الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ...
يسوع محبة وأحبوا أعدائكم وإذا رزعك أحد على خدك أعطه خدك الآخر وبعد كده قفاك
فتحت هذا الشعار ( الله محبة ) الزائف نكشف حقيقة الحقد النصراني للمسلمين خاصة ولمن يعتقد غير ديانتهم عامة حتى بين طوائفهم لنُرشد التائهين ونكشف خبث الجاحدين والله المستعان ..
وهذه إحد سوءات النصارى التي هي مبنية أصولها على الكتاب المدعو مقدسا ..
محاكم التفتيش الإسبانية :
كانت محاكم التفتيش في إسبانيا منذ القرن الثاني عشر موجهة ضد المسلمين الذين تم إجبارهم على التنصر، وتمت تسميتهم بالموريسيين.
ولذلك فإن معظم محاكم التفتيش الإسبانية (التابعة للملوك) قد أنئشت في مدن الأندلس الجنوبية. لكنها شملت لاحقاً اليهود كذلك منذ نهاية القرن الرابع عشر. وفي القرن السادس عشر ظهر عدو جديد وهم البروتستانت حيث تم إحراقهم أحياء كهراقطة.
وكان القس "توماس دي تركيمادا"، يرأس هيئة التفتيش للبحث عن هؤلاء الهراطقه، فيقوم بوعظهم وتعذيبهم وقتلهم إن لم يعودوا إلى كنف الكنيسه الكاثوليكيه، وكان يسمى بالمفتش العظيم أو جراند إنكويستر، وكان يعدم واحدًا على الأقل من كل عشرة أشخاص يمثلون أمام محكمته وكان ذلك بأسلوب خجلت منه الكنيسه الكاثوليكيه واعتذرت عنه للعالم.
و يكفي أن ننقل ما سطره غوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب" حيث يقول عن محاكم التفتيش: « يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب و الاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين ، فلقد عمدوهم عنوة، و سلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع. و اقترح القس "بليدا" قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء و الأطفال، و هكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي».
و كان الراهب بيلدا قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مئة ألف في كمائن نصبها مع أتباعه.
و كان بيلدا قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، و حجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين و الكاذبين فرأى أن يقتلوا جميعاً بحد السيف، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقاً منهم.
يقول د. لوبون: «الراهب بليدي أبدى ارتياحه لقتل مئة ألف مهاجر من قافلة واحدة مؤلفة من 140 ألف مهاجر مسلم، حينما كانت متجهة إلى إفريقية».
ولكن حتى هذا الحل لم ينجح كليا في حل المشكلة الاسلامية في اسبانيا فكان ان لجأرا إلى الطرد الجماعي. ففي عام 1609- 1610 تم طرد ما لا يقل عن (275،000) شخص إلى البلدان الاسلامية المجاورة كالمغرب وتونس والجزائر بل وبعض البلدان المسيحية الاخرى. وهكذا تم حل المشكلة عن طريق الاستئصال الراديكالي.
مورست في هذه المحاكم معظم أنواع التعذيب المعروفة في العصور الوسطى، وأزهقت آلاف الأرواح تحت وطأة التعذيب. ومن أنواع التعذيب:
إملاء البطن بالماء حتى الاختناق
وسحق العظام بآلات ضاغطة
و ربط يدى المتهم وراء ظهره
و ربطه بحبل حول راحتيه و بطنه و رفعه و خفضه معلقا سواء بمفرده أو مع أثقال تربط به
و الأسياخ المحمية على النار
و تمزيق الأرجل
و فسخ الفك
وكثيراً ما كانت تصدر أحكام إعدام حرقاً، وكانت احتفالات الحرق جماعية، تبلغ في بعض الأحيان عشرات الأفراد، وكان الملك فرناندو الخامس من عشاق هذه الحفلات.
وكان لهم توابيت مغلقة بها مسامير حديدية ضخمة تنغرس في جسم المعذب تدريجيا، وأيضا أحواض يقيّد فيها الرجل ثم يسقط عليه الماء قطرة قطرة حتى يملأ الحوض ويموت. كانوا أيضا يقومون بدفنهم أحياء، ويجلدونهم بسياط من حديد شائك، وكانوا يقطعون اللسان بآلات خاصة.
وكان دستور محاكم التفتيش فييجيز محاكمة الموتى والغائبين وتصدر الأحكام في حقهم عليهم كالأحياء. فتصادر أموالهم وتنبش قبورهم. كما يتم حرمان أقاربهم من تولي الوظائف العامة وامتهان بعض المهن الخاصة .
بعض الصور التوضيحية :
حفلات الحرق بالنار :
النشر بالمناشير :
التمشيط :
اغتصاب النساء وتعذيبهم :
العروسة وكرسي المسامير :
هذه العروسة محشوة بداخلها بسكاكين وكانوا يضعون فيها شباب المسلمين
وغيره الكثير من ألوان التعذيب ويرجى مراجعو هذه الروابط لمزيد من المحبة :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...86.D9.8A.D8.A9
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...86%D9%8A%D8%A9
http://www.55a.net/firas/arabic/?pag...select_page=17
يتبع ...
المفضلات