الإنسان إما أن يتبع الله أو يتبع الشيطان
و لا يوجد طريق ثالث
من يتبع الله يتطهر ويعبده ويخضع تصرفاته للناموس اى "الشريعة"
ليكون ذو خلق ويأخذ حقه ولايعتدى على الآخرين
وعندما كانت اليهودية هى المختاره كانوا يتمسكون بذلك
ولكن بعد أن أرسل الله اليهم المسيح اصبحوا تحت اختبار
فكان أمامهم إما أن يتبعوا الله ويطيعوا المسيح أو يعصوا الله ويتبعوا الشيطان
فعصوا الله واتبعوا الشيطان
ففى الماضى كان كتابهم يوصلهم الى الله اما الآن فهم على صلة بالشيطان
لأنهم عصوا الله ومما يزيد الطين بلة أنهم فقدوا عصى موسى التى وضعوها فى التابوت وكانت هى وسيله المغفرة والتوبه لديهم فلم يعد لهم توبه هذا هو موقفهم الحالى
فالآن هم يعتمدون على أنفسهم ويساعدهم إبليس وكهانهم يعتمدون على السحر
فزادوا فصولا سريه فى التوراة عن أعمال السحر الذى تعلموه من قدماء المصريين
وهذه بعض منها:
Bibl.: Meyer-Smith, no. 104.
Bibl.: David G. Martinez
ولم يتركوا من تبعوا المسيح بإيمانهم بل أرسلوا اليهم بولس لينضم
الى صفوفهم ثم ينقض أعمال المسيح والناموس ويقتل من آمن به
فقد كان تلاميذ المسيح وهم من اليهود ممن إختاروا الله وعملوا بالناموس
أما اتباع بولس سماهم ايضا المسيحين ليطمس معالم دين المسيح
من خلال طقوس كهنوتية يهودية بتقديم المسيح ذبيحة ليغفر الله لهم والعجيب فى الأمر بأن بولس جعلهم على حسب الطقوس اليهودية يأكلون من جسد الذبيحة ويشربون من دمها ثم يعبدون الذبيحة
هذا هو قمة تأثيم بولس للناس الذى اعتبر هذه الذبيحة ابن للخالق وجعلهم شركاء لليهود فى الأثم وبعد ذلك هم بلا خطيئه مثل اليهود حتى تتوه الجريمه بين الجميع فيدخلهم الخالق الجنه جزاء لما فعلوا
واستبدل اناجيل المسيح بأخرى محرفه هى الموجوده حاليا
وبذلك ابتعدوا عن الله والناموس وعن دين المسيح وبخديعه بولس
ولجئوا للسحر الأسود بدلا من الروحانيات التى علمها لهم المسيح
ونجد من القصص والروايات بهذا الخصوص الكثير ومنها
مايدل على اجادة إستخدامهم للجن والتقرب اليهم كاستعاضة عن الروح القدس لعمل معجزات
فالكاهن الذى يجيد التعامل مع الجن بتبادل الخدمات معهم يدخل
منزل ومعه جن يجرى عمليه ثم تكتشفه صاحبة المنزل
وتعرفت عليه عند ما رأته فى الكنيسة وهو ينكر نفسه وباصرارها يعترف
http://www.aljame3.com/forums/index.php?showtopic=8645
والشيطان يخدعهم ويضللهم وهم لايدرون ما هو الصحيح
وبعد أن أرسل الله رسوله للناس كافة فأصبح الذين يتبعونه
هم مع الله المسلمون الذين اتبعوا الطريق المستقيم للجنه بالقرآن
ولذلك ملآ الحقد الأسود قلوب اليهود وملأتهم الغيرة فعاثوا فسادا
والله مع الذين أمنوا به ولايشركون والذين ينفذون الناموس والختان
والذين يتطهرون ويصلون لله الواحد ويذكرون الله ويتوكلون عليه
ويلعنون الشيطان ولايعملون الشر ويقدمون الخير
المفضلات