تطلق في المنزل نثرات من مركبات الغاز العضوية المتطايرة، مما يخفض من نوعية الهواء ويسبب مخاطر صحية.
- تقليل مقدار المساحة التي تحتاجها؛ فالمنازل الكبيرة تحتاج إلى المزيد من الطاقة والموارد خلال عملية البناء والهدم والتغييرات، واعمل على إعادة هيكلة المنزل بحيث تعيد استخدام المساحات والاستفادة منها حتى لا تستهلك كميات من الطاقة غير اللازمة.
- اختر المنتجات ذات التأثير المنخفض على البيئة، ومن الأمثلة على ذلك الخشب المستدام والمواد الطبيعية المتجددة والمكونات التي يعاد تدويرها، إضافة إلى الموارد التي تدوم أطول فترة ممكنة.
- التدوير: حاول إعادة استخدام كل ما تستطيع من صفائح الالمنيوم والزجاج والعبوات البلاستيكية، عوضا عن إرسالها إلى أماكن ومواقع طمر النفايات التي ينتهي بها المطاف هناك في حال لم يعد استخدامها.
- الإضاءة الطبيعية: اعمل على زيادة وتكبير حجم الإضاءة الطبيعية في المنزل للتقليل من كمية الطاقة المستخدمة التي تنعكس على فاتورتك بشكل إيجابي.
وتعمل الإضاءة الطبيعية على منحك منزلا صحيا يزيد من طاقتك ويرفع معنوياتك وتعطيك شعورا بالراحة.
- تحسين نوعية الهواء في المنزل: التلوث الداخلي يكون أكبر بخمس مرات من التلوث في المحيط الخارجي، وهو مقسم إلى ملوثات الاحتراق والملوثات البيولوجية، لذا يجب العمل على تهوية المنزل بشكل مستمر، لتجنب الرطوبة حيث إنها تؤثر سلبا على الصحة العامة.
- التسوق محليا: اختر القيام بالتسوق في محلات التجزئة المحلية التي تعرض منتجات تستخدم عاملين محليين من أجل التخفيف من كمية الطاقة المستخدمة في الإنتاج ووسائل النقل التي هي واحدة من أكبر المنتجات للانبعاثات الكربونية.
المفضلات