السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه شبهة وجدتها فى احد فيديوهات هذا القمص الشاذ زكريا بطرس
وحينما اقول انه شاذ فهذه ليست شتيمة بل هى الحقيقة , حيث ذكر صحفى قبطى فى مقالة شهيرة بجريدة المصريون عنوانها " القس المثير للجدل " ان هذا القس زنا مع فتاة قبطية داخل الكنيسة باستراليا عام 92 ثم قام فور وصوله الى مدينة برايتون فى انجلترا باغتصاب طفل داخل الكنيسة هناك ايضآ
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...&Page=7&Part=1
ولذلك فهذا الوضيع الناقص يحاول ان يتهم الرسول دائمآ بالبهتان والباطل بتهم جنسية ليدارى على مواقف الشذوذ المخزى التى كتبوها عن يسوعهم فى كتابهم اللامقدس
وسوف اكتب شبهته كاملة والتى تنقسم الى جزئين ثم سأكتب الرد بعدها :-
يقول هذا القمص الشاذ : تصوروا , حادثة مذكورة فى المراجع الاسلامية ان النبى محمد يختلى بإمرأة عندها خلل فى عقلها حتى تفرغ من حاجتها . الكلام ده مذكور فى 23 مرجع من المراجع الاسلامية منها صحيح مسلم جزء 4 صفحة 1812 ... بيقول عن انس " ان امرأة كان فى عقلها شىء " ويوضح على بن سلطان فى كتابه مرقاة المفاتيح جزء 10 صفحة 483 قائلآ "اى فى عقلها شىء من الخفة او الجذبة " مجنونة .. فقالت : يا رسول الله : ان لى اليك حاجة (واخذ يغمز القمس الشاذ كالساقطات ليخدع الناس بان المعنى جنسى حاشا لله )
فقال النبى : يا ام فلان انظرى اى السكك شئتى حتى اقضى لك حاجتك . فخلى معها حتى فرغت من حاجتها , , , فكيف للرسول ان يختلى بامرأة حتى تفرغ من حاجتها ؟؟
ثم قال الجزء الثانى من الشبهة :-
وحتى نوضح مفهوم قضاء الحاجة نذكر ما جاء فى كتاب الدر المنثور للسيوطى جزأ 1 صفحة 661 : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا جامع احدكم اهله فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها كما يحب ان يقضى هو حاجته منها )
وانتهى القمص الشاذ بأن قضاء الحاجة يعنى الجماع !
=====================================
الرد :-
اولآ هذا الحديث مذكور فى صحيح مسلم , كتاب الفضائل - حديث رقم 4293
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5519
ومذكور معه شرح الإمام النووى
ونص الحديث هو
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن ... عن أنس بن مالك
" أن امرأة كان في عقلها شيء فقالت يا رسول الله إن لي إليك حاجة فقال يا أم فلان انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك فخلا معها في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها " .
وشرح الامام النووى كالاتى :-
قوله : ( خلا معها في بعض الطرق )
أي وقف معها في طريق مسلوك ليقضي حاجتها ويفتيها في الخلوة , ولم يكن ذلك من الخلوة بالأجنبية , فإن هذا كان في ممر الناس ومشاهدتهم إياه وإياها , لكن لا يسمعون كلامها , لأن مسألتها مما لا يظهره والحديث يدل على تواضعه عليه الصلاة والسلام بوقوفه مع المرأة الضعيفة وإجابة سؤالها .
يعنى ببساطة هذه المرأة جائت للنبى تريد ان تسأله سؤالآ ولا تريد الناس ان يسمعوه فاخذها ووقف معها فى الطريق والناس يروهم ولا يسمعهوهم ثم افتاها النبى في سؤالها ورحلت
مع ملاحظة إن الناس على عهد النبى - ص - لم يكونوا يقولون "انى اريد ان أسألك سؤال" بل كانوا يقولون "إن لى اليك حاجة"
وهذا هو المذكور فى صحيح البخارى - كتاب النكاح - حديث رقم 5065
حدثنا عمر بن حفص عن .... عن علقمة قال كنت مع عبد الله فلقيه عثمان بمِنى فقال يا ابا عبد الرحمن " إن لى اليك حاجة " , فخليا فقال عثمان هل لك يا ابا عبد الرحمن فى ان نزوجك بكرآ .. الى اخر الحديث
لاحظوا كلمتى ( إن لى اليك حاجة ) و (فخليا ) وهما رجلين يعنى وقفا معآ بالقرب من الناس .
اذآ انتهى الجزء الاول من الشبهة وهو معنى الحديث
وقد لاحظت ان هذا الكلب حينما قال الحديث فى البداية لم يذكر كلمة ( فى بعض الطرق ) (فخلا معها فى بعض الطرق ) لكى لا يفضح نفسه حيث لا يعقل ان يكون هناك خلوة او جماع فى الطريق وهذا من تدليسه لعنة الله عليه .
-------------------------
الجزء الثانى من الشبهة :-
--------------------------
يقول ان هناك حديث فى كتاب الدر المنثور للسيوطى ( إذا جامع احدكم اهله فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها كما يحب ان يقضى هو حاجته منها )
وقال ان قضاء الحاجة معناها الجماع !
اولآ , انا بحثت فى كتاب الدر المنثور فلم اجد مثل هذا الحديث واذا وجده احد فليقل لنا مشكورآ صيغته او مكانه او من رواه ...
ثانيآ , الحاجة فى اللغة العربية : هى مايفتقر اليه الانسان ويطلبه , والحاجات لا حصر لها فهناك الحاجة للطعام والحاجة للشراب والحاجة للمعرفة والحاجة للجواب عن سؤال .. الخ .... ولكن لانه مغتصب اطفال وتربى على نشيد الانشاد ,, فالحاجة عنده هى الحاجة للجماع فقط لاغير
وأما عن مصطلح (قضاء الحاجة) فهو يُفهم حسب المعنى العام للجملة
و فى هذا الحديث لا يعنى الجماع كما يدعى هذا المعتوه .
حيث ذُكر حديث بنفس معنى حديثنا الاصلى مثار الشبهة عن السؤال ايضآ وهو :
صحيح مسلم – كتاب الفضائل حديث رقم 6363
عن عائشة أن أبا بكر استأذن على النبى صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على فراشه فأذن لأبى بكر وهو كذلك " فقضى اليه حاجته " ثم إنصرف ..ثم استأذن عمر ...الى اخر الحديث
إذآ فهذا الحديث يوضح ان قضاء الحاجة تعنى اجابة السؤال .
وقد ذكر حديث اخر عن قضاء الحاجة ولكن معناه مختلف تمامآ :-
صحيح البخارى – كتاب الأذان حديث رقم 674
عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال – قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم " إذا كان أحدكم على الطعام فلا يعجل حتى " يقضى حاجته منه " , وإن أُقيمت الصلاة "
فلا يعقل طبعآ ان كلمة "يقضى حاجته" فى هذا الحديث معناها مجامعة الطعام !!
ومع ملاحظة ان جملة : " الشخص قضى حاجته فى الخلاء " معناه انه تبول او ما شابه ولا تعنى انه ضاجع الخلاء واغتصبه !!
واخيرآ فإن الكلمة التى شرحت هذا الحديث وانهت هذه الشبهة هى الكلمة التى لم يذكرها القمص الشاذ وهى ( فخلا معها فى بعض الطرق )
حيث لو كان ذكر ان النبى خلا معها فى منزل او ما شابه فهنا تكون الشبهة ولكن كلمة ( فى بعض الطرق ) هى التى انهت كل الشبهات حول هذا الحديث و جعلت له معنى واحد وهو السؤال .
==========================
رد أخر على هذه الشبهة :-
هذا الحديث موجود فى سنن ابى داوود - كتاب الادب - جزء - فى الجلوس فى الطريق
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=4&Rec=5982
حدثنا حميد عن أنس قال :-
جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن لي إليك حاجة فقال لها يا أم فلان اجلسي في أي نواحي السكك شئت حتى أجلس إليك قال فجلست فجلس النبي صلى الله عليه وسلم إليها حتى قضت حاجتها .
-------------------
واعتقد ان بهذه الصيغة قد انتهت كل الشبهات حول هذا الحديث حيث ان ابى داوود قد ذكر الحديث فى باب - الجلوس فى الطريق - و معنى الحديث واضح تمامآ وهو ان النبى جلس اليها فى الطريق امام الناس ليجيبها عن سؤالها . والحديث يدل على تواضع النبى بجلوسه الى هذه المرأة الضعيفة واجابة سؤالها . وبهذا تكون الشبهة قد انتهت تمامآ ولله الحمد .
============================================
وعلى العموم فغرض هذا الخنزير واضح , فهو يحاول ان يصنع شبهات جنسية ملفقة حول اشرف خلق الله نبينا الكريم محمد عن طريق الكذب والتدليس ليصبح مثل انبيائهم فى كتابهم اللامقدس وشعارهم ( الجميع زاغوا وفسدوا ) ! وما نسبوه لهم من زنا محارم ( لوط ) وشرب للخمر ( نوح ) وكفر ( سليمان ) حاشا لله ان يكونوا فعلوا ذلك ..
هذا غير الفضيحة الكبرى المذكورة عن يسوعهم فى العشاء الاخير حيث : كان متكأ فى حضنه تلميذه المحبوب يوحنا , ثم قام وخلع ثيابه كلها ثم إئتزر بمنشفة , وأخذ يمسح ارجل التلاميذ بالمنشفة التى كان مؤتزرآ بها (يعنى اصبح عاريآ تمامآ بدون اى قطعة ملابس ) !!
يراجع انجيل يوحنا 13 : 5 .
هذا والحمد لله على نعمة الاسلام
أن أصبت فمن الله وحده وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان أعاذنا الله وأياكم منه جميعاً
المفضلات