بسم الله الرحمن الرحيم
هنا عرض لعقيدة المسلم في صورة سؤال وجواب بصورة مبسطة وسريعة
السؤال نصف سطر والجواب نصف سطر آخر
على مستويين (مستوى أول) و (مستوى ثان)
المستوى الأول
- من ربك ؟ .
ربي الله ، ورب جميع المخلوقات .
ـ من الذي خلقك وخلق جميع الكائنات ؟ .
الله الذي خلقني وخلق جميع المخلوقات .
ـ من الذي يرزقك ويرزق جميع الكائنات ؟ .
الله الذي يرزقني ويرزق جميع الكائنات .
ـ من الذي يحي ويميت ؟ .
الله الذي يحي ويميت ويشفى ويمرض ويغني ويفقر .
ـ لماذا خلقنا الله تعالى ؟ .
خلقنا الله ـ تعالى ـ لعبادته وحده لا شريك له .
قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ( الذاريات : 56 ) .
ـ من الذي يستحق العبادة ؟ .
الله الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له .
ـ ما هي العبادة ؟ .
هي كل ما يحبه الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة .
ـ ما حكم من عبد غير الله تعالى ؟ .
مشرك كافر .
ـ ما دينك ؟ .
ديني الإسلام .
ـ ما هو الإسلام ؟ .
هو الاستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك .
ـ ما هي أركان الإسلام ؟ .
الإسلام مبني على خمسة أركان هي : شهادة أن لا إله إلا الله ، و أن محمداً رسول الله ، و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج بيت الله الحرام .
ـ ما شروط قبول العمل ؟ .
يقبل العمل بشرطين :
الأول : الإخلاص لله ـ تعالى ـ فيه . الثاني : أن يكون وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم (الاتباع) .
ـ كيف أمرنا الله بعبادته ؟ .
أمرنا الله بعبادته بأن أرسل إلينا رسولاً يدعونا إلي طاعته ، و أنزل كتاباً هو القرآن الكريم فيه من الأحكام والآداب والبراهين الصادقة ما يدل على صدقة .
ـ ما إسم هذا الرسول الذي أرسله الله إلينا ؟ .
هو محمد رسول الله صلى الله علية وسلم .
ـ ما جزاء من أطاع الرسول ، ومن عصاه ؟ .
من أطاع الرسول دخل الجنة ، ومن عصاه دخل النار .
ـ بم عرفت ربك ؟ .
عرفته بفطرتي وبآياته ومخلوقاته .
ـ ما هو الدين ؟ .
الدين هو ما شرعه الله في كتابه , وعلى لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم من الأحكام و أعظمها التوحيد بأقسامه ثم بقية أركان الإسلام .
ـ ما هو التوحيد ؟ .
التوحيد هو علم العبد واعتقاده واعترافه بتفرد الرب بكل صفات الكمال , وافراده ـ سبحانه ـ بجميع أنواع العبادة .
ـ ما أقسام التوحيد ؟ .
أقسام التوحيد ثلاثة :
الأول : توحيد الربوبية : وهو الإعتراف بانفراد الرب بالخلق والرزق والتدبير .
الثاني : توحيد الألوهية : وهو افراد الله ـ تعالى ـ بالعبادة دون ما سواه .
الثالث : توحيد الأسماء والصفات : وهو اثبات جميع ما أثبته الله ـ تعالى ـ لنفسه , أو أثبته له رسوله من الأسماء الحسنى وما دلت عليه من الصفات من غير تشبيه ولا تمثيل ومن غير تحريف ولا تعطيل .
ـ ما هي كلمة التوحيد ؟ .
كلمة التوحيد هي " لا إله إلا الله " .
ـ على أي شئ تدل ؟ .
هي جزءان : نفي واثبات فـ " لا إله " نفي لألوهية غير الله . و " إلا الله " إثبات الألوهية لله وحده .
ـ ما هي شروط " لا إله إلا الله " ؟ .
شروطها ثمانية هي :
1 ـ العلم المنافي للجهل .
2 ـ اليقين المنافي للشك .
3 ـ الإخلاص المنافي للشرط .
4 ـ الصدق المنافي للكذب .
5 ـ المحبة المنافية للبغض .
6 ـ الإنقياد المنافي للترك .
7 ـ القبول المنافي للرد .
8 ـ الكفر بما يعبد من دون الله .
ـ ما هو الإيمان ؟ .
الإيمان : هو التصديق الجازم بجميع ما أمر الله ورسوله بالتصديق , المتضمن للعمل بشرائع الاسلام . (تصديق في القلب يؤكده القول والفعل)
ـ ما أركان الإيمان ؟ .
أركان الإيمان ستة هي : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر والقدر خيره وشره .
ـ ما هو الشرك ؟ .
الكفر وهو ضد التوحيد وهو اتخاذ الأنداد مع الله تعالى .
ـ ما هي أقسام الشرك ؟ .
الشرك قسمان :
الأول : الشرك الأكبر : وهو يحبط العمل ، ويخرج العبد من الإسلام .
الثاني : الشرك الأصغر : كالرياء والحلف غير الله تعالى ، وهو يحبط العمل ويوجب العقوبة ولا يخرج العبد من الاسلام ويكفى فيه الاستغفار .
ـ ما هو الكفر ؟ .
الكفر هو اعتقادات و أقوال و أفعال تناقض الإيمان .
ـ ما أقسام الكفر ؟ .
الكفر قسمان :
الأول : كفر يخرج من الملة ككفر التكذيب والشك والإعراض والنفاق .
الثاني : كفر لا يخرج من الملة وهو كفر النعمة .
ـ ما هو النفاق ؟ .
النفاق هو إظهار الخير و إبطان الشر .
ـ ما أقسام النفاق ؟ .
النفاق قسمان :
الأول :نفاق أكبر اعتقادي وهو إظهار الإيمان و إبطان الكفر وصاحبة كافرمخلد في النار .
الثاني : نفاق أصغر عملي , كالكذب في الحديث و إخلاف الوعد وهو من الكبائر إلا أن صاحبة لا يخرج من الإسلام .
ـ ما هو واجبك تجاة المؤمنين ؟ .
محبتهم وموالاتهم ونصرتهم .
ـ ما هو واجبك تجاه الكفار ؟ .
بغضهم ومعادتهم والبراء منهم .
ـ ما هي عقيدتك في الصحابة ؟ .
أحبهم و أجلهم و أثني عليهم و أدافع عنهم و أبغض مبغضيهم .
ـ من هم الخلفاء الراشدون الذين أمرنا الله باتباع سبيلهم ؟ .
أبو بكر الصديق ، عمر بن الخطاب ، عثمان بن عفان ، علي بن أبي طالب .
المصدر: عقيدة الطفل المسلم، إعداد : القسم العلمي بمدار الوطن، مدار الوطن للنشر
التعديل الأخير تم بواسطة د/مسلمة ; 20-05-2010 الساعة 11:59 AM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية وبارك اللة فيكى وفى امثالك والان خروج للصلاة
إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ } .. آل عمران 19 .
وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} .. أل عمران 64
المستوى الثاني
- هَلْ نعبد الله خوفاً وطمعاً؟
نعم نعبده خوفاً وطمعاً
{وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً} أَيْ خوفاً من نارهِ وطمعاً فِي جنّته [الأعراف: 56].
- مَا هُوَ الإحسان فِي العبادة؟
مراقبة الله وحده الَّذِي يرانا
{إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النّساء: 1]
«الإحسانُ أَنْ تعبُدَ اللهَ كأنّك تراه فإن لَمْ تكن تراهُ فإنَّه يراك» [رواه مسلم].
- لماذا أرسل الله الرّسل؟
للدّعوة إِلَى عبادته ونفي الشريك عَنْهُ
{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النَّحل: 36].
«الأنبياء إخوةٌ ودينُهُم واحد» (أَيْ كلُّ الرسل دعوا إِلَى التّوحيد) [متّفق عَلَيهِ].
- مَا هُوَ توحيد الإله؟
إفراده بالعبادة كالدّعاء والنّذر والحُكم
{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} أَيْ لاَ معبود بحقّ إِلاَّ الله [محمد: 19].
«فليكن أوّل مَا تدعوهم إِلَيْهِ شهادة أَنْ لا إله إِلاَّ الله» (أَيْ إِلَى أَنْ يوحّدوا الله) [متّفق عَلَيهِ].
- مَا هِيَ فائدة التّوحيد للمسلم؟
الهداية فِي الدُّنْيَا والأمن فِي الآخرة
- أين الله؟
الله في السّمَاء فَوْقَ العرش
- هَلْ الله معنا بذاته أم بعلمه؟
الله معنا بعلمه يسمعنا ويَرانا
{قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه: 46].
- مَا هُوَ أعظم الذّنوب؟
أعظم الذّنوب الشرك الأكبر
{يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13].
«سُئِلَ صلى الله عليه وسلم أيُّ الذَّنب أعظم؟ قَالَ: أَنْ تدعو للهِ ندّاً وَهُوَ خلقك» [رواه مسلم].
- مَا هُوَ الشّرك الأكبر؟
هُوَ صرف العبادة لغير الله كالدّعاء,
{قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً} [الجن: 20].
«أكبرُ الكبائر الإشراكُ باللهِ» [رواه البخاري].
- مَا هُوَ ضرر الشرك الأكبر؟
الشّرك الأكبر يسبب الخلود فِي النّار
{إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} [المائدة: 72].
«من ماتَ يُشرِك باللهِ شيئاً دخل النّار» [رواه مسلم].
- هَلْ ينفع العمل مَعَ الشّرك؟
لاَ ينفع العمل مَعَ الشّرك
{وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 88].
«من عمِلَ عملاً أشرك معيَ فِيهِ غيري تركتُه وشِرْكَه» [حديث قدسي رواه مسلم].
- مَا حكم دعاء غيرِ الله كالأولياء؟
دعاؤهم شرك يُدخل النّار
{فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ} (فِي النّار) [الشعراء: 213].
«من ماتَ وَهُوَ يدعو مِن دون الله نِدّاً دخل النّار» [رواه البخاري].
- هَلْ الدّعاء عبادة لله تعالى؟
نعم الدّعاء عبادة لله تعالى
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60].
«الدّعاء هُوَ العبادة» [رواه الترمذي وقال حديث صحيح].
- هَلْ يسمع الأموات الدّعاء؟
الأموات لاَ يسمعون الدّعاء
{إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى} [النمل: 80]، {وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ} [فاطر: 22].
«إنّ للهِ ملائكةً سيّاحين فِي الأرض يُبَلّغوني عَنْ أُمّتي السّلام» [رواه أحمد].
- هَلْ نستغيث بالأموات أَوْ الغائبين؟
لاَ نستغيث بهم بل نستغيث باللهِ
{إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} [الأنفال: 9].
«كَانَ إِذَا أصابه هَمٌّ أَوْ غَمٌّ قَالَ: يَا حيُّ يَا قيّوم برحمتك أستغيث» [رواه الترمذي].
- هَلْ تجوز الاستعانة بغير الله؟
لاَ تجوز الاستعانة إِلاَّ بالله
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5].
«إِذَا سألت فاسأل الله وَإِذَا استعنت فاستعن بالله» [رواه الترمذي].
- هَلْ يجوز النّذر لغير الله؟
لاَ يجوز النّذر إِلاَّ لله
{رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي} [آل عمران: 35].
«من نذر أَنْ يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعه ومن نذر أَنْ يعصِيَه فَلاَ يَعْصِه» [رواه البخاري].
- هَلْ يجوز الذبح لغير الله؟
لاَ يجوز لأنّه مِن الشرك الأكبر
{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} (أَيْ اذبح لله فقط) [الكوثر: 2].
«لعَنَ الله مَن ذبح لِغير الله» [رواه مسلم].
- هَلْ يجوز الطّواف بالقبور؟
لاَ يجوز الطّواف إِلاَّ بالكعبة
{وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (أَيْ الكعبة) [الحج: 29].
«من طاف بالبيتِ سبعاً وصلّى ركعتين كَانَ كعتق رقبة» [رواه ابن ماجه].
- هَلْ تجوز الصلاة والقبر أمامك؟
لاَ تجوز الصّلاة إِلَى القبر
{فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} (أَيْ استقبل الكعبة) [البقرة: 144].
«لاَ تجلسوا عَلَى القبور، وَلاَ تصلّوا إليها» [رواه مسلم].
- مَا حكم العمل بالسّحر؟
العمل بالسّحر من الكفر
{وَلـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} [البقرة: 102].
«اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسّحر» [رواه مسلم].
- هَلْ يجوز الذّهاب إِلَى الكاهن والعرّاف؟
لاَ يجوز الذّهاب إليهما
{هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ* تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الشعراء: 221-222].
«من أتى عرّافاً فسأله عَنْ شيء لَمْ تقبل لَهُ صلاة أربعين ليلة» [رواه مسلم].
- هَلْ نصدّق العرّاف والكاهن؟
لاَ نصدّقهما فِي إخبارهما عَنْ الغيب
{قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65].
«من أتى عرّافاً أَوْ كاهناً فصدّقه بِمَا يقول فَقَدْ كفر بِمَا أُنزل عَلَى محمد» [صحيح رواه أحمد].
- هَلْ يعلم الغيب أحد؟
لاَ يعلم الغيبَ أحدٌ إِلاَّ الله
{وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 59].
«لاَ يعلم الغيبَ إِلاَّ الله» [حسن رواه الطّبراني].
- بماذا يجب أَنْ يحكم المسلمون؟
يجب أَنْ يحكموا بالقرآن والسنّة النّبويّة
{وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ} [المائدة: 49].
«الله هُوَ الحكم وإليه المصير» [حسن رواه أبو داود].
- هَلْ يجوز الحلف بغير الله؟
لاَ يجوز الحلف إِلاَّ بالله
«من حلف بغير الله فَقَدْ أشرك» [صحيح رواه أحمد].
- هَلْ يجوز تعليق الخرز والتّمائم للشفاء؟
لاَ يجوز تعليقها لأنّه من الشّرك
{وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ} [الأنعام: 17].
«من علّق تميمةً فَقَدْ اشرك» (التميمة: مَا يُعلّق مِن العين) [صحيح رواه أحمد].
- بماذا نتوسّل إِلَى الله تعالى؟
نتوسّل بأسمائه وصفاته والعمل الصّالح
{وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 18].
«أسألك بكلِّ اسمٍ هُوَ لكَ سمّيتَ بِهِ نفسك» [صحيح رواه أحمد].
- هَلْ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق؟
لاَ يحتاج الدّعاء لواسطة مخلوق
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة: 186].
«إنّكم تدعون سميعاً قريباً وَهُوَ معكم» [رواه مسلم].
- كَيْفَ نحبّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟
المحبّة تكون بالطّاعة واتّباع الأوامر
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ} [آل عمران: 31].
«لاَ يؤمن أحدكم حتّى أكون أحبّ إِلَيْهِ من والده وولده والنّاس أجمعين» [رواه البخاري].
- هَلْ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم؟
لاَ نبالغ فِي مدح الرّسول صلى الله عليه وسلم
{قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [الكهف: 110].
«إنّما أنا بشرٌ مثلكم» [رواه أحمد وصححه الألباني].
- من هُوَ أوّل المخلوقات؟
من البشر آدم، ومن الأشياء القلم
{إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِن طِينٍ} [ص: 71].
«إنّ أوّل مَا خلق الله القلم» [رواه أبو داود والترمذي، وقال: حسن صحيح].
- من أيّ شيءٍ خُلِقَ محمّد صلى الله عليه وسلم؟
خلق الله محمّداً صلى الله عليه وسلم من نطفة
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ} [غافر: 67].
«إنّ أحدكم يجمع خلقه فِي بطن أمّه أربعين يوماً نطفة» [متّفق عَلَيهِ].
- مَا هُوَ الولاء للمؤمنين؟
هُوَ الحبّ والنصرة للمؤمنين والموَحّدين
{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} [التّوبة: 71].
«المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً» [رواه مسلم].
- هَلْ تجوز موالاة الكفّار ونصرتهم؟
لاَ تجوز مولاة الكفّار ونصرتهم,
{وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (أَيْ الكافرين) [المائدة: 51].
«إن آل بني فلان ليسوا لي بأولياء» (لأنّهم من الكفّار) [متّفق عَلَيهِ].
- من هُوَ الوليّ؟
الوليُّ هُوَ المؤمنُ التّقيّ
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ} [يونس: 62-63].
«إنّما وليِّي اللهُ وصالح المؤمنين» [متّفق عَلَيهِ].
- لماذا أنزل اللهُ القرآن؟
أنزل الله القرآن للعمل بِهِ
{اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء} [الأعراف: 3].
«اِقرأوا القرآن واعملوا بِهِ وَلاَ تأكلوا بِهِ وَلاَ تستكثِروا به» [رواه أحمد].
- هَلْ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث؟
لاَ نستغني بالقرآن عَنْ الحديث
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النَّحل: 44].
«ألا وإنّي أوتيت القرآن ومثله معه» [صحيح رواه أبو داود].
- هَلْ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله؟
لاَ نقدّم قولاً عَلَى قول الله ورسوله
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1].
«لاَ طاعة لأحدٍ فِي معصية الله إنّما الطّاعة فِي المعروف» [متّفق عَلَيهِ].
- مَاذا نفعل إِذَا اختلفنا؟
نعود إِلَى الكتاب والسنّة الصحيحة
{فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59].
«تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما: كتاب الله وسنّة رسوله» [صحيح لغيره رواه مالك].
- مَا هِيَ البدعة فِي الدّين؟
كلُّ مَا لَمْ يقم عَلَيهِ دليل شرعي
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ} [الشورى: 21].
«من أحدث فِي أمرنا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ ردّ» (أَيْ غير مقبول) [متّفق عَلَيهِ].
- هَلْ فِي الإسلام سنّة حسنة؟
نعم، كالبادئ بفعل خير لِيُقتدى بِهِ
{وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} (أَيْ قدوة فِي فعل الخير) [الفرقان: 74].
«من سنّ فِي الإسلام سنّة حسنةً فله أجرها وأجر من عمل بِهَا من بعده» [رواه مسلم].
- متى ينتصر المسلمون؟
إِذَا عمِلوا بكتاب ربّهم وسنّة نبيّهم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7].
«لاَ تزال طائفة من أمّتي منصورين» [صحيح رواه ابن ماجه].
- من هم أفضل النّاس بَعْدَ الرّسل؟
هم أصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم,
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ} [التّوبة: 100].
«خير النّاس قرني ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم ثُمَّ الَّذِينَ يلونهم» [متّفق عَلَيهِ].
- من هم أفضل الصّحابة؟
أبوبكر ثُمَّ عمر ثُمَّ عثمان ثُمَّ عليّ رضي الله عنهم أجمعين,
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا} [التّوبة: 40].
«فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديين الرّاشدين تمسكوا بِهَا وعضوا عَلَيْهَا بالنّواجذ» [رواه أبو داود].
- مَا حكم من يقول بتحريف القرآن؟
الَّذِي يقول بتحريف القرآن كافر
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9].
«تركت فيكم أمرين لَنْ تضلّوا مَا تمسّكتم بهما كتاب الله وسنّة رسوله».
- من هم (المغضوب عليهم) ومن هم (الضّالون)؟
المغضوب عليهم هم اليهود والضّالّون هم النّصارى
{غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7].
«اليهود مغضوب عليهم والنّصارى ضُلاّل» [الترمذي عَنْ عدي بن حاتم].
المصدر: http://www.islamway.com/?iw_s=Articl...rticle_id=2336
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات